أعداد وتقديم : king umar




الميلان... ياله من اسم كبير في عالم الكرة ...الميلان... يالها من قلعة شامخة وعظيمه اعطت للكرة العالميه الكثير ومازلت تعطي... كم من اساطير ظهرت للدنيا من هذا الفريق ؟! كم من نجم تلألأ في سماء الكرة العالميه وكان يرتدى الاحمر والاسود الوان الميلان الشهيره..




ومن ضمن هذه الاسماء الاسطوريه ياتي اسم كبير جدا الا وهو فخر افريقيا جورج ويا..




وهيا بنا إلي هذا الرحلة الطويلة مع أمجاد هذا العملاق الليبيري العظيم _ والعظمة لله وحدة بالطبع _

جورج أبونج عثمان وايا .. إسم ملأ ضجيجا وعلامات استفهام في عالم الساحرة المستديرة وجعل الناس يتسائلون .. من هذا الفتي الأفريقي الأسمر الذي جاء من بلد مغمورة جدا لكي يخطف الأضواء من الجميع ؟!؟ .. إنه رجل يجب ان يفتخر المسلمين و الأفارقة به فقد انتصر للعالم الثالث إلي ان حصل علي اللاعب رقم 1 في العالم !!




جورج وايا وما أدراكم من هو جورج وايا .. للأسف لا يعرف الكثيرون منا من هو جورج وايا .. ولإجابة هذا السؤال يجب أن تتفقدوا هذا الموضوع الضخم وتقرأوا ما بين السطور .. لتعرفوا ماذا فعل هذا الأسطورة الافريقية التي جاءت من بعيد .. من أراض أفريقية لا يعرفها أحد .. من بلد لا يعرفها احد ولم يسمع عنها احد .. بلد أفريقية محدودة الإمكانات بل متواضعة جدا وهي ليبيريا .. ويا سبحان الله ظهرت هـذه الموهبة بين أدغال واحراش أفريقيا .. هـذا الولد المسلم الـذي سمي نفسة جورج من أجل أن يدخل المدرسة ويتعلم .. ففي وقتها كان المسيحين فقط المسموح لهم بالتعلم في هـذا البلد وكان الإضطهاد للمسلمين علي أشده ..

بداية الأسطوره الليبيريه





ولد "جورج وايا" في أول أكتوبر عام 1966 في بلدة في إحدى ضواحي العاصمة مونروفيا.
وفي سن الثلاثة أعوام فقد “ويا” أباه، وتربى هو وإخوته الثلاثة عشر مع جدته؛ التي غرست داخله شعور الكرم الإفريقي، وقوة الإرادة والانضباط، وهو الأمر الذي كان له أثر كبير في اندفاع اللاعب إلى الأعمال الخيرية والإنسانية بعد اعتزاله.
وفي أثناء فترة المراهقة، اعتمد “ويا” على نفسه لتوفير حاجاته لمواصلة التعليم وحياة كريمة ومع تعاظم شعبية كرة القدم في إفريقيا، لاحت الآمال أمام الموهوبين المغمورين في القارة التي لفها الفقر والصعوبات الاقتصادية. ومثل العديد من الشباب الإفريقي طور “ويا” هواية لعب كرة القدم التي وضعته فيما بعد في مصاف المشهورين في تلك اللعبة.
وقد بدأ "جورج ويا" مشواره الكروي في عام 1981 مع نادي "يونغ سرفيفورز"، أحد الأندية المحلية في ضاحية كلارا تاون بالعاصمة مونروفيا، حيث استمر في النادي ثلاثة مواسم قبل أن ينتقل إلى "بونجرنجي" عام 1984، وبعد موسم واحد انتقل إلى "بارولي" عام 1985؛ حيث بقي موسما وحيدا ثم انتقل إلى نادي "إنفنسيبل إليفين" الذي لعب فيه موسمين بدأ بعدهما “ويا” احترافه في الكاميرون في عام 1987؛ لينضم إلى نادي "تونيري ياوندي" ليحقق مع النادي بطولة الدوري لكرة القدم في لعام 1988.

أروربا أمنية كل لاعب وبداية مجد الأسطوره




أما انطلاقة "جورج ويا" لسماء كرة القدم العالمية فقد بدأت من فرنسا عندما انضم لنادي موناكو في موسم 1988-1989 تحت قيادة المدرب الكبير "أرسون فينجر"؛ حيث سجل “ويا” ـ في أول ظهور له في الدوري الفرنسي ـ 14 هدفا؛ ليستمر مع موناكو 4 سنوات حقق خلالها النادي عددا من البطولات هي: كأس فرنسا عامي 1993 و1995، وبطولة الدوري الفرنسي عام 1994، وكأس فرنسا عام 1991، وأخيرًا كأس الكؤوس الأوروبية عام 1992.
أول موسم له في مشوارة الإحترافي 1988 1989 مع موناكو ولعب 23 مباراة احرز فيهم 14 هدفا وهي نسبة ممتازة جدا .. صعقت الجميع في ليبريا وفرنسا .. هذه الاهداف وضعت فريق موناكو في المركز الثالث عمل ابان موناكو كان يمر وقتها بحالة انعدام وزن كبيرة جدا فجاء وايا واستطاع مع زملائه تعديل موقف النادي في صورة مشرفة ,, .


وفي آخر عام لجورج وايا أصر وايا أن يترك الفريق ببطولة يحملها وتحتسب لها ويسعد بها جماهير موناكو فأحرز الفريق فعلا بطولة كأس فرنسا عام 1991-1992 وأحرز وايا 18 هدف دفعة واحدة ليجعل ختامة مع موناكو مسك الختام .. بإحراز بطولة الكاس والتأهل الي الشامبيون ليج باحتلالهم المركز الثاني ..





وفي موسم 1993-1994 يشارك وايا في تمحاولة تدعيم الفريق بالمزيد من المحاولات لترك أثر طيب وإعادة الامجاد للفريق الفرنسي الأكبر واستطاع واايا ذلك رغم عدم أحراز أي بطولة بــإحرازة 11 هدف ..

اما موسم 1994 - 1995 فحقق وايا الكأس للمرة الثانية مع باريس جيرمان والمرة الثالثة في تاريخة .. ثم يحقق الحلم الأاكبر وهو لقب الدوري الفرنسي وساهم وايا في تحقيق هذا الإنجاز تأثير عظيم جدا .. وأحرز وايا خلال هذا الموسم 7 أهداف إختتم بها مشواره مع بارس جيرمان والملاعب الفرنسية


قمة التألق والشهره مع نادي ميلان الأيطالي




وانتقل جورج وايا لنادي اي سي ميلان الإيطالي عام 1995 - 1996 ..
ليكتب تاريخا ذهبياُ للكوره الأفريقيه عامه والليبيريه خاصه...

بدأت مسيؤة هذا النجم الأفريقي مع في أولى مبارياته مع نادي بادوفا..
وقد كان عند حسن ظن الجميع حيث بداء بدايه قويه مع الفريق الأيطالي





رغم اهداره لركله جزاء في مشاركته الاولى مع فريق ميلان في دوره رياضيه وديه جمعت اربعه انديه اوروبيه استعداد لبدايه موسم 95\96 الا ان مهارات وحيويه جورج ويا كانت واضحه للعيان ثم اندماج ويا سريعا في صفوف فريق ميلان وبات محورا مهما في اداء الفريق حيث كان يجيد اللعب في مركز قلب الهجوم , وكذلك اللعب خلف المهاجمين وبسبب لياقته العاليه وتنقله في ارجاء الملعب وكذلك قوته البدنيه وسرعه انطلاقاته بالكره , صعب كثير على المدافعين مراقبته والحد من خطورته كما تميزت اهدافه بطابع خاص سمي بطريقه جورج ويا في التسجيل وهي مختصر لكلمات كثيره تعني الشجاعه والاقتحام والسرعه في الانطلاق وقوه التسديد بالراس والقدمين ..

لم ينته عام 1995 الا وجمع جورج المجد من اطرافه حيث تم تتويجه بثلاثيه غير مسبوقه ولا ملحوقه حين نال لقب افضل لاعب في اوروبا وهو الاول الذي يمنح للاعب لا يحمل جنسيه احدى الدول الاوربيه منذ نظمت مجله فرانس فوتبول الاستفتاء في عام 1956 , كما نال لقب افضل لاعب في العالم وهو اول افريقي ينال هذا الشرف ونال ايضا لقب افضل لاعب في افريقيا ليضاف الى الكرتين الذهبيتين اللتين حققهما كافضل لاعب في افريقيا عامي 1989, 1994 ..

جورج ويا يعوض الأسطوره فان باستن









بعد الاعتزال الاجباري لقلب هجوم ميلان ماركو فان باستن اواخر العام 1993 بسبب الاصابه ظنت جماهير النادي وادارته ان عليها الانتظار لسنسن قبل ان تجد بديلا له غير ان مباراه جمعت بين ميلان _ وباريس سان جرمان ضمن البطولات الاوروبيه لموسم 94\95 جعلت الجميع يتراجع عن تشاؤمه وقرر رئيس ميلان سيلفيو بيرلسكوني ان هذا الاعب الليبيري الاسمر الذي قدم فاصلا كرويا اكروباتيا دوخ به دفاع ميلان لابد ان يلعب للفريق الايطالي في الموسم المقبل ..




وبعد مسيره حافله من الدوريالفرنسي خاض فيها ويـــا 99 مباراه وسجل 79 هدفا لفريقي موناكو وباريس سان جيرمان وحقق بطولات محليه لكلا الناديين جاءت النقله الحلم لجورج ويا ,, لاسيما ان عمره كان 29 عاما وهو عمر متاخر نسبيا في عرف الانديه الكبرى التي تبحث عن كبار الاعبين ..

ولم ينتظر ويا مع ميلان طويلا حتى يحقق الفوز ببطوله الدوري اذ نجح في خطف لقب الدوري عام 1996 واضاف له لقبا اخر في عام 1999,, وشهدت جماهير النادي بنجاح الاعب الافريقي في سد الفراغ الذي تركه فان باســــتن .


تتويجه بلقب أفضل لاعب في العالم




بعد فوز ميلان بألاسكديتو مع العملاق الليبيري الذي احرز 11هدفا
في بطولة الدوري ونال لقب هداف الفريق بدون منازع .. وكانت أهدافة أهداف مؤثرة للغاية وبذلك يفوز ميلان بالدوري موسم 1995-1996 .. وحصل وايا في نفس الموسم علي لقب أفضل لاعب في العالم.. ليصبح أول لاعب أفريقي ينال على جائزة أفضل لاعب في العالم..
وكان هدفه في فينيسا بعد ان راوغ الحارس في الجولة العاشرة هو آخر هدف لوايا في مسيرتة العظيمة والرائعة مع ميلان

أنتتقال ويا من ميلان

وعن اسبااب تركه ميلان الايطالي قال جورج ويا : (( لم اترك ميلان بل هو الذي تركني ارحل بعد تازم العلاقه مع مدرب الفريق الفاشل زاكيروني الذي رفضني خاصه انني كنت على يقين ان ميلان من حاجه الميلان الماسه لجهودي , فباستثناء شفشنكو الذي يملك مواصفات كبيره فان هجوم ميلان يعاني نقصا كبيرا ..))

وحاول زاكيروني انهاء مسيرتي الكرويه بعد ذلك ,,, وقد اكتشف رئيس النادي الاعيب هذا المدرب واقاله ..

وبعد هــذا المشوار الحافل في فرنسا وإيطاليا وبالطبع كان المجد في إيطاليا لهــذا اللاعب .. ذهب وايا لإنجلترا ولعب لمدة عامين مع فريقي تشيلسي ومانشستر سيتي ..






فلعب عام مع تشلسي شارك فيه ب11 مباراة مع الفريق الأزرق أحرز فيهم 6 أهداف وصنع مثلهم .. وكان عونا للمدرب في المباريات الكبري
وأستخدمه تشيلسي بخبرته ليقودهم للفوز بكأس الإتحاد الإنجليزي



لعب لمدة موسم مع مانشستر سيتي .. شارك قليلا لبدأ إنخفاض لياقته البدنيه ولكنه أضاف كثيرا عندما شارك في بعض المباريات ونافس الفريق
علي مقعد في كأس الإتحاد الأوروبي.
ثم عاد إلي فرنسا ولعب لمدة عام مع مارسيليا الفرنسي موسم 2000-2001 الذي كان يمر بظروف صعبه جدا جدا علي تلك المدينه مشاكل ماليه وتقهقر في الترتيب ولكن وايا أتي وحسن من أوضاع الفريق كثيرا وجعله في المراكز المتقدمه .. رغم تقدمه في العمر


وأخيرا اختتم مشواره في دولة الإمارات العربية المتحدة في فريق الجزيرة وكالعادة تألق وايا في كل هــذه الفرق التي لعب لها فهيا ننظر نظرة سريعة عن هــذه المرحلة الاخيرة عن الأسطورة الافريقية التي ربما لن تتكرر ..




وخلال 12 عاما قضاها محترفا في أوروبا (7 أعوام في فرنسا و4 أعوام في إيطاليا وعامين فقط في إنجلترا)، أصبح “ويا”، في عام 1995-1996، أول لاعب كرة قدم على الإطلاق يتم اختياره كأحسن لاعب من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي. كما فاز في عام 1996 بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للعب النظيف؛ بسبب روحه الرياضية الطيبة.

العجيب أنه، ورغم إنجازاته على المستوى الدولي، لم يشهد "جورج وايا" مع المنتخب الوطني الليبيري أية بطولات تذكر؛ ولعل أفضل حدث لـ"جورج وايا" مع منتخب بلاده هو المشاركة في بطولة الأمم الإفريقية عام 1996؛ حيث تكفل “ويا” بجميع نفقات المنتخب! إلا أن المشاركة لم تكن ناجحة حيث خرج الفريق من الدور الأول.

وفي عام 1995، عندما واجهت ليبيريا خطر التجميد بسبب عجزها عن سداد المستحقات السنوية للاتحاد الدولي للكرة "فيفا"، أنقذ “ويا” منتخب بلاده بقرض قيمته 5 آلاف دولار التي لم تسدد حتى الآن.
وبعد ذلك بعام ـ خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية في جنوب إفريقيا ـ استعان "جورج ويا" بحساباته البنكية لتمويل احتياجات المنتخب الوطني وجهازه الفني، بل عمل كمدير فني ولاعب في نفس الوقت لمنتخب بلاده؛ الذي كان شارك في البطولة.



برلسكوني يدعم جورج ويا لانتخابات الرئاسة الليبيرية






ألقى رئيس الوزراء الايطالي السيد سيلفيو برلسكوني بثقله السياسي وراء نجم كرة القدم السابق جورج وياه أحد المرشحين في انتخابات الرئاسة بليبيريا.

وقال برلسكوني في مقابلة مع صحيفة "الجورنال" نشرت يوم الاحد:

"لم أتوقف أبدا عن تشجيعه."

وأضاف :

"أعجبت به اعجابا عظيما في ملعب الكرة مثلما أنا معجب به الان في هذا التحدي الجديد."
وخلال الفترة من عام 1995 الى 2000 لعب وياه ضمن فريق ميلانو لكرة القدم الذي يملكه برلسكوني. واعتزل اللعب الان ودخل معترك السياسة في بلده ليبيريا وهو أحد المرشحين في انتخابات الرئاسة المقرر اجراؤها يوم الثلاثاء المقبل.

ويرى البعض أن وياه يفتقر الخبرة الضرورية للتعامل مع مهام الرئاسة الصعبة لكن برلسكوني يدفع بأن كرة القدم مدرسة كبيرة لتعلم كل أشكال التحديات.

وقال برلسكوني :

"أعتقد أن الرياضة توفر تدريبا فعالا على الحياة. فهي تعلم الجدية والالتزام والقدرة على التحمل."

وأضاف : "بفوزه في الانتخابات سيكون قد أحرز أهم أهداف حياته."

وصرح برلسكوني بأنه اذا فاز وياه في الانتخابات فسيحاول تنظيم مباراة في مقر نادي ميلانو يخصص عائدها لصالح ليبيريا.



أنجازت الأسطوره ويا

الدوري الليبيري 1987
الدوري الكاميرون 1988
الدوري الفرنسي 1994
كأس فرنسا ثلاث مرات1991 ,93 ,95
كأس الإتحاد الفرنسي 1995

بطولة الكالتشيو الإيطالي مرتان1995 ,1999
كأس الإتحاد الأوروبي1992
كأس إنجلترا 2000

أفضل لاعب في أفريقيا ثلاث مرات أعوام 1989 , 1994& 1995
أفضل لاعب في أوروبا عــام(1995)
أفضل لاعب بالعالم عام(1995)
لاعب القرن في قارة أفريقيا للقرن العشرين وتسلم تلك الجائزه في عام 1998




وهنا وأنتهت قصة هذا اليبيري الأسطوره واللاعب الذي لن تنساه
أوروبا وافريقيا بأكملها

وفي الختام اتمنى ان اكون قد وفقت ولو بجزء بسيط من ابداعات هذا الأسطوره ..

تقبلو خالص حبي وتقديري