مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 18/05/2002, 03:40 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ إدارة الأخبار
إدارة الأخبار إدارة الأخبار غير متواجد حالياً
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 22/12/2001
مشاركات: 22,808
----------------------------------------


الأمير سلطان بن فهد: الجوهر يستحق بجدارة لقب أفضل مدرب آسيوي

الرياض: «الشرق الأوسط»
اكد الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عن سعادته بفوز مدرب المنتخب ناصر الجوهر بجائزة افضل مدرب في آسيا لعام 2001 امس مشيرا الى ان الجائزة تؤكد سلامة التخطيط في المملكة في ما يتعلق بوضع جميع التسهيلات امام المدربين والثقة بقدراتهم.
وقال الامير سلطان : «انا سعيد جدا باختيار ناصر الجوهر افضل مدرب في آسيا فهو يستحق اللقب لما حقق من انجازات على رأس الجهاز الفني للمنتخب خصوصا الفوز بكأس الخليج وبلوغ نهائيات مونديال 2002».
واضاف «ان دل هذا الامر على شيء فانه يدل على سلامة التخطيط في الاتحاد السعودي لكرة القدم والثقة التي يوليها بالمدربين الوطنيين».
وتمنى الامير سلطان ان يوفق الجوهر «في قيادة المنتخب في نهائيات كأس العالم ليعكس الصورة الحقيقية للكرة السعودية والعربية والآسيوية».
وتزامن اعلان الجوهر افضل مدرب قاري، وصول بعثة المنتخب السعودي امس الاول اليابان، لخوض المنافسات النهائية مونديال 2002، ضمن المجموعة الخامسة التي تضم المانيا، الكاميرون وايرلندا.
وحصل الصيني دو دي على لقب افضل لاعب ناشئ، فريق سوون سامسونج بلوينجز على لقب افضل ناد، كيم يونج جوو على لقب افضل حكم، وسعيد محمد منة المالديف على لقب افضل حكم مساعد.
ونجح الجوهر في فرض نفسه مدربا قادرا ببراعة على قيادة الادارة الفنية للمنتخب السعودي خصوصا في الظروف الصعبة وتسلم هذه المهمة مرتين، الاولى عقب خسارة السعودية امام اليابان 1 ـ 4 في كأس آسيا 2000 في لبنان، خلفا للتشيكي ميلان ماتشالا الذي اقيل من منصبه، فقاد الجوهر السعودية الى الفوز في اربع مباريات متتالية قبل ان يخسر في النهائي بصعوبة امام اليابان 0 ـ 1 مع انه اهدر ركلة جزاء عبر حمزة ادريس.
اما المرة الثانية فكانت في الدور الاول من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حيث حقق ستة انتصارات متتالية.
وفي الدور الثاني من التصفيات، عين الاتحاد السعودي اليوغوسلافي سلوبودان سانتراتش مدربا للمنتخب السعودي وابقى الجوهر مساعدا له، فتعادل «الاخضر» في المباراة الاولى مع البحرين 1 ـ 1، ثم خسر في الثانية امام ايران 0 ـ 2 فأقيل سانتراتش ايضا وتولى الجوهر المهة مرة ثانية.
وابلى الجوهر بلاء حسنا مجددا في المرحلة الثالثة وقاد السعودية الى خمسة انتصارات وتعادل واحد، ثم اكد الاتحاد السعودي ثقته به في كأس الخليج وحتى في كأس العالم ايضا، وكان عند حسن الظن ونجح في قيادته الى احراز لقب بطل «خليجي 15» بعد تعادل واحد مع الكويت في مباراة الافتتاح واربعة انتصارات متتالية.
ويملك الجوهر (42 عاما) سجلا حافلا بالانجازات لاعبا ومدربا، فدافع عن الوان منتخب بلاده ثماني سنوات منها خمس قائدا، وخاض معه اربع دورات خليجية في البحرين والكويت والسعودية وقطر. ولعب في صفوف فريق النصر 20 عاما وكان قائدا له لفترة طويلة ايضا.
وخاض الجوهر العديد من الدورات التدريبية في المانيا وانجلترا والمجر وماليزيا وعمل الى جانب افضل المدربين العالميين امثال: جويل سانتانا وفيرنك بوشكاش وهنري ميشال وانطون بيتشنيك وبيلي بيكينجهام وايلي بيلاتشي وميلان ماتشالا.
واشرف على تدريب النصر وقاده الى نهائي كأس ابطال الاندية الآسيوية موسم 91 ـ 92.
اما فان زهيي فساهم بشكل فعال في بلوغ منتخب بلاده نهائيات كأس العام المقبلة، بفضل حنكته في خط الدفاع مما أهله للعب في صفوف كريستال بالاس الانجليزي ثم دندي يونايتد الاسكوتلندي، قبل ان يعار الى فريق شانغهاي زهونج يوان الصيني.

-------------------------------------------
الأهلي ينسف الزمالك بسداسية تاريخية بطلها بيبو
التوأم حسـن يرفعان الحذاء في وجه الجماهير الأهلاوية

القاهرة: خالد العشري
كان يوم أول أمس يوماً تاريخياً في كرة القدم المصرية والعربية وربما العالمية، فلم يحدث من قبل ان استطاع فريق اكتساح أكبر منافسيه بتلك النتيجة التاريخية التي حققها الأهلي على الزمالك عندما هزمه بستة أهداف مقابل هدف واحد في ختام مباريات الأسبوع الـ22 من مسابقة الدوري، وهو الفوز الذي رفع به الأهلي رصيده الى 56 نقطة متساوياً مع الاسماعيلي في نفس الرصيد لتصبح مباراتهما يوم الاثنين حاسمة وفاصلة في مشوار الدوري. بينما ودع الزمالك المنافسة بفضيحة غير مسبوقة حيث أنه لم يخسر فقط في النتيجة ولكنه أيضاً خسر الأداء الفني بعد أن قدم أسوأ عروضه وتلاعب به الأهلي وأصابه بست اصابات بالغة أودت بهم وجعلت لاعبيه يخرجون عن شعورهم، حتى أن حسام حسن النجم الكبير وعميد لاعبي العالم خرج رافعاً حذاءه في وجه جماهير الأهلي وأشار شقيقه ابراهيم بإشارات بذيئة خارجة وهاجما جماهير الأهلي بطريقة غير مقبولة رداً على هجوم الأهلي عليهما. أيضاً وقف مرتضى منصور نائب رئيس النادي في مقصورة استاد القاهرة يهدد ويتوعد جماهير الأهلي ومسؤولي الاتحاد اذا لم يوقعوا عقوبة على هذه الجماهير ونسي أن الاتحاد سيوقع عقوبة أكيدة على التوأم ،خاصة أنهما خرجا عن كل الحدود في احدى القنوات الفضائية وتلفظا بألفاظ غير سليمة.
أما جماهير الأهلي فقد باتت حتى الصباح تغني وترقص في يوم لم يحدث وقد لا يتكرر حيث أنه شهد تحطيماً لكل الأرقام القياسية بداية من الفوز التاريخي ثم العرض الجيد وكم الفرص الضائعة ودخول خالد بيبو التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن أحرز أربعة أهداف في اللقاء وهو أكبر رقم يحققه لاعب في مباراة بين الطرفين، ليحطم الرقم الذي حققه توتو لاعب الأهلي (ثلاثة أهداف) بل أنه رفع رصيد أهدافه في مرمى الزمالك الى خمسة أهداف وبات قريباً من تحطيم الرقم القياسي (سبعة أهداف) باسم توتو وعلاء الحامولي نجمي الأهلي والزمالك، وان كان حسام حسن قد أحرز ثمانية أهداف ولكن في مرمى الفريقين، خمسة في الزمالك وثلاثة في الأهلي.
ولأول مرة تغرق جماهير الأهلي شوارع مصر ومحافظاتها بهذه الطريقة وظلت حتى مطلع النهار تعد وتحسب الأهداف الستة والفرص الضائعة وماذا لو تحقق هذا الرقم القياسي من الأهداف.
ومن مميزات هذا الفوز أيضاً أنه رفع رصيد الأهلي من الأهداف الى 38 هدفاً مقابل 11 هدفاً دخلت مرماه، فيما اهتزت شباك الزمالك 31 مرة هذا الموسم وله 53 هدفاً.
وفي الوقت الذي حال رجال الأمن دون دخول جماهير الأهلي الى النادي للتعبير عن فرحتهم فانهم لم يستطيعوا منع الهتافات العدائية داخل نادي الزمالك والتي تعالت وطالبت بترحيل الجهاز الفني فوراً واقصاء أوتوفستر المغرور الذي ادعى أنه سيهزم الأهلي كالعادة ولعب بتشكيل غريب كان من أسباب افتراس الأهلي للمباراة من بدايتها.
وطالبت الجماهير باقالة المجلس أو استقالته بعد أن تسبب بمشاكله ونزاعاته الخاصة في الحاق كارثة مدوية بالزمالك.
الطريف أن أعضاء المجلس بالكامل اختفوا عن النادي وهربوا الى شواطئ الاسكندرية والساحل الشمالي، وفي الوقت نفسه طالبت جماهير الأهلي بالتجديد لجوزيه المدير الفني البرتغالي وعدم التفريط فيه.
وفي الوقت الذي طالب فيه كمال درويش رئيس الزمالك بضبط النفس واقامة معسكر مغلق قبل لقاء القناة يوم الاثنين فان مرتضى منصور نائب الرئيس تمسك باقالة الجهاز وأعلن عدم تراجعه عن هذا القرار وهو ما يوحي بقدوم كارثة أخرى.
الطريف أن أوتوفستر ومعاونيه وكالعادة رفضوا الحديث عن المباراة وانخرط اللاعبون في البكاء، واتهم حسام حسن زملاءه بالتخاذل ثم اختفى الجميع عن العيون.
وفي الأهلي اختلفت الصورة تماماً وعمت الفرحة ورقص اللاعبون وغنوا، خاصة خالد بيبو صاحب الرباعية التاريخية والذي قال إنه نفذ تعليمات مدربه الذي طلب منه أن يتوجه نحو مرمى الزمالك كلما تسلم الكرة وهذا ما فعله فأحرز أربعة أهداف وأضاع مثلها.
وقال بيبو إنه سعيد بالفوز والمنافسة على الدرع، ولكنه حزين على ضياع فرصة مشاركته في لقاء الاسماعيلي القادم.
وقد كان غياب بيبو وابراهيم سعيد عن لقاء الاسماعيلي بمثابة النقطة السوداء التي عكننت على الجهاز الفني بالأهلي، وهو الأمر الذي دفع مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي للتأكيد على توقيع عقوبة على ابراهيم سعيد لأنه حصل على بطاقة حمراء وحرم فريقه من مجهوداته قبل مباراة هامة ومصيرية.
على جانب آخر قال جوزيه إنه قرأ فريق الزمالك جيداً وعرف نقاط ضعفه فلعب عليها وحقق الفوز الكبير خاصة مع التزام كل لاعب بالدور الذي تم تحديده له.
ورفض جوزيه التعليق على تصريحات أوتوفستر التي أطلقها قبل اللقاء مباشرة.
أما عن سيناريو المباراة فقد بدأها الأهلي مسيطراً وضاغطاً حتى أحرز ثلاثة أهداف متتالية لرضا شحاتة وابراهيم سعيد وخالد بيبو. مستغلاً ارتباك الزمالك وتشكيله الخاطئ بمشاركة ثلاثة لاعبين لم يلعبوا منذ فترة وهم محمد عبد الواحد وجمال حمزة ورضا سيكا.
وشهدت نهاية الشوط الثاني تفوقاً للزمالك مع فرص ضائعة للأهلي. وفي الشوط الثاني واصل الزمالك تفوقه والأهلي اهداره الفرص السهلة من انفرادات، حتى أحرز بيبو الهدف الرابع ليسيطر الأهلي سيطرة كاملة. ثم يحرز بيبو الهدفين الخامس والسادس ليؤكد أنه ملك الأرقام في الأهلي بعد ثلاثيته في نهائي أفريقيا.