بـالـمـخـتـصـر الـمـفـيـد !!! -- يتفنن النصراويون المغفلون في كل شيء ، إلا في الفوز بالبطولات ، ولذلك خرجوا
من الموسم صفر اليدين وللسنة السادسة على التوالي !!! .
-- والذي يتابع كثافة الحضور (الإعلامي) للنصر من خلال التصريحات الصحفية ،
يستغرب كيف لا يشعر النصراويون بالحرج ، من كونهم الأكثر انتشاراً إعلامياً ، مع أن
فريقهم هو الأقل حضوراً على صعيد الإنجازات والبطولات !!! .
-- ليس هذا فقط بل إن كثيراً من النصراويين الحمقاء ، يعملون على التقليل من
إنجازات الآخرين ، مع أن هؤلاء يتقدمون على فريقهم منتهي الصلاحية ، مراحل
بعيدة في سياق الفوز بالبطولات المحلية والخارجية !!! .
-- قال قبل مدة نصراوي أحمق ، وكان كبيراً في ناديه: (زعيم على أية) ، فجاء رد
الفريق الزعيم بالفوز ببطولته رقم (40) !!!! .
-- أما أهل الفن والأخلاق ، فلم يخرج أحد منهم ليقول مثلاً: (نصر على مين) ، تعبيراً
عن عدم تناسب مسمى النصر مع أوضاع فريق ، لم يذق طعم الانتصارات المحلية
مواسم عديدة !!!! .
-- أيضاً يتفنن النصراويون الحمقاء ، في تصريحاتهم الصحفية التي باتت مصدراً
(للتسلية) لطرافتها أحياناً ولتناقضاتها أحياناً أخرى ، ولعل آخر دلائلها تلك التي
أعقبت خسارة الفريق أمام الاتحاد ، فقد أختلف الحمقاء فيما بينهم عند الحديث عن
ضربات الجزاء التي لم يحتسبها المرواني ، بعضهم طالب بثلاث!! وبعضهم الآخر
اكتفوا بواحدة!! ، ولذلك لا بد في المستقبل من تنسيق مواقفهم وتوحيد كلمتهم قبل
الحديث لوسائل الاعلام !!!! .
-- والغريب أن كل التصريحات النصراوية التي نقرأها في كل موسم ، تغطي كل شيء
إلا أوضاع الفريق ، وتنتقد كل شيء إلا أحوال مجموعة الفريق ، بعد أن تم تدعيمها
بلاعبين كانوا نجوماً في فرقهم الأصلية ، أعطوها كل ما عندهم ، وعندما وجدوا أن
اللعب بالنصر أفضل من الجلسة في البيت ، لعبوا له ولعبوا بنتائجه ، بمباركة بقية
طاقم الفريق الذي يعاني من فقدان المواهب والنجوم !!!! .
-- هؤلاء الحمقاء تناسوا فريقهم ، وأشغلوا أنفسهم بالهلال (ولاعبيه) ، والذي ذهب
بعيداً عنهم ، فالتعليق على الخسائر الهلالية عادة ما تكون عواقبها هي الفوز بالمزيد
من البطولات!! ، والتقليل من نجومية أفرادة يزيدهم شهرة ومالاً وصعوداً
للمنصات !!! .
-- والغريب في هؤلاء الحمقاء ، أنهم عند كل خسارة لبطولة ، يعدون جماهيرهم
بالبطولة القادمة ، دون الإعداد الفعلي للفوز بها ، وعندما يخرج الفريق من الموسم
بلا بطولة ، يكون الوعد في الفوز بكل بطولات الموسم القادم ، وأن هناك مدرباً عالمياً
ولاعبين أجانب ما لهم مثيل ، (ويا صبر أيوب) !!!!!!!!! .
-- لو كان الهلاليون (يحولون) إعلامياً خسارة الهلال إلى نصر وفوزه إلى بطولة ، لما
وصل الهلالي إلى هذه النجاحات الباهرة ، وانفرد بالزعامة حتى أصبح ينافس نفسه
بحصد البطولات!! .
-- فاز النصر العام الماضي بمباراة دورية وبضربة جزاء ، فتسابق لاعبوه إلى
المدرجات وخلعوا فانلاتهم ورموا بها نحو الجماهير احتفالاً ، وتأهل الاتحاد إلى
النهائي فاقاموا الأفراح والليالي الملاح بالملعب ، وتبعهم الأهلي فتحول الملعب إلى
أفراح وتهانٍ ، وهذه مشكلة فرقنا أنهم يستبقون الأحداث ويفرحون قبل الأوان ،
وكأنهم غير مصدقين وصولهم لتلك المرحلة!!!! ، بإستثناء الهلال الذي تأهل لأربع
نهائيات ، من خلال النصر والاتحاد ، وكان تعاملهم مع التأهل عادياً جداً ، لاعتياده
الوصول للنهائيات ، ولأنه فريق محترف يعرف متى يفرح .
-- إحدى أهم سمات الفرق الكبيرة ، أنها تتعاطف وتحتضن الفرق الصغيرة المكافحة ،
وتترفع عن ابتزازها وامتصاص دمائها ، وتسقط كثيراً من الحقوق تجاهها شفقة
عليها ومراعاة لظروفها ، وإلا ما الفرق بين الفريق الكبير والصغير ، فمن يضع رأسه
برأس الفرق الصغيرة فهو صغير مثلهم .
-- برنامج الفترة الرياضية: دائماً ما يخصص (حلقة) كاملة لفوز أي فريق ببطولة
الدوري ، بإستثناء هذا الموسم ، والذي خصص فيه (حلقات) عن أخطاء الحكم
أبوزندة ، والسبب أن (زعيمهم) هو الذي فاز بالدوري !!!!!! . |