بسم الله الرحمن الرحيم نستهل اليوم سلسلة كأس العالم مع احد المرشحين لنيل كأس العالم لهذه الدورة الى وهو المنتخب البرازيلي.


أقلقت البرازيل عشاقها من خلال أدائها الباهت ونتائجها المحيرة في التصفيات القارية المؤهلة للمونديال المقبل، ولم يطمئن عشاقها إلي وصولها للنهائيات إلا في الأمتار الأخيرة.
المواقف المحرجة التي تعرض لها البرازيليون في الآونة الأخيرة، طرحت سؤالاً كبيراً جدًا: كيف يمكن أن نطلق علي أحداث المنافسات المقبلة لقب مونديال من غير البرازيل؟ بيد أن الإجابة لم تتأخر كثيراً لأن البرازيليين لحقوا بالقطار، ربما عبر عربته الأخيرة... لكن ماذا يهم، فالأهم أن البلايين من عشاق الكرة البرازيلية سيتابعونها في المونديال المقبل كما فعلوا من قبل في كل الدورات الـ 16 السابقة. لم تغب البرازيل قط عن النهائيات، لكنها تدخلها هذه المرة بأوراق ترشيح أقل ما يقال عنها أنها متواضعة. لكن الغريب في كل هذا أنها تبقي قادرة دوماً علي قلب كل التوقعات، وبدلاً من أن تصيب محبيها بسمات بدن جديدة تتألق وتتجاوز كل الصعوبات في طريقها إلي اللقب. هذا هو حال الكرة البرازيلية منذ أن عرفناها، تدخل مرشحة فتخرج بخفي حنين... وتصل بآمال متواضعة لكنها تفوز بالكأس. برازيل هذا العام قد تبدو مختلفة، لكن منتخباً يضم كوكبة من النجوم الساطعة، يجب أن ننتظر منه أي شيء... وربما كل شيء!
شعار المنتخب

تدريب المنتخب البرازيلي مهمة أصعب من تولي منصب رئاسة الجمهورية فيها، لأن مدربه لا يتعامل فقط مع كرة مستديرة ولاعبين ومباريات ونتائج فحسب، وإنما تدخل السياسة والاقتصاد والتجارة وأمور أخري كثيرة ضمن حساباته. إسكولاري خير من يعرف ذلك علي رغم عناده مع السياسيين والاقتصاديين والتجار وربما الشعب كله عندما رفض ضم المهاجم المخضرم روماريو إلي التشكيلة التي تسعي إلي تحقيق لقبها العالمي الخامس في كوريا الجنوبية واليابان. رئيس الجمهورية تدخل وطلب بنفسه أن يكون روماريو ضمن المسافرين، لكن إسكولاري رفض حتي الضغوط الرئاسية في هذا الشأن... لكن يا ويله لو عاد من دون الكأس الذهبية إذا لم يصحب روماريو معه.
الكرة في البرازيل تمثل حالاً اجتماعية لغالبية الشعب الذي يصل تعداده إلي 175 مليون نسمة تعاني غالبيتهم من اقتصاد متدهور وفقر مدقع، لأنه يجد فيها الملاذ اليومي لإخراج كل همومه علي ملاعبها... فهي تنسيه جوعه وعطشه وربما أهله لساعات قد تطول أو تقصر وفقاً للمناسبة التي يتابعها فيها، وليس هناك أفضل من كأس العالم ليغيب عن وعيه لمدة شهر كامل.




تقف مشكلات المنتخب البرازيلي عند حد الخلافات في الآراء ما بين الرئيس والمدرب وروماريو، لأن التشكيلة تواجه نقصاً حاداً في الأداء الفني المقنع، وهبوطاً ملحوظاً في الأداء ما قد يجعل أيامها في الشرق الأقصي جحيماً.
وعاني المنتخب البرازيلي أخيراً من اصابة نجمه الأول رونالدو، لكن عودته المظفرة مع فريقه الإيطالي انتر ميلان ومع بلاده أمام يوغوسلافيا والبرتغال أخيراً طمأنت محبيه وإسكولاري كثيراً.

وأكد أنصار رونالدو أنه قادر علي العودة بقوة خلال المونديال وقيادتها إلي اللقب، وشبهوا حالته بما حصل مع اللاعب الإنكليزي المعروف بول غاسكوين حين غاب طويلاً عن منتخب بلاده بسبب الإصابة، بيد أن عودته إليه في كأس الأمم الأوروبية عام 1996 كانت حاسمة وأسهمت كثيراً في فوزه باللقب

وسيعتمد إسكولاري في شكل أساسي علي الثلاثي الذي تبدأ أسماء أضلاعه بحرف الراء: رونالدو، ريفالدو، رونالدينيو، والأخير تحديداً هو الذي انتزع مكان روماريو وقميصه رقم 11 أيضاً.
ولأن البرازيل رفعت دوماً شعار لا يهم أن يتعرض مرمانا لهدف، لأننا نملك القدرة الهجومية لتسجيل أكثر منه ، لذا عانت طويلاً من المستوي المتواضع لحارس المرمي وعناصر الدفاع. بيد أن هذا المفهوم تغير كثيراً في الآونة الأخيرة في ظل المعطيات الجديدة للخطط الفنية، وعلي هذا الأساس بدأ الاهتمام بغير المراكز الهجومية وظهرت أسماء قديرة بحراسة المرمي أمثال ديدا وماركوس، ومدافعون من طراز ألدايير وكافو وروبرتو كارلوس وغيرهم... ولربط الدفاع بالهجوم هناك أسماء كبيرة أخري أمثال جونينيو وسيرجينيو وادميلسون وجوفاني آلبر وغيرهم.
الضغوط علي البرازيليين في نهائيات كأس العالم تتصاعد من دورة إلي أخري، والسبب في ذلك أن منتخبهم هو الأكثر نجاحاً في هذا المعترك. فهو لم يغب قط عن كل النهائيات، ووصل إلي مباراة القمة ست مرات فاز في أربع منها... كما أنه يحمل الرقم القياسي لجهة عدد مرات الفوز، وحصد اللقب أعوام 1958 و1962 و1970 و1994 .
ولا يمكن الحديث عن الكرة البرازيلية وإنجازاتها من دون الإشارة إلي نجمها الأول بيليه الذي بهر بأدائه العالم بأكمله، لكن اللافت أنه أغضب مواطنيه أخيراً عندما أكد أن منتخب بلاده ليس من بين المرشحين لنيل اللقب... بل ليس من بين المرشحين للصعود إلي الدور نصف النهائي!
علي أي حال وصلت البرازيل إلي المونديال بعد أن لعبت 18 مباراة في التصفيات أمام كولومبيا (صفر-صفر و1-صفر)، واكوادور (3-2 وصفر-1)، وبيرو (1-صفر و1-1)، وأوروغواي (1-1 وصفر-1)، وباراغواي (2-1 و2-صفر)، والأرجنتين (3-1 و1-2)، وشيلي (صفر- 3 و2-صفر)، وبوليفيا (5-2 و1-3)، وفنزويلا (6-صفر و3-صفر).
طقم المنتخب البرازيلي.

*الان نذكر لكم اهم مميزات المنتخب البرازيلي واهم لاعبينة وكذالك سنتتطرق الى تكتيكات المدرب من ألف الى الياء:

ألف: ألدايير ناسيمنتو سانتوس... المدافع المخضرم في روما الإيطالي، وابرز لاعب في قراءة ألعاب منافسيه وقطع التمريرات بأقل مجهود. أكبر اللاعبين في المنتخب، ويكمل في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل 37عاماً. سبق له المشاركة في نهائيات 1994وتوج بطلاً لها وكان أساسياً باستمرار... كما شارك في نهائيات 1998ونال الميدالية الفضية. رصيده 31مباراة وفرصته ضخمة في الانفراد بالرقم القياسي لأكبر عدد مرات من اللعب في المونديال بين لاعبي البرازيل إذا وصل إلي المربع الذهبي. خاض 4 مباريات فقط في التصفيات ولا يحظي بدعم من المدرب إسكولاري. ولكن يتوقع ضمة للمنتخب المشارك في النهائيات.

باء: برنامج استعداد مكثف لمنتخب البرازيل لضمان تحقيق طموحات جمهوره وضعه إسكولاري بدأ قبل شهر كامل من النهائيات.
غير المباريات الودية التي يلعبها المنتخب.

تاء: تافاريل... حارس المرمي البرازيلي المخضرم لم يحظ بالانضمام الي المنتخب في التصفيات. هو اللاعب الأول في تاريخ بلاده لجهة عدد المباريات في النهائيات وخاض 18مباراة عبر 3 مونديالات أعوام 1990و1994 و1998 وشارك في كل مبارياتها.ويعتب افضل من حمى عرين المنتخب البرازيلي.

ثاء: ثماني عشرة مباراة خاضها المنتخب في تصفيات قارة أميركا الجنوبية وجاء في المركز الثالث برصيد 30نقطة... فاز في 9 مباريات، وتعادل ثلاث مرات، وخسر في ست .

جيم: جونينيو باوليستا... أحد أمهر نجوم اللعبةواسرعهم في العالم، لكنه لم يحقق سمعة كبري مثل بقية زملائه. لم يصادفه النجاح عندما احترف في ميدلزبره الانكليزي أو اتلتيكو مدريد الأسباني، واضطر إلي العودة إلي البرازيل للعب مع فاسكو دي غاما. أكمل 29عاماً وخاض 33 مباراة دولية. مراوغ من الطراز الأول وممول علي مستوي رفيع... بات اساسيًا في تشكيلة البرازيل في كل مبارياتها الأخيرة .

حاء: حصان أسود النهائيات في نظر المدرب إسكولاري هو منتخب اوروغواي أو البرتغال، وكلاهما أحرج البرازيل كثيراً أخيراً. لم تفز البرازيل في التصفيات علي أوروغواي، وتعادل أخيراً مع البرتغال ودياً 1-1.

خاء: خمسة برازيليين احتلوا أماكنهم بين أكثر من 30لاعباً بقاءً في الملعب في نهائيات كأس العالم من 1930إلي 1998ويتصدر الألماني لوثار ماتيوس ، أما البرازيليون الخمسة فهم تافاريل في المركز العاشر، ودونغا الثاني عشر وجيرزينيو الخامس والعشرون، وديدي الثامن والعشرون، ونيلتون سانتوس التاسع والعشرون.


دال: دينيلسون... كان يومًا ما أغلي لاعب كرة قدم في العالم عندما انتقل إلي ريال بيتيس الاسباني قبل 3 سنوات. شارك في مونديال فرنسا في فترات محدودة، وينتظر أن ينال فرصته كاملة في النهائيات المقبلة علي رغم أنه لعب 6 مباريات فقط في التصفيات. رصيده 25مباراة دولية وسجل 7 أهداف، وهو من ابرز لاعبي العالم في مهارة المراوغة والخداع والتمرير ولكن مشكلته الرئيسة عدم التزامه بواجبه الدفاعي وكثرة مشاكلة مع المدربين واللعبين ولعل اهم مشاكلة تلك التي حدثثت مع المدرب
السابق لوكسمبورج.

ذال: ذروة النجاح لأي منتخب في نهائيات كأس العالم محجوزة للبرازيل باستمرار، فهو المنتخب الوحيد الذي شارك في كل النهائيات الستة عشر، والوحيد الذي احرز اللقب 4 مرات (1958و1962 و1970و1994)، والوحيد الذي احتفظ بكأس جول ريميه الي الابد عام 1970وهو المنتخب الأكثر خوضًا للمباريات والأوفر فوزًا والأعلي رصيداً من النقاط والأهداف. البرازيل لعبت 80مباراة ففازت في 35وتعادلت في 14وخسرت في 13،وسجلت 173هدفًا واهتزت شباكها 78مرة ونالت 129نقطة.(موقع المنتخب)

راء: ريفالدو... اصبح النجم الأول في غياب روماريو ورونالدو، وهو اللاعب الأكثر مشاركة في التصفيات مع لاعب الوسط فامبيتا وخاض كل منهما 51 مباراة سجل خلالها 8 أهداف ما جعله الهداف الأول لمنتخبه في التصفيات مع روماريو. خاض النهائيات الماضية ويبدو اليوم أكثر نضوجاً، ويلعب مع برشلونة الأسباني. صاحب قدم يسري بارعة، ونال لقب أحسن لاعب في العالم عام 9991. يتمتع بقدرة علي التمرير والتسديد والمراوغة والاختراق، مشكلته الكبري التسديد بأستعجال.وهذا لا يعيبة.

زين: زي روبرتو... النجم المتألق جداً مع نادي باير ليفركوزن الألماني. يملك رقمًا قياسيًا غريبًا جداً مع منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم، وهو اللاعب الأقل اشتراكاً علي الاطلاق من بين 194لاعباً نالوا هذا الشرف... واشترك زي روبرتو لمدة 4 دقائق في مونديال عام 1998في فرنسا. لكنه صار نجمًا في المنتخب الحالي، وخاض 43مباراة دولية من بينها 8 في التصفيات. يجيد اللعب في الخطوط الثلاثة كظهير أيسر أو لاعب وسط أيسر أو في الجناح الأيسر.

سين: سافيو... لاعب الوسط في ريال مدريد الإسباني. أصبح أساسيًا مع فريقه ولفت الأنظار أخيرًا علي رغم أنه لم يلعب إلا مباراة واحدة في التصفيات.ويتوقع ضمة في المونديال.

شين: شيلي... المنتخب الوحيد الذي لقن البرازيل درسًا قاسيًا في التصفيات وهزمها في سانتياغو بثلاثة أهداف .

صاد: صدارة الترشيحات تذهب دومًا إلي البرازيل اعتباراً من عام 1938وحتي 1998لكنها تغيرت هذا العام بوضع فرنسا والأرجنتين في الصدارة، وتراجع البرازيل إلي المستوي الثاني أو الثالث.

ضاد: ضريبة غالية يدفعها منتخب البرازيل باستمرار في نهائيات كأس العالم، وهي أن كل المنتخبات تعطي اهتمامًا خاصًا لمبارياتها ضده وتستعد له بأسلوب خاص، لأنها تعتبر الفوز أو التعادل مع البرازيل نصرًا قوميًا، حتي ولو لم يستفد منه الفائز.
وهذا ما جعل المهتمين بالمنتخب البرازيلي والمفكرين الرياضيين في العالم يتوقعون ان المنتخب البرازيلي في التصفيات مجرد لعية ذكية من الاتحاد البرازيلي، لكي يجعل المنتخبات المنافسة لا تعيرة اي اهتمام ويتوقع يأنه منتخب ضعيف جدا ولا يوضع بالحسبان ولكنة بأصل منتخب قوي ويستغل هذا الشيء ، ولعل الذي اثبت هذه القضية حينما وعد البرازيليون بالفوز على الارجنتين بالتصفيات فوفو بوعدهم ولفنوهم درسا لن ينسوه بالماركانا الشهير وعلما بأن البرازيل اول منتخب يفوز على الارجنتين في التصفيات!!!

طاء: طريقة اللعب الجديدةالتي ينتهجها المنتخب البرازيلي تميل إلي الاسلوب البرازيلي المعتاد 3-5-2. حيث يلعب ثلاثة مدافعين مع اثنين محوري دفاع وينطلق الجناحين الطائرين روبي وكافو من الوسط الايسر ويقابهم في مثلث الرعب المايسترو ريفالدو والماهر رونالدينهو والغني عن التعريف رونالدو.

ظاء: ظهور دائم يتمتع به البرازيليون في كل النهائيات من 1930إلي 1998من دون أي انقطاع. صعدت البرزيل إلي النهائيات من دون الحاجة إلي تصفيات أكثر من مرة سواء لعدم وجود تصفيات أو لانسحاب منافسيها أو لأنها الدولة المنظمة أو لأنها حاملة اللقب، وبقي البرازيليون حتي 1930بلا أي هزيمة في تاريخهم في التصفيات.

عين: عدد قياسي من اللاعبين شاركوا مع منتخب البرازيل في التصفيات وصل إلي 16لاعباً في 18مباراة، وهو الأكثر في التصفيات بين كل المنتخبات المتأهلة إلي النهائيات. إزاء حال الاضطراب التي سادت المنتخب، وصل عدد اللاعبين الذين خاضوا مباراة واحدة أو مباراتين في التصفيات الـ 29لاعباً. وبعضهم نال فرصته لدقائق قليلة وأبعد بعدها، ولم يتجاوز عدد اللاعبين الذين شاركوا في أكثر من 10مباريات الأربعة لاعبين فقط!

غين: غياب طويل جداً عن المنتخب البرازيلي للنجم الشهير رونالدو. تسببت اصابته في غيابه عن كل مباريات التصفيات، وهو النجم الذي شارك في كل مباريات البرازيل عامي 1997و1998. وعاد رونالدو أخيراً إلي التشكيلة بعد شفائه ووعده إسكولاري بمكان أساسي في النهائيات.

فاء: فامبيتا... لاعب الوسط الذي يتساوي مع ريفالدو في أكبر عدد من المباريات في التصفيات برصيد 15مباراة. اسمه الحقيقي ماركوس اندري باتيستا دوس سانتوس، وهو يلعب لنادي فلامنغو وعمره 28عاماً. ماكينة لا تهدأ في وسط الملعب، ويتمتع بحماسة فائقة تعوض نقص مهاراته مقارنة مع زملائه.

قاف: قائد الفريق ايمرسون فيريرا... لاعب الوسط المحترف في روما الايطالي وعمره 62 عاماً فقط، لكن إسكولاري اختاره ليكون قائداً لتوافر موهبة القيادة لديه وحب زملائه له. التزامه الكامل والدائم يرفع من شأنه، لكن حماسته الزائدة تحوله أحيانًا إلي لاعب عصبي.


كاف: كافو... المدافع الشهير الذي يكمل 32عاماً خلال النهائيات. تخطي حاجز المئة مباراة دولية. شارك في نهائيات كأس العالم دورتي 1994و1998، وخاض 9 مباريات. اللاعب الأكثر استقراراً في التشكيلة الدفاعية برصيد 11 مباراة مثل روبرتو كارلوس... يؤدي واجبه الهجومي بامتياز، ويخترق دفاعات الخصوم ويسجل، لكن رغبته الزائدة في التسجيل تجعل منه أحيانًا أنانياً.

لام: لوسيو... المدافع الذي يتمناه كل المدربين، محترف في باير ليفركوزن الألماني وأمضي معه موسمًا رائعًا. أكد أنه بين الأفضل عالميًا في مركزه، وانهالت عليه عروض الاحتراف من أندية كثيرة في ايطاليا واسبانيا وانكلترا. عمره 24عاماً، ورصيده 7 مباريات دولية. قدراته البدنية خارقة ومهاراته الفردية عالية حين يتقدم خلف زملائه.

ميم: مدرب الفريق الحالي لويس فيليبي إسكولاري... قاد المنتخب في المباريات الست الأخيرة فقط، وسبقه الي المهمة خلال التصفيات كثيرون هم واندرلي لوكسمبورغو (8 مباريات)، وكاندينيو (مباراة واحدة)، وايمرسون لياو (3 مباريات). كان إسكولاري (51عاماً) مدربًا لنادي كروزيرو عندما استدعي للتدريب مع المنتخب، وسبق له الفوز بكأس أندية اميركا الجنوبية مرتين وهو الأنجح بين المدربين المحليين في البطولات المحلية. لكنه متهم دائماً باتباع الاساليب العنيفة لاحراز الفوز حتي لو استدعي الأمر أن يطلب من لاعبيه الضرب وارتكاب الأخطاء، ومعظم اساليبه الخططية دفاعية.

نون: نيسلون دي خيسوس سيلفا... وشهرته ديدا. هو حارس المرمي الأساسي وعمره 28عاماً ورصيده 41مباراة دولية بينها 7 في التصفيات. ديدا الأكثر اشتراكًا علي حساب منافسيه ماركوس وروجيرو، وهو الأقل أخطاء بينهم. يلعب مع كورنيثيانز، واشتهر بالتصدي لركلات الجزاء. عاني من فترة خمول وابعاد من المنتخب عندما احترف في ميلانو الايطالي من دون أن يشارك في المباريات، واضطر الي العودة إلي بلاده ليتمكن من اللعب والحفاظ علي لياقته الفنية والانضمام مجدداً للمنتخب.

هاء: هداف البرازيل الأول في التصفيات هو المخضرم روماريو برصيد 8 أهداف في 5 مباريات بنسبة تصل إلي 6،1 هدف في المباراة، لكن هذا النجاح لم يمنحه مكاناً في تشكيلة إسكولاري الذي رفض كل الضغوط حتي الرئاسية منها للاعب المخضرم.
واو: واندرلي لوكسمبورغو المدير الفني الذي تولي المهمة بعد زاغالو عقب النهائيات الماضية. حقق نتائج متوسطة، وخسرت البرازيل في عهده عشر نقاط وهزمتها شيلي صفر-3، فكانت اقالته متوقعة.
ياء: يومان من السفر المتتالي عبر المحيط الاطلنطي من اسبانيا إلي البرازيل ثم من البرازيل إلي اسبانيا بعد أقـل من 24سـاعـة، مهمة إعجازية نفذها الظهير روبرتو كارلوس خلال التصفيات الأخيرة مرتين للالتزام مع بلاده ومع ناديه ريال مدريد، ما جعله اللاعب الأكثر حبًا بين جماهير بلاده.
ريفالدو وروبي اثناء تدريبات المنتخب.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


ليوناردو اللاعب الذي كنت اتمنا مشاركتة مع المنتخب

هذه كانت ابرز الاخبار واهم الاعبين عن المنتخب البرازيلي....اخوكم هلالنجي.