الجزيرة ،،،

الصحيفة الزرقاء ، ذات الأيادي البيضاء ، في الليالي السوداء ،


الجزيرة ،،،

قلعة الهلال الحصينة ، ومقصورة حماة الزعيم ، والميدان الفسيح لإبداعات الجهابذة [ العبدي والهدلق والرشيد والسليمان والعجلان والسديري ] ،،،


الجزيرة ،،،

كم أطربتنا بعد انتصار ، وكم واستنا بعد هزيمة ، وكم أسعدتنا بقمع عدو ، وإخراس منافس ، وإلجام متهور ،

تتقلب الصحف ، تتغير الانتماءات ، تتبدل الولاءات ، بينما بقيت الجزيرة ثلاثين عاماً جزء لا يتجزأ من تاريخ الزعيم ، وسراً من أسرار انتصاراته ، ورقماً مهماً في تنامي شعبيته ،


الجزيرة ،،،

عشق للزعيم حتى الثمالة ، كأنها تخاطبه بقول الشاعر :

فـليتك تـحـلـو والحياة مريرة ........ وليتك ترضى والأنام غضاب

وليت الذي بيني وبينك عامر ........ وبيني وبين العالـمين خراب

إذا صح منك الود فالكل هين ........ وكل الذي فوق التراب تراب


من يلومنا حينما نعشق الجزيرة ؟ من يعاتبنا عندما نهيم بها ؟

هاهي الصحف الواحدة تلو الأخرى تسقط في مستنقع الرمز العفن وزمرته ، رغبة أو رهبة ، و[ تلغ ] في تاريخ الزعيم إرضاء له ، وتشكك في إنجازاته وبطولاته ، وبقيت الجزيرة وحدها تقاوم بشرف ، وتقمع بجبروت ، وسيكون النصر بإذن الله لها بإبداعات كتابها وبتاريخ زعيمها وبوعي جماهيره .


للتاريخ فقط ،،، للتاريخ فقط ،،، للتاريخ فقط ،،،

ــ لمن تعاطف مع الجزيرة بعد لقاء [ أبو سعبول ] أقول له شكراً لك ، لكنه لم يأت بجديد فما قاله عن جزيرتنا موسم 1423هـ سبق وأن قاله موسم 1397هـ .

ــ في إعادة حق الزعيم بالتمثيل الآسيوي كان للجزيرة جهد واضح ، فقد نشرت الخطاب ، واتصلت بالمسؤولين الآسيوين ، وتبنت القضية كاملة ، فلله درها .

ــ مع تفرد الجزيرة بالمنزلة العليا في قلوب الهلاليين ، فالرياض والاقتصادية لا زالتا عند حسن الظن .

ــ [ إبليس يعرف ربه ]

حكمة شعبية أجيب بها من يسأل : لماذا يشتد هجوم الرمز الجاهل على [ بندر بن محمد والنعيمة وسامي والشريدة والجزيرة إلخ ... ]

ــ من يهاجمون بنعف هم أكثر الهلاليين إخلاصاً للزعيم وأشدهم إيلاماً للمنافسين .

ــ نحن الهلاليين سنطوي إن شاء الله [ جميع ] خلافاتنا مهما احتدت ، فالوقت لا يسمح بالتشرذم والتفرق وقد رمانا الرياضيون [ كلهم ] عن قوس واحدة .


ــ رســـــــالـــــــة :

إذا كنت في كل الأمور مــعـاتــبــاً ....... صـديـقـك لم تلق الذي لا تعاتـبـه

فمن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ....... كفى الـمـرء نبلاً أن تـعد مــعـايبه