من الطبيعي أن تتحد الجماهير الرياضية بمختلف ميولها على محاربة الهلال بالطرق الرياضية المشروعة
على اعتبار أنه زعيم الأندية السعودية وصاحب الحظ الأوفر من البطولات والإنجازات المختلفة .
وبفارق كبير عن أقرب منافسيه .
وعلى اعتبار أن تداول البطولات بين عدة أندية يعد مؤشرا إيجابيا على قوة البطولات السعودية وتنافسها المثير.
وأن احتكار ناد معين للبطولات يعد مؤشرا سلبيا على الرياضة السعودية .
ومن هذا المنطلق الطبيعي تصبح اخطاء الحكام التي يستفيد منها الهلال مؤلمة جدا لهم ، بعكس تلك الأخطاء التي يتضرر
منها الهلال حيث تنزل على قلوبهم بردا وسلاما .
هم يدركون أن الأخطاء يتضرر ويستفيد منها الجميع ، ولكن لاتسمع نواحهم إلا على الأخطاء التي تصب في مصلحة الهلال .
وهم يدركون أن أخطاء التحكيم جزء لايتجزأ من اللعبة ، ولكنهم يقبلون مابصالحهم ويرفضون ماوقع ضدهم .
ومع مرور الزمن ازدادت شراهة الهلاليين على البطولات نتيجة للعمل المخلص الدؤوب الذي يؤديه رجالات الهلال كردة فعل
طبيعية لما يحاك للهلال من مؤامرات وإساءات لاتمت إلى التنافس الرياضي الشريف بصلة .
استخدموا في حربهم على الهلال اساليب غير مشروعة ، تجاوزوا الخطوط الحمراء ، اتهموا الذمم وشككوا في الانجازات
وسعوا إلى زرع الفتن في البيت الهلالي ، تفرغوا لمحابة الهلال على حساب إصلاح أنفسهم .
أما الزعيم
فقد طبق الحكمة التي تقول:
إنك لن تنتقم من خصمك بشيء أشد عليه من إصلاح نفسك .
تفرغ الزعيم للعمل وتحقيق البطولات وترك لهم نسج المؤامرات والتصريحات
حتى قلنا وقال العارفون / إنكم على نياتكم ترزقون

حذاري إنه الزعيم |