في يوم : 08 / 04 / 1975 م
كان هنا أبي فرحاً بقدومي وكانت فرحته الأكبر
بولادة هلالي جديد
منذ أول يوم لي في هذي الحياة بدأ والدي بحقني بالدم الأزرق حتى تأكد تماماً أن دمي بات أزرقً ،،،
لم يكن لدي اختيار
أما الهلال ، ، ، أو العيش خارج كيان والدي !!
رضيت . . . وإلى ما رضيت
الخيار كان ،، يا هلال ،، يا هلا !!
بدأت أتابع ، ، ،
بدأت أهتم ، ، ،
بدأت أهيم ، ، ،
بدأت أعشق ، ، ،
والآن أنا أسمو ، ، ،
عندما أرى كيف أنا محارب من منهم دوني تاريخياً ، ، ،
فأنا سامي ، ، ،
وأنا بالأفق وحدي ، ، ، أختال
نعم ، ، ، أنا سامي
لأني ، ، ، هلالي
قال لي والدي ذات يوم :
عندما يكثر منتقديك ، ، ،
وعندما يكثر محاربيك ، ، ،
فقف للحظه ، ، ، وتمعن !!
هل هم خلفك ، ، ، أم أمامك ؟
فأن كانوا خلف ؟ ، ،
فلا تنظر لهم ، ، ،
فأنت فـ الأمام ، ، ،
و أكمل مسيرتك ، ، ، دون أن تعيرهم إهتمام
وهذا حال الهلال ، ، ،
من الذي ينتقدونا ؟!
من الذي يحاربنا ؟!
النصر ؟!
الأتحاد ؟!
هل هم خلفنا ، ، ، أم أمامنا ؟
أنهم خلفنا دائماً . . .
حتى الاتحاد السعودي ، ، ، هم خلفنا
لا أحد أمامنا ، ، ،
نحن وحدنا ،، نختال
مهما أصدروا قرارات ، ، ،
فهي لوقف الزعيم عن زعامته
أنهم يريدوننا أن نقول :
( كفانا ظلم ، كفانا تحيز ، كفانا تفرقه ، ألسنا أبناء هذا الوطن أيضاً ؟! )
ولكن لن نقولها ، ، ،
نعم يا والدي لن نقولها ، ، ،
سأعمل كما قلت ، ، ،
لن ألتف لمن هم خلفي ، ، ،
لن أدعهم يعبثوا بي ، ، ،
فانا سامي ، ، بهلالي
فـ أنا سامي ، ، ببطولاتي
فـ أنا سامي ، ، بتاريخي
فـ أنا سامي ، ، ولا غيري سامي
نعم ، ، ، فـ أنا الهلالي
أعطوهم ما شئتم ، ،
تهاونوا بقراراتكم ، ،
وأعطووهم أيظن البطولات ، ، ولكن سوف ترفض البطولات
لأنها لاتقبل إلى بـ هلالها
أصدروا القرارات
ولنا البطولات
شكراً والدي ، ، ،
شكراً معلمي ، ، ،
فأنت مرشدي للصواب دوماً ، ، ،
شكراً لك ، ، وأطال الله عمرك
محبكم ، ، ،
سمو الهلال الملكي
