الله يعطيك العافيه على النقل

وهذه الموضوع للي ماشافه :



ليلة استثنائية كانت ليلة البارحة فيها معلق متميز وقناة عادلة وجماهير أعادت للمدرجات الحي ليلة استثنائية كانت ليلة البارحة فيها معلق متميز وقناة عادلة وجماهير أعادت للمدرجات الحياة.
ـ صرخ ناصر الأحمد أهداف الليلة (أشكال وألوان) وقالت معه المدرجات والثالث الله يجيبوه.
ـ فاز الهلال بثنائية أعادتنا إلى ذكرى الأهداف الممتعة وخسر النصر بعد أن وضع بصمته في المباراة بهدف خرافي.
ـ في داخل الملعب كان الحوار ساخناً وفي المدرجات كان أسخن.
ـ لكن المشكلة.. نعم المشكلة التي شوهت المباراة قرار مساعد قال معه صديقي (قُتل العدل بدم بارد).
ـ هو لم يقتل العدل لكنه أساء التقدير في هدف صحيح ولا يحتاج إلى أحد منا للتيقن بصحته إلى من يحلل وينظر ويقول انظروا إلى شمال الصور.. أو إلى جنوبها..
ـ إلا أن ما قاله الأمير فيصل بن عبدالرحمن يؤكد أن المسائل أخذت أبعاداً أكبر من أن نوجزها في (مباراة وعدت).
ـ أعضاء شرف النصر لم يقولوا إلا أنها تقديرات حكم ضميره في إجازة.
ـ وإجازة الضمير مسألة خطيرة والخطورة في أهازيج المدرجات.
ـ أعود لفوز الهلال واؤكد أنه فوز منطقي ولا يمكن أن نبخسه جمالياته لأن الكابلي فعلها.
ـ حزنت وأنا أرى فرحة طلال المشعل تُقتل بفعل راية وحزنت أكثر وأكثر وأكثر وأنا أرى الملعب يتحول إلى طاولة عرض لمظهر (بشع) لم نعتده.
ـ يا تُرى هل من قرارات رادعة وهل من حلول عاجلة وهل من إجابات منطقية على اسئلتنا المتواصلة؟!
ـ مباراة البارحة كان يمكن أن تكون مباراة ديربي العاصمة الأجمل على الإطلاق لولا فضيحة الثواني الأخيرة.
ـ أعرف أن الكابلي لم يكن يقصدها لكن الذي أعرفه حق المعرفة أنه أدخل المباراة بقراره المرتبك (فرناً ساخناً).
ـ نسيت مع ربكة الثواني المفصلية في مباراة البارحة إبداع لاعبي الهلال وإبداع ناصر الأحمد وهتافات جماهير جاءت لتستمتع.
ـ شالوها النصراويون بقيادة الإماراتي (أغاني وأغاني أخرى) وردد الهلاليون هلالي تعرفه من عيونه.
ـ ولأن الهلال فاز فينبغي أن نمحنه حقه كاملاً.. لأنه جدير بالإنصاف.
ـ وخسر النصر وينبغي ألا نغالي في شنق اللاعبين والمدرب وألا نتمادى في البكاء على الأطلال..
ـ تصدر الهلال.. وتصدر الهلال ومازلت اسأل هل هناك أجمل من الهلال؟
ـ فاز حبيبي على الشباب ولم امنحه إلا بعض الكلمات مع مصطفى الاغا.. أعده بغناء آخر.. وفي يوم آخر.....
ومضة:
تذكر.. أن الدمع هو أجمل مفردات الحب.