|
[size=5]نحمد الله ............لايوجد لدينا رمز[/size]
الاخوة القراء الاعزاء.
في الاونة الاخيرة كثرت المواضيع المتعلقة بمن نصّبوه رمزا للرياضة العربية, وهذا المنصب هو منه براء.
لاكن:
اذا كان هكذا يجب ان يكون الرمز, وانه المثال الذي يحتذى به لرموز الرياضة, ويجب ان لا يخلوا لسان الرمز من اكاذيب وتجريح بنوادي لم ولن يصل ناديه الى مستواهم وبلاعبين لم ولن ينجب ناديه على شاكلتهم, وبحكام كانوا ولا زالوا يبدعون في المحافل الدولية, وان يجلب لجماهير ناديه القاب من سراب, وأن يشار له بالبنان, لالشئ كان, بل خوفا من ذاك اللسان.
فالحمد لله انه لم يرزقنا, او بالمعنى الاصح لم يبتلينا برمز كهذا.
رمزا اصبحت مهمته ان يغلق اذنيه عمن يريد ان ينتقده لاصلاح حالة. وفي نفس الوقت اصبح "زرقاء" اليمامة..... عفوا ايها الرمز ...... "صفراء" اليمامة ..... من اجل النيل من حكامنا وانجازاتنا, ومن ثم يطلق العنان للسانه, يتخبط يمينا وشمالا, يعارض نفسه, ويجادل نفسة, وفي النهاية يعجز عن اقناع.....نفسة, متناسيا ان انتقاداته ولى زمانها ولم يعد هناك من يعيرها بالا, الا عبدالرحمن بن سعود, وترك للاخارين الضحك والاستهزاء, رغم كونه "سموالامير".
فتخيلوا معي بطولة كلها رموز على شاكلته, فكم جريدة تستلزم لاستيعاب انتقاداتهم, وكم قناة تستلزم لاستضافتهم, وكم من "شهري" و"MBC" و... و... و... و...
فالحمد الله لانك لوحدك يارمزهم.
وشكرا | 