لم تكن مباراة الامس (اسمع احد قايل ديربي يا ويله) والتي انتهت بفوز هلالي طبيعي مباراة جميلة بسبب الحضور الغفير وعوامل اخرى ولكن الغريب هو ما صاحب المباراة من احداث اقل ما يمكن ان يقال عنها انها مهزلة كروية. فالمشعل اللاعب الخلوق والهادئ في الاهلي تحول الى طفل غبي يحاكي ما يفعله العرابجه واطفال الشوارع ، والمشكله ان لاعب نادي الاهلي السابق يحمل شارة الكابتنيه وقد لا يلام النصر في هذا (لان لو عنده احدن صاحي كان ما قصر ) ولكن المشكله ان تكون هذه هي اخلاقيات الكابتن. اعترضوا على الهدف الثاني بحجة التسلل ويريدون خمس ضربات جزاء ولاعبينهم اذا عصبوا ما ياخذون كرووت كل هذا ويدعون انهم تعرضوا لظلم تحكيمي لم يسبق له مثيل بل وجاملهم بعض الاغبياء بتبرير ما حصل من مهازل بل وباركها. فهذا الغبي محمد فوده يبدو عليه اثار العصبيه ويبرر عدم ابراز بطاقات ملونه للاعبي النصر لانهم معصبين ، وبارك الله في هذا الفوز الذي جاء بهذه الطريقه ليكشف بعض العقليات على حقيقتها فكم كنا مخدوعين ونحسن الظن في بعض المحسوبين على الحياد. اما ناصر الاحمق فقد عدت والعود احمق فعلا كنت بالامس احمقاً ومدعيا للمثالية فخسرت كل شئ بمن فيهم ضميرك الذي لم يجعلك حتى قادرا على الحياد . اما علي المطلق فقد ساهم في احداث الامس ببلادته المتعمده ووقوفه وتعطيله للمباراة وضعف شخصيته وكانه ينتظر احدا ان يتخذ قرارا نيابةً عنه او ان تلغى المباراة وكان بامكانه احتساب التسلل ولعبه فورا والحزم في قراراته وطرد المشعل وكل متسبب في احداث الامس ولكنه الغباء المتأصل والحقد والكره اللذين تغلغلا وبكل اسف في رياضتنا السعوديه.