في اواخر الثمانينات تأخر المثقفون عن السينما والمسلسلات المصريه وكانت بداية عهد لدخول جمهورية مصر الصراع الاقتصادي وهنا تصدى للسينما المقاولون اي البناؤون فخرجوا لنا بسينما لاطعم ولالون ولاذوق .
وكذلك لحقت بها ربيبتها المسلسلات ولم تهن ايضا المسرحيات حتى ان احد المقاولون لدينا باع في احدى الصفقات 120 مسرحيه حتة وحده على تلفزيوننا العزيز وجميعها لامضمون لها ولاهدف الا جمع المال .
وهذا دفع المهتمين بهذا الجانب بتسميتها سينما المقاولات .
لان اعطي الخبز لغير خبازه .
ونحن الان مقدمون على عصر وعهد لايقل تخريبا عن مافعله المقاولون بالثقافه المصريه العريقه والذين دمروها وجعلوها وخصوصا الصناعة السينمائية في الحضيض .
منذو مايقارب العشرة اعوام خرج على السطح اشخاص لايمتون للرياضه بصله ولاحتى يفرقون بين الوان الفرق فمن الدعابات المتداوله ان منصور البلوي عندما تقدم بامواله طبعا لكي يدير الكره في نادي الاتحاد جلب معه ملابس رياضيه ذات الوان لاتتطابق مع الوان الفريق الاتحادي .
لااعلم ماذا يحمل من مؤهل علمي ولكن منطق الرجل وتعامله يبين انه ذو ثقافه بسيطه ولو ضربنا مثلا بمدى سعة مداركه والمهندس حسن جمجوم لوجدنا الاخير للعلم تأثير في تعامله مع الاخرين .
حقيقة القول اوردت المقدمه تلك لكي اجعلها مدخلا لما سأتناوله وهو المعدم عندما يجد نفسه فجأه ذو نعمه وفي مركز الضوء .
وهذا ماحل بصاحبنا الذي نفهم من كل تصرف يقوم به انه يتمتع بجهل مطبق .
وانه شخص عديم الثقافه .
ولقد المني كثيرا ان ينعت مثل هذا الجاهل بالشيخ فأين هو وأين المشيخه ؟.
الاستاذ مجازا منصور البلوي رجل جاهل بما تعنيه الكلمه من معنى واكبر دليل على جهله ماتفوه به لقناة ال lbc اللبنانيه , حيث ادعى الاخ منصور ان الحكام يستقصدون فريقه وأن هناك متأمرون (واعتقد لو ساله المذيع مامعنى كلمة متامرون لوقف منصور موقفا لايحسد عليه ) .
يقول الاستاذ منصور بانه يطالب باعادة المباراة لان النظام يقول هكذا .
وان الحكم اعترف بخطأه ضد ناديه .
وان النية مبيته من الحكم ضد فريقه .
كلام كبير وخطير لايفقهه الاستاذ منصور .
الاستاذ منصور كما هي عادة اصحاب الليموزينات هي الدفع والتامين ضد الغير فهذا مجال عمله وهذا جل مايحمله من ثقافه فصاحب الليموزين اذا شاهد موديل جديد نازل من السيارت يسارع لكي تكون سياراته رائجا تاجيرها باحدث موديل فالاخ اعتقد انه يمكن تطبيق ذلك في ميدان كرة القدم واصبح يهدد ويتوعد بلأنه سيصفي نادي الهلال من لاعبيه وسيشتريهم جميعا .
والاخ منصور يقول كلامه وهو مقتنع الا ترون انها ثقافة الليموزين .
ومن الثقافات الرياضية التي اتت عن طريق الليموزين هي ثقافة الشراء .
فمنصور اشترى مباراة الشعله ومباراة ابها وحاول مع الانصار وكل هذا مليء السمع والبصر وعلى المكشوف وليست في الخفاء .
ومنصور دفع للاعبي الطائي لكي يسبسلوا امام الهلال ودفع للاعبي الانصار وحاول رشوة الجمعان في موقف دنيء وكان رد الجمعان عليه قاسيا ومؤلما .
ومنصور تدور الشكوك حوله في عشرة الرياض .
اذن اتى لنا هذا الجاهل بالرشوة على المكشوف واعترف بها علانية وهو يقول دفعنا الملايين وخسرنا بسبب صافرة حكم .
هذا منصور ومايفعله دفع وشارء لاعبين وشراء ذمم ستقوض مابناه المسؤولون عبر سنين .
فهل سنجد قرارا يردع مثل هذا الشخص ويبعده عن الرياضة ؟.
في سنة من السنين اتهم مدرب الاهلي احد الحكام بانه مرتشي واخرج من جيبه نقودا ولم يمسي بجده بل ركب اول طائره في ذلك المساء فهل سنرى منصور بعيدا عن رياضتنا .
اذا استمر هذا الرجل بهذا الفكر الجاهل وهذه العقلية الغير سوية سنرى لاشك فسادا مستشريا في رياضتنا فمنصور الان دفع للاعبي الفرق وخصوصا قضية لاعبي الرياض والجمعان ومنصور دفع لرؤساء الفرق لنقل المباريات وحاول ان يدفع للاعبي الفرق الاخرى التي تقابل الهلال وهل سنسكت حتى نجد هذا الرجل الذي لاتردعه اخلاق ولامباديء عن فعل مايدور بعقله حتى لو كان مخالفا للمباديء والقيم .
فهذا لعمري داء خطير يجب ان يبتر من جذوره .
فالمرؤ اذا سقم وعجز الطب عن العضو المريض من جسمه بتر هذا العضو .
وانا اهيب بالمسؤلين برئاسة رعاية الشباب لاستئصال هذه الثقافات الدخيله والتي توالت علينا بعد دخول هذا الرجل مجال الرياضه .
نعلم ان مجال كرة القدم مبهر واضوائه ساطعه ومخيفه وتجعل البعض مدمنا عليها مثل صاحبنا هذا الذي وجد نفسه من سائق تاكسي عادي الى رجل يذكر اسمه في محطات الفضاء وعبر وسائل الاعلام فهو سيدفع ويدفع من اجل ان يكون في موقع الاضواء .
نحن نحرص على صورتنا الباهيه التي يشوهها لاشك مثل هذا الرجل .
نحن نحرص على ان يكون الانسان عندما يكون محط انظار الاعلام ان يكون ذا منطق وحجة لاامعه يقرأ مايمليه عليه الاخرون .
ايها الاخوة عبود يقول لكم انتظروا مزيدا من السقوط مادام ثقافة التاكسي هي المسيطره على مجالنا واجواؤنا الرياضية وسترون .
تحياتي للجميع