|
الرائع محمد البكر في مقاله اليومي بالميدان: الي اختشوا ماتو!!!
اللي اختشوا ماتوا!!
رحل سيىء الذكر والذكرى «بيتر» ليظهر العشرات ممن هم الأسوأ
بقلم - محمد البكر
قضيتنا مع الاتحاد الآسيوي (سييء الذكر) لم تبدأ مع أحداث فضيحة ابوظبي ولن تنتهي بانتهائها ما دام ان هناك من يعتمد على المؤامرات والكذب والغش ويحاول ان يستفيد من منصبه مهما كانت النتائج ومهما بلغت ردات الأفعال، فلقد تعبنا من هذا الاتحاد الذي قال أكثر من مسؤول في الاتحادات الاهلية ان هناك طرقا ملتوية لتحقيق الاهداف الفردية أو الجماعية، ولهذا خرجت بعض النتائج لدائرة الضوء كفضائح لا اعتقد ان من الأجدى التذكير بها بعد ان اخذت حقها في حينها.
دائما كنا نتمنى أن نحترم هذا الاتحاد وأعضاءه ولكنهم دائما يخذلوننا ويؤكدون المرة تلو الأخرى انهم في اتحاد لا يحترم نفسه ولا يحترم الآخرين ولهذا لا يستحقون منا الاحترام ولا التقدير ولا حتى تفهم قراراتهم وهضمها.
منذ عهد المدعو بيتر فيلبان سييء الذكر والذكرى وصاحب المواقف البغيضة ضد الكرة السعودية ممثلة في منتخباتها وانديتها ونجومها ونحن نعرف انه اتحاد (فاسد) بشهادة الكثيرين الذين اعترفوا بإمكانية التأثير على القرارات مهما كانت وبغض النظر عن الظلم الذي قد يقع، والاكيد اننا لن ننسى البعض ممن صال وجال وتلاعب واساء وحاول وقدم اشخاصا يرتهنون بكلمته وإمرته ليعيش مستقرا وليقطف الثمار التي زرع بذرتها في تربته التي اختارها فردت له الارض الجميل فأثمرت وأزهرت ورود بساتينه وكبرت أشجاره ليجلس بقية عمره تحتها حينما كبرت وارتوت بماء قد لا يكون نقيا.
هكذا تعودنا على هذا الاتحاد الذي يعرف رئيسه كم هو محتقر لدينا (أقصد الاتحاد ولجانه) ليس لشيء إلا لأننا لا نقبل الظلم أو الضيم سواء كان علينا او على غيرنا.
لا افهم لماذا يسمح محمد بن همام باستمرار مهازل اتحاده؟ ولماذا يقبل بلجان تلوث سمعة اتحاده وسمعته كرئيس فرحنا بانتخابه باعتباره عربيا وقبل ذلك باعتباره ابنا خليجيا نفتخر به؟ ولماذا يسمح لبعض افراده بالتلاعب والتحايل وبث الخداع والمكر الذي تنتج عنه مثل هذه الفضائح؟ لا اجابات لدينا لكننا نستغرب أن يستمر فساد هذا الاتحاد بعد رحيل غير المحترم (بيتر) ولا نعرف ان كان رحيل ذلك البيتر افسح المجال لأكثر من بيتر لديهم الرغبة في القيام بأضعاف ما قام به سييء الذكر والذكرى!!
دعوني ادخل في موضوع الساعة، وهو امر الفضيحة الكبرى التي اعلن عنها الاتحاد الآسيوي حول جائزة افضل لاعب، ولكن قبل أي شيء يجب ان نبارك كسعوديين للاعب الناشئ خلفان ابراهيم الذي حصل على جائزة افضل لاعب في آسيا، ودعونا نعتبر فوزه كفوز الشلهوب بهذه الجائزة، فليس لدينا موقف ضد هذا النجم الواعد ولا يمكننا ان نحمله وزر اتحاد فاسد ولجان ظالمة وافراد لا يخافون الله في قراراتهم.
خلفان يعرف قبل غيره من النقاد والمتابعين وحتى الرياضيين البسطاء انه لا يستحق هذه الجائزة، ليس لانه لاعب غير جيد انما لأن هناك من هو افضل منه بمراحل سواء كان لاعبنا السعودي أو لاعبنا الكويتي، كما انه يعرف قبل غيره ان الشلهوب متوج من قبل الجماهير العريضة التي شاركت في التصويت رغم أنف الاتحاد الآسيوي بكل اعضائه والمنتمين اليه، واذا كانت قرارات تلك اللجنة المفضوحة قد ظلمت الشلهوب فانني أجزم انهم يخجلون حتى من تبرير موقفهم او توضيح قراراتهم، وانني اشك ان رئيس الاتحاد نفسه لا يعرف حجم الفضيحة ولا أسرارها أو حجم المجاملة أو المؤامرة التي حيكت لتكون النتيجة بهذا الشكل المخجل، ان ابن همام يتحمل نفس الوزر الذي يتحمله كل عضو ساهم او شارك في هذه المؤامرة الدنيئة.
نحن مع الاتحاد الآسيوي قضية لن تنتهي، ومواقف لجانه واضحة بعد ان ظلم حكامه انديتنا كثيرا وبعدما اتخذت لجانه قرارات بحق نجومنا ليس لها مثيل في الاندية الأخرى، وبعد ان زرعت الألغام في أكثر من مناسبة لكن الله دائما يرد كيدهم في نحرهم.
قبل أسبوعين قال لي الزميل حمد الصغير: ان هناك مؤامرة كبرى لإبعاد جائزة احسن لاعب عن المملكة وذلك باستبعادهم ترشيح ياسر القحطاني وحاول معي ان اشرح ذلك للقراء وافضح نوايا الاتحاد الآسيوي ولكنني رفضت خوفا على ما قد يفسر ضد نجمنا الخلوق محمد الشلهوب، وبعد ذلك بأسبوع تحدث سامي الجابر بوضوح عن بعض المعلومات التي كنت أملكها فقامت الدنيا عليه ولم تقعد واعتبروا ذلك تقليلا من قدرات الشلهوب، والآن اتضحت الصورة من ان كل من كتب ضد ما قاله سامي الجابر لم يكن الا انسانا ساذجا وسطحيا ولا يفهم او لا يريد ان يفهم ما يدور خلف الكواليس فالقضية كانت أسمى من خلق بلبلة في معسكر الهلال أو طرق مسمار في العلاقة التي تجمع الجابر بالشلهوب، ولقد تحدث الجابر من باب وطنيته وحبه للمملكة ورياضتها وكانت نظرته أكبر بكثير من الجائزة ومن سيحصل عليها وهذا هو الفرق بين نظرته ونظرة أولئك المتعصبين الذين نسوا ان الأمر يتعلق بوطنهم لا بنادي الهلال او بنجميه الجابر و الشلهوب.
لجان الاتحاد الآسيوي خبيثة كالسرطان ومريضة تحتاج الى جرعات من النزاهة، وأمصال من الامانة حتى يستطيعوا تقييم الامور ولو لم تكن تلك اللجان بذلك السوء لما تنوعت فضائحهم ولما فاحت ريحتهم سواء من رحل منهم أو من لم يزل يمارس طقوسه الخاصة والمريبة.
لقد فصلوا (بتشديد الصاد) الجائزة على مقاس من يريدون ووضعوا شروطا لا تنطبق مواصفاتها الا على من يريدون منحه الجائزة وكانت الفضيحة الكبرى هي ان استبعدوا ياسر القحطاني الذي شارك في كأس العالم وكان بسهولة يستطيع حصد الجائزة باعتبار ان الشلهوب لم يشارك في المونديال بسبب وفاة والدته - رحمها الله - حيث اضطر للعودة من ألمانيا، وعندما اوحى الشيطان للجنة ابن همام بالفكرة الجهنمية قالوا وجدناها فترشيح الشلهوب سوف يسكت الاعلام السعودي ويجعله ينسى المعايير التي وضعناها لهذه الجائزة واستبعدنا ياسر حتى لا يحرجنا بتحقيق اكبر قدر من النقاط وهذا ما حدث ولا يمكن لا لتلك اللجنة ولا لرئيس الاتحاد الآسيوي نكران ذلك وحتى لو انكروا فلن يجدوا من يقبله او حتى مستعد لمناقشته.
يبدو اننا كسعوديين نحرج هذا الاتحاد البغيض فحتى عندما حاولوا ضرب الكرة السعودية من خلال تلك الفكرة الشيطانية ظهر عليهم الشلهوب كما عرفته الجماهير افضل لاعب آسيوي لهذا العام فاكتسح الترشيحات وصوتت الجماهير لصالحه مما اربك الاتحاد الآسيوي ولجنته الظالمة في وضح النهار فلقد تورط الجميع لأن نجومية الشلهوب كانت اكبر من هذا الاتحاد ولجانه وكل من شارك في تلك المؤامرة القذرة مهما كان مركزه او موقعه او مكانته.
الشلهوب الموهوب الذي أراد ان يهدي والدته رحمها الله تلك الجائزة تعرض لظلم لن ينجو من قام به مهما طال الزمن، فالله سبحانه وتعالى فوق كل ظالم واجزم ان مئات الآلاف من الناس قد دعت على كل من تسبب في ايقاع هذا الظلم وهذا الحكم الجائر، وان الله يمهل ولا يهمل وعلى كل من له علاقة بهذه المؤامرة ان يتوقع حكم الله عليه فالظلم مرفوض وملعون صاحبه مهما طال الزمن. من وجهة نظرنا فإن الشلهوب هو افضل لاعب في آسيا وعلينا ان نتعامل مع هذا الامر بجدية وأن نقيم له احتفالا كبيرا لتتويجه كأفضل لاعب في آسيا ليس لتعاطفنا معه، بل لما قررته الجماهير في استفتائها وبناء على كل عطاءاته الكبيرة مع ناديه او منتخب بلاده، ولندعو الضيوف من كل مكان للمشاركة في هذا الاحتفال حتى نستطيع احراج تلك العصابات والمرتزقة التي تحولت الى قطيع اغنام يهشهم بعصاه. من حقنا ان نحتفل بهذا النجم، ومن حق اعلامنا الدفاع عن حقوق كرتنا السعودية وعن نجومنا وعن انديتنا وتلك المواقف تأتي متوافقة مع مواقف اتحادنا السعودي الذي لن نحرجه ولن ندخله في صراع مع الاتحاد الآسيوي، فالقضية قضيتنا كإعلام يمثلنا ولا يمثل الرأي الرسمي لاتحاد الكرة فنحن لا نتحدث باسمه، لكن نتحدث باسم الجماهير السعودية وإعلامها الحر. لعلنا نتذكر موقف رئيس الاتحاد الآسيوي من فريق القرن وهو الموقف الذي ماطل فيه واختلق الاعذار ليس لشيء إلا لأن زعيم القارة هو الهلال (النادي السعودي) الذي جمع كل بطولات هذا الاتحاد واجزم لو أن ناديا آخر (غير سعودي) قد حقق ما حققه الزعيم لكان قد توج بصولجان القارة دون تأخير.
هذه مواقف منكرة لهذا الاتحاد المنكر او لنقل لهذا الاتحاد النكرة الذي لم نحترمه ولن نحترمه طالما هذه سياساته وهذه قراراته وهذه فضائحه.. فلتهنأ لجنة الفضيحة وليهنأ رئيس الاتحاد (القطري) بتلك القرارات التي لن تزيدنا الا احتقارا لهذا الاتحاد ولفضائحه.. وللحديث بقية فان زادوا زدنا.
ولكم تحياتي
[email protected]
 | 