أعلم أن الجميع الآن مشغول عني بانتظار بداية حفل إعلان اللاعب الأفضل قاريا لهذا الموسم.. ولكنني أنشغل الآن بأمر أهم
ما يشغلني هو محبوب الجميع.. نجمنا الكبير محمد الشلهوب
جوهرة الكرة السعودية وكبير نجومها وموهوبيها

ما يشغلني.. هو محمد ما بعد الفوز.. ومحمد ما بعد الخسارة
ماذا لو خسر؟؟ وماذا لو فاز؟؟ وماذا بعد؟؟

نعم لنجعل الخسارة خيارنا الأول.. واحتمالنا الأقرب
ليس قصورا في نجمنا الموهوب.. ولكن قصورا في مسيري الجائزة والقائمين عليها وانعداما للثقة فيهم بنيته كمشجع هلالي من خلال مواقف سابقة متعددة لن يكون أصغرها بكل تأكيد تجاهلهم لذكر زعيم أندية القارة من خلال موقعهم الإلكتروني القاصر تاريخيا ومعلوماتيا

قد يخسر الشلهوب.. ولن يكون صعبا على من استبعد ياسر القحطاني من قائمة الأفضلية أن يبعد أخاه الأكبر محمد من حقه الواقعي بالفوز باللقب
ولن يكون صعبا على من سلب من السامي سامي الجابر لقبه في الموسم الماضي أن يمنح لـ خلفان إبراهيم لقب أفضل لاعب آسيوي بدلا من أن ينافس أقرانه الصاعدين في نفس توقيته والمماثلين في سنه على جائزة أفضل لاعب واعد
قد يفوز خلفان.. وقد ينتصر بدر.. أما أنا فكل ما يهمني هو أن لا يخسر الهلال.. ما يهمني أكثر أن يضيع مجد الوطن
حينها سأقول بملء فمي كما قال غازي القصيبي يوما ( لم تكن تلك المباراة مباراة شرف)
حينها سأقولها.. وسيقولها كل هلالي وسعودي.. بل سيقولها كل باحث عن الحقيقة ومقدر للكرة الجميلة التي يحمل لواءها بفخر محمد الشلهوب
فما الذي قدمه المطوع وخلفان وتفوقا فيه.. خلال هذا الموسم
وما هي المؤهلات الفنية التي تجعلهم يتفوقان على مارادونا الخليج والوريث الشرعي لعرش نجومية النمر يوسف الثنيان
وما هي الإنجازات الشخصية.. أو الجماعية التي تفوقوا بها على أحد أكبر المساهمين بتأهل الأخضر لمونديال ألمانيا وأهم نجوم بطولتي الأزرق المحلية في الموسم الفائت
كل هذا.. يجعلني أصر على أنه لا فائز غير الشلهوب.. إلا إن كان هناك (مباراة غير شريفة) لتكون نسخة مكررة من مسرحية العام الماضي التي كان بطلها محمد بن همام ومنتجها الملياردير المخرب

فيما لو خسرت يا (الغالي).. فلا تحزن ولا تبتئس
فأنت لازلت بطلا في قلوبنا.. لا زلت في قمة شبابك ولا زال أمامك المزيد
إن خسرت فثق أنك لن تكون الخاسر الأكبر.. فسيخسر قبلك من يختارونه ليكون نجما لهم كما خسر نجمهم السابق.. وأنظر فقط إلى أين وصل المنتشري لتعلم (أن تميز الظلم سنة.. وتميز الحق كل سنة)
تأكد أن الجائزة تخسرك.. تخسر اسمك و تخسر وهجك الذي كان سيشع عليها
تأكد أنها تخسرك كما خسرت في أعوام سابقة نجوما بحجم أستاذك الثنيان وأخيك الجابر
ورغم ذلك.. بقوا في عيوننا نجومنا كبارا لم ينقص منهم عدم اقتران الجائزة بأسمائهم بل أكاد أجزم أن من أكبر أسباب تفوقهم هو طهارة تاريخهم من الحديث حول جوائز حصدها غيرهم بين البنوك والمكاتب ولم يكن دورهم فيها إلا أن يقفوا للتصوير أمام الكاميرات
بقوا برغم كل شيء نجوما لا يجرؤ فاهم على الانتقاص منهم ولا من نجوميتهم التي صنعوها بعرقهم على ساحات الملاعب


أما لو فزت يا (الغالي).. فستسمع صوتي مدويا في الأرجاء
( الحق ما شهدت به الأعداء)
لو فزت يا محمد وأنت الأحق بالفوز.. فستخرج بالجائزة من بين مخالب الضباع
ستخرج بجائزتك.. من أمام أعينهم
لتظهر بها إلى النور.. وتعيدها إلى زمان الأحق وأصحاب المجهود
ستعود بها إلى عصور ما قبل ابن همام.. حينما كان الجميع يلعب
حينما كان من حق كل لاعب أن يحلم بها دون أن يكون خلفه ملايين وعلاقات تدفعه إليها
فلتأتي الجائز إلى من يستحقها..
فلتأتي إلى النجم السعودي محمد الشلهوب الأحق بها طائعة راغبة
أو فلتذهب غير مأسوف عليها..
وسأردد كهلالي سعودي ( لم تكن تلك المباراة مباراة شرف)
وقتها فليقل كل ناعق.. أن الهلاليين لا يقبلون الخسارة و لايتركون جائزة خسروها دون أن ينتقصوا منها
وهذا هو الواقع.. فلم يكن الهلالي يوما ذلك الشخص الذي يقبل أن يخسر جزءا من حق اكتسبه بجهوده
ولن يأتي علينا كهلاليين يوما نقبل أن نسكت عن حقوقنا أو نجامل حولها
ومن يجامل أو يداهن حول حق هلالي.. فالهلال وجمهور الهلال براء منه



خارج الموضوع..

عادت (كلمة الكاف) للظهور مساء البارحة على استاد جده
وعادت قوارير الماء للتساقط كالمطر على اللاعبين منذ ماقبل بداية المباراة
وعادت الألعاب النارية لتصيب أحد لاعبي الخصم
فهل ستعود لجنة (الإنخباط) للظهور؟؟ أم أنها سيف مسلط على الهلاليين فقط؟


ومضة قلم..إلى الغالي..
أنت الفائز على أي حال
ألف مبروك يابطل الهلال