بداية أرحب فيك استاذ تركي وهذي الساعة المباركة وبالعكس مكانتك ستكون هنا بصحبة هؤلاء الكتاب الكبار والحمد لله ان شعورك لحظة الدخول إلى الموقع كان بهذه الصورة لأن هذا يشعرنا نحن كذلك بأن هذا الموقع سيكون الملتقى "الإفتراضي" والذي نجتمع فيه نحن الهلاليين بصفة يومية .

بالنسبة لموضوع الخصخصة ... بالفعل أن أؤيد جميع ما ذكرته وإن كنت أختلف حول مفهوم الخصخصة بالنظرة الغربية وأرى أن نبدأ بمفهوم خاص بنا نحن وذلك بأن لا نتحدث عن الملايين بصفة دائمة حتى أصبحت كلمة الخصخصة ملازمة للملايين ... لماذا نحلم بهذا الشكل ...لماذا لا نبدأ من الصفر ولا أقول الصفر حتى لا أكون متشائماً ... ولكن لماذا لا نتحدث عن الأولوف ومشتقاتها حتى لا نصطدم كالعادة بجدار الواقع الذي يغتال جميع هذه الطموحات والأفكار ... استاذ تركي أعتقد أنك تتفق معي بأن الأمور الاستثمارية في الأندية السعودي تشابه ( سلق البيض ) وان اختلف المعنى ... ففريق مثلا الهلال مثلا يشارك في بطولة على مستوى عالمي يمكنه استغلال اللاعب من خلال لبسه بدءاً من البوت الرياضي ونوعه وانتهاء باللبس وإعلان الشركة المنتجة (الصغير ) ولا ننسى الإعلان الرئيسي على قميص اللاعب كل ذلك يمكن استغلاله عند دراسة الأمر من منظور تجاري استثماري بالدرجة الأولى ... بينما الواقع الأن ينص على توقيع عقود طويلة الأجل مهما اختلفت البطولة ككأس الصداقة مثلا او كأس العالم !! .
استاذ تركي شاهدنا في الآونة الأخيرة انطلاقة الفرق اليابانية والتركية بعدما كانت في غياهب الكرة خلال فترة وجيزة .. هل تطبيق النظرة التجارية من واقع دراسة أدت إلى هذا النجاح ؟؟ لنتجاوز اليابان لكونها حالة خاصة ولكن ماذا عن تركيا وهي بلد غير غني على المستوى الإقتصادي ولكن الكرة تتقدم هناك بشكل غير طبيعي والأندية هناك غنية وتستقطب أسماء كبيرة وهذا النجاح لن يكون وليد صدفة بل أن الواضح أن سياسة الأندية هناك متطورة اقتصادياً وأتمنى أن نقرأ بعضا من تلك النماذج التركية .
( داري أني خبصت الدعوى ) ولكن يجب أن نكون في حالة ( وسط ) بين من يرى إمكانية نجاح الإفكار الإقتصادية لدى الأندية السعودية ويحمل لواء هذا الجانب الدكتور حافظ المدلج وبين من يرى عكس ذلك تماماً وهو من نراه متمثلاً فيك استاذي الكريم ..

وحياك الله مرة ثانية في هذا البيت الهلالي الكبير ونحن مقدرين انشغال وقتك الدائم