مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #21  
قديم 24/11/2006, 01:14 AM
ابؤاسامة ابؤاسامة غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/09/2002
مشاركات: 4,490
صحافة الأندية بقلم صالح السليمان
يحظر على الأندية إصدار مطبوعات صحفية باسمها.. ويمنع إصدار ترخيص لأي نادٍ يتيح له فرصة إصدار مطبوعة.. هذا ما يقوله النظام.. ولكن في الآونة الأخيرة يرجح أن هناك من تحايل وكسر هذا الحظر.. والمفارقة أو النكتة ان هذا تم عن طريق إصدار جريدة ب(ترخيص) خارجي أي على هيئة (صحيفة وافدة) في حين يحظر منح الترخيص كصحيفة وطنية.. هذه الوافدة تم القبول بها وكأنها أمر مسلم وطبيعي.. وبهذا يمكن القول أن أول مطبوعة بهذا الخط والاتجاه والفئوية ظهرت وصارت حقيقة بعيداً عن مغالطة الواقع وخداع أنفسنا.. وبغض النظر عن محدودية انتشارها وعدم قدرتها على الاستمرار لارتباطها بشخصٍ غالباً ستزول برحيله.

مَن يروج للعنصرية؟؟
تُرى مَن يتحمل مسؤولية بث العنصرية والترويج لألفاظها ويحاول عابثاً ترسيخها في أذهان الرياضيين وجعلها قضية مزمنة.. لنحلل المسألة ولنتفحصها جماهيرياً وإعلامياً.. فئة محدودة من الجماهير رددت لفظاً معيناً وصف بأنه عنصري وتم معاقبتها وانتهى الأمر.. إعلامياً صحف كبيرة انزلقت خطأً أو عمداً ونشرت كلمتين أو ثلاث أو حتى أربع على صفحاتها قبل ما يقارب العامين واعتذروا منها وانتهى الأمر.. إذن بعد هذا مَن المستفيد من جعل (العنصرية) على صفيح ساخن وموضوع جارٍ يُطرق بشكل شبه يومي ويقرع أعين وأذهان القراء بشكلٍ مستمر على الرغم من أن الفعل حدث وعولج في وقته وانتهى.. المفارقة أن ما يتباكون على الروح الرياضية والوطنية ويشجبون العنصرية هم من يبقي الموضوع حياً وحاضراً في أذهان الجماهير.
** إذن مَن هذا الذي يشهر هذه الكلمات ويجعل منها (قميص عثمان) يرفعه أمام المنافسين ليجلدهم به صباح مساء ويستخدمه لتحقيق مآربه الخاصة وأهدافه التعصبية.. مَن هذا الذي يوجج لداء العنصرية ويحاول ترسيخه في إفهام الجمهور وكأنه متجذر في الوسط الرياضي السعودي؟!.. ان من يمقت لفظاً أو يتضايق منه يحاول تفاديه وتغييبه وعدم ذكره.. ولكن ما يحدث أن هؤلاء يرددونها منذ عشرين شهراً وينشرونها عشرات المرات ومازالوا.. في حين انه ألفاظ وردت عفواً مرة واحدة في الصحيفة الكبيرة.. إذن هؤلاء هم الأولى بأن يحاسبوا ويضرب على أيديهم ويقال لهم كفوا..
** هم دون أن يقصدوا يبرئون ساحة الصحيفة الكبيرة عندما لم يجدوا طوال العام ونصف العام ما يدينها على الرغم من كل الترصد والمتابعة الدقيقة.. فلم يجدوا غير تكرار نشر هذه الألفاظ التي استهلكت وأكل عليها الزمن وشرب من كثرة ترديدهم لها.. أخيراً ماذا يمكن أن يُقال عن شخص يعمل صحفياً أجيراً لدى رئيس ناديه أراد أن يبرر اعتداءات جمهور الاتحاد على بعض مشجعي الهلال فوقع في خطيئة أعظم.. وهو ينعتهم بالجاليات التشادية والبرماوية المستأجرة من حواري مكة.. أي الاعتداء عليهم مسموح فلا قيمة لهم ولا كرامة!!.. هذا ما يقوله كبيرهم المستأجر الذي ينوح بالفضائيات ويذرف دموع التماسيح على الوطنية واللحمة الاجتماعية!!.. فهو الأولى بأن يحاسب على عنصريته ونشره لداء العنصرية في الوسط الرياضي؟!
اضافة رد مع اقتباس