[shdw]السلام عليكم[/shdw]

هربت إحدى السيدات السعوديات من دفع فاتورة مطعم في جدة, بعد تخلي صديقها عن دفع الفاتورة إثر خلاف حاد نشب بينهما , وتسبب هرب السيدة في تحميل أحد عمال المطعم كامل الفاتورة البالغ إجمالها 450 ريالا, شملت مأكولات فرنسية, ومشروبات عربية وإيطالية, و" معسل الشيشة ". وقال صاحب المطعم بأن السيدة جاءت إلى المطعم في حوالي الساعة 9.20 مساء, وبعدها بحوالي نصف ساعة حضر أحد الشباب, "المتأنق", ورائحة العطر تفوح منه, وخرجت لاستقباله عند مخرج العوائل, لأن المطعم خاص بالعائلات ولا يدخله شباب , وجلسا مع بعضهما البعض, في حوار دافئ استغرب منه جميع العمال في المطعم، ولم تنته خيوط القصة عند هذا الحد بل, طلب "الصديقان" مأكولات مبالغا فيها.
>وبدأت تبدر منهما تصرفات غير لائقة مما جعل أحد العمال ينتبه لهما ويخبرهما بأن المطعم لا يقبل هذه التصرفات إطلاقا داخله, فما كان منهما إلى أن شتما العامل, ووبخاه بدون أي حياء من الحضور, فتقدم صاحب المطعم صوبهما وذكرهما بما قاله العامل, وخجلا لبرهة, ليعودا بعدها في حوار آخر, ولكن هذه المرة بصوت عال يسمعه حضور المطعم الذين استاؤوا من صوتهما العالي, ومن " قهقهاتهما".
>ويضيف صاحب المطعم: ارتبت في علاقتهما, وكلفت أحد العمال بمراقبتهما سلوكيا, وأن يتنبه لدفع الفاتورة, وإلا فإنه المسؤول عن دفعها أمامي , وما هي إلى دقائق حتى نشب بينهما خلاف حاد, وسمع صوتهما وهما يتبادلان ألفاظا نابية, لم أسمع بها طيلة حياتي, وبعد ذلك احتال الرجل على السيدة بأن قال لها إنه ذاهب إلى دورة المياه, ليخرج خارج المطعم ويتركها أمام مصيرها.
>ويختم صاحب المطعم بقوله:
>ما أن خرج الرجل وبقيت السيدة حتى سألت العامل إذا كان الرجل قد دفع الفاتورة أم لا, فقال لها العامل بأن الرجل لم يدفع الفاتورة, فسألت عن إجمالي الفاتورة, وعندما أخبرها العامل بأنها 450 ريالا, بدأت في إجراء اتصالات على هاتفها المحمول, لتوهم العامل بعدها أن ذاهبة إلى السيارة لإحضار المبلغ, وتخرج مع سائقها تاركة العامل المسكين يدفع الفاتورة نتيجة تسيبه في عمله.
>



تحياتي لكم ,,,