مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 07/05/2002, 02:38 PM
الفك المفترس الفك المفترس غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 30/04/2002
المكان: الشارقة
مشاركات: 153
سب ابا بكر وعمر فمسخ خنزيرا!!!

ذكر بعض اهل العلم ان من العقوبات المعجلة لمن دأب على سب الصحابة انه تمسخ خلقته على هيئة خنزير أو قرد أجلكم الله مسخا ظاهرا لمن له ادنى فراسة ،لانه دأب الى أفضل الخلق فشتمهم وتعرض لهم فيعاقبه الله بما هو أهله ،وذكر ذلك الامام بن القيم وشيخه شيخ الاسلام بن تيمية فنسأل الله العافية .

وهنا قصة لاحد الذين مسخوا مسخا كاملا وليس تشابها بصفاتهم وتقاربا صورهم فقط ،بل تحول كامل والعياذ بالله ..فقد روى الامام محمد المقدسي،ت 643:
((عن المحياة التيمي قال :حدثني مؤذن عك قال:
خرجت أنا وعمي الى مكران -اسم مدينة-فكان معنا رجل يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما،فنهيناه فلم ينته فقلنا:اعتزلنا فاعتزلنا فلمادنا خروجنا ندمنا ،فقلت :لو صحبنا حتى نرجع الى الكوفة،فلقينا غلاما له ،فقلنا له قل لمولاك:يعود الينا .
قال :إن مولاي قد حدث به أمر عظيم ،قد مسخت يداه يدي خنزير .فأتيناه ،فقلنا:ارجع الينا .قال:انه قد حدث بي أمر عظيم ،فأخرج ذراعيه فإذا هما ذراعا خنزير .
قال :فصحبنا حتى إذا انتهينا لى قرية من قرى السوادكثيرة الخنازير ،فلما رآها صاح صيحة ووثب ،فمسخ خنزيرا ،وخفي علينا ،وجئنا بغلامه ومتاعه الى الكوفة )).


من كتاب النهي عن سب الاصحاب ومافيه من الاثم والعقاب،ص92،واوردها النبهاني في سعادة الدارين 153.

فنسأل الله العافية ونسأل الله الهداية لكل من تعرض لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه ووصفهم في التوراة ووصفهم في الانجيل بالرحمة والمودة فيما بينهم وبوجوههم النيرة التي تشع في عين كل من رآهم .
وكيف لا وهم الذين رباهم النبي صلى الله عليه وسلم وخرجوا من تحت رايته قادة للناس وهداة ونشروا العلم والهدى .


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قال تبارك وتعالى: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوامنهم مغفرة وأجرا عظيما).الفتح.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


منقول

__________________
قال تعالى:
(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ).
اضافة رد مع اقتباس