بسم الله الرحمن الرحيم
قالت العرب قديما : ان من المستحيلات وجودالخل الوفي.. ومنذ ان قيلت هذه المقوله والعرب تؤكد صحتها . لانها حقيقه ملموسه لا تقبل الجدل. واستمرت زمانا طويلا جدا. حتى العام 1377هـ كانت بداية زوال هذا المستحيل الغير قابل للمناقشه في مدى صحتها .حينما ظهر بين جنابات مدينة الرياض وعاصمة العرب كيانا حول هذا المستحيل الى اشلاء مبعثره تعيش على اطلال الذكرى والذكرى فقط حينما حول هذه المقوله الى قولا اخر: قبل ظهور الهلال ..من المستحيل ان تجد خلا وفياً . فالهلال منذ نشأته وحتى الان كان يبحث عن ارضاء جمهوره .. محققا لهم مطالبهم حتى ولو على نفسه ..محافظا على مكتسباتهم ..لا يقبل لهم انصاف الحلول .. لا يخذلهم حينما يوراهنون عليه ..لا يكبو الا ويُغير مرة اخرى منتصراً لهم ..سيفاٌ ينبو مرة ويقطع الاف المرات .. كان خلا وفيا لوطنه , طوع لها عنان الخليجيه والعربيه والاسيويه وحمل لواء الانتصار الى العالميه . حتى بات الابن البار لهذا الوطن ..فلا يسمع عن بطولة حاولت التعالي علىالوطن ..والا وتقدم لها بكل شجاعه ..وهي تتقدم له طائعة فرحة به لان شقيقاتها لديه ..وهو خير من يقدَرها وخير من يقدم مهرها.فلا يبخل في بذل المستحيل حتى يطوعها مره ومرتين واكثر.
ولا يسمع عن فريق اوبلد حاول المساس بكرامة وطنه او جماهيره..حتى برز له وارداه صريعا ليس له الا الذكرى وجعل الانتصار السابق لهذا الفريق بلا لون اوطعم او رائحه..وكأنه لم يكن...
على كل ما بذل من عطاء وجهد ..لم يطلب اكثر من حقه المشروع في الانصاف من قبل المسؤولين وهو حقه المشروع ..ولكن هناك فئة ابت الا سلبه هذا الحق ..وتفننت في طرق سلبه ..وهو دائما يرد عليهم بالمقولة الشهيره :
.....................(الكأس للهـــــــــــلال... والمجد للـــــــــــوطن )..........................
ملاحما تلك التي سطرت باحرفاً من نور... كتبت على جنبات تاريخ الكره ..وستظل تُكتب ان شاء الله تعالى رغم انف الحاسدين.
وسيظل الهلاليون عن بكرة ابيهم يتغنون بهذا ....فهم الهلال بين النجوم .
بين ذاكم وتلك ..ستذكرون ما اقول لكم:
((((((((((((((((الكأس للهلال.... والمجد للوطن))))))))))))))))))))))))) .