مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 10/11/2006, 08:03 AM
المشتاقه لرحمة الله المشتاقه لرحمة الله غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 24/03/2004
المكان: وطن الهلال
مشاركات: 460
◊۩¯−ـ‗يوماً ما ستكون هذا الشخص !! ( لاتحرم نفسك قراءة الموضوع )‗ـ−¯۩◊

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين ... وبه نستعين

أسأل الله تعالى في هذه الجمعة المباركة أن يخرجنا من هذه الدنيا بذنب مغفور وعمل صالح مقبول



نعم يوماً ما سأكون هذا الشخص

ربما انت !

ربما انتي !

فلا نعلم ما يخفى علينا ...

"
"
"
"

انتهى شهر رمضان المبارك ...

ولانعلم نعلم هل نعيش رمضاناً آخر ؟

الله وحده أعلم

فهل عقدنا العزم على التوبة النصوح ؟

من كل ذنب صغيرا كان او كبيرا...

:

:

:

نتوب لمن ؟

نتوب طاعة لمن امرنا بيده ...

ما أضعفنا لولم نمتلك لحظة فقط لحظه ذرة عافيه في أجسادنا ...

قد يبكينا ألم الضرس

وقد نذهب للمستشفى لعلاج الزكام ...

ولانهتم بمعالجة ذنوبنا ...

وياكثر أخطائنا في الحياة ....




لماذا اصبحنا نعاني من قسوة القلوب وعدم الإكتراث بالذنوب ؟

دعونا نتأمل هذا الحديث الشريف وشرحه ونقيس به بعد اليوم كل اعمالنا


حَدَّثَنَا ‏ ‏قُتَيْبَةُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏اللَّيْثُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَجْلَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي صَالِحٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ : (‏ ‏إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً ‏ ‏ نُكِتَتْ ‏ ‏فِي قَلْبِهِ ‏ ‏ نُكْتَةٌ ‏ ‏سَوْدَاءُ فَإِذَا هُوَ ‏ ‏نَزَعَ ‏ ‏وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ ‏ ‏سُقِلَ ‏ ‏ قَلْبُهُ وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ وَهُوَ ‏ ‏الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ )


قال تعالى : ( كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ‏ )

قَالَ ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ




شرح الحديث :

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

‏قوله : ( إن العبد إذا أخطأ خطيئة ) ‏

‏وفي رواية أحمد : " إن المؤمن إذا أذنب ذنبا" ‏

‏( نكتت في قلبه )

‏بصيغة المجهول من النكت وهو في الأصل أن تضرب في الأرض بقضيب فيؤثر فيها

‏( نكتة سوداء ) ‏

‏أي جعلت في قلبه نكتة سوداء أي أثر قليل كالنقطة شبه الوسخ في المرآة والسيف ونحوهما . وقال القاري أي كقطرة مداد تقطر في القرطاس , ويختلف على حسب المعصية وقدرها , والحمل على الحقيقة أولى من جعله من باب التمثيل والتشبيه حيث قيل شبه القلب بثوب في غاية النقاء والبياض . والمعصية بشيء في غاية السواد أصاب ذلك الأبيض فبالضرورة أنه يذهب ذلك الجمال منه وكذلك الإنسان إذا أصاب المعصية صار كأنه حصل ذلك السواد في ذلك البياض

‏( فإذا هو )

‏أي العبد ‏

‏( نزع ) ‏

‏أي نفسه عن ارتكاب المعاصي

‏( واستغفر )

‏أي سأل الله المغفرة ‏

‏( وتاب ) ‏


‏أي من الذنب ‏

‏( سقل قلبه )
‏بالسين المهملة على البناء للمفعول , وفي رواية أحمد صقل بالصاد . قال في القاموس : السقل الصقل وقال فيه صقله جلاه انتهى . والمعنى نظف وصفى مرآة قلبه لأن التوبة بمنزلة المصقلة تمحو وسخ القلب وسواده حقيقيا أو تمثيليا ‏

‏" وإن عاد " ‏

‏أي العبد في الذنب والخطيئة ‏

‏" زيد فيها " ‏

‏أي في النكتة السوداء ‏

‏" حتى تعلو "

‏أي للنكت ‏

‏" قلبه " ‏
‏أي تطفئ نور قلبه فتعمي بصيرته ‏

‏" وهو " ‏

‏الأثر المستقبح المستعلي ‏

‏" الران الذي ذكر الله " ‏

‏أي في كتابه وأدخل اللام على ران وهو فعل إما لقصد حكاية اللفظ وإجرائه مجرى الاسم وإما لتنزيله منزلة المصدر ‏

‏( { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } ) ‏

‏قال الحافظ ابن كثير : أي ليس الأمر كما زعموا ولا كما قالوا إن هذا القرآن أساطير الأولين بل هو كلام الله ووحيه وتنزيله على رسوله صلى الله عليه وسلم وإنما حجب قلوبهم عن الإيمان به ما عليها من الران الذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذنوب والخطايا , والرين يعتري قلوب الكافرين والغيم للأبرار والغين للمقربين انتهى . قلت : أصل الران والرين الغشاوة وهو كالصدإ على الشيء الصقيل . قال الطيبي : الران والرين سواء كالعاب والعيب , والآية في الكفار إلا أن المؤمن بارتكاب الذنب يشبههم في اسوداد القلب ويزداد ذلك بازدياد الذنب . قال ابن الملك : هذه الآية مذكورة في حق الكفار لكن ذكرها صلى الله عليه وسلم تخويفا للمؤمنين كي يحترزوا عن كثرة الذنب كي لا تسود قلوبهم كما اسودت قلوب الكفار ولذا قيل المعاصي بريد الكفر ‏
‏قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) ‏
‏وأخرجه أحمد والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .



فماذا نستفيد اذا اثقلتنا الذنوب ويوما ما سنرحل عن هذه الدار لانعلم فلربما الحين وربما اقل او

أكثر ولكن نسأل حسن الخاتمه

سوف اترككم ونفسي مع هذه الصور المعبره لرحيل كل واحد منا بعينه :




يوماً ما ستكون أنت هذا الشخص
إنه ينتظر من يحمله ليضعه في قبره
و ينتظر أيكون من أهل الجنة أم من اهل النار





يا زائــر القبــر عن قريب

مــاذا أعــددت للرحيــل

هكذا ستغسل و إلى قبرك تحمل








الطريق إلى أول منازل الآخرة









متى تتــوب ؟

بادر بالتوبة قبل لا توبة

و أبشر بجنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين




قال تعـالى : -

( وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ {55} أَن
تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ {99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )





سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك


اضافة رد مع اقتباس