| بوركت وبورك قلمك (لوحة مفاتيحك)
وقضية الاعلام قضية كبيرة وحيوية.
فغالبية كبار السن السن منا قادرين على التمييز بين الصالح والطالح.
لكن ما حال أطفالنا الذين ينشؤون في هذا الجو الاعلامي السقيم الذي تتشكل معه شخصياتهم ومبادئهم
انهم يتعرضون لغسيل دماغي وهدم فكري يلغي قيم المجتمع في أذهانهم ويغمرها كالطوفان
فكم من محذور كنا نعده من المصائب في الماضي أصبح في الحاضر امر اعتيادي لا يشكي منه الا ما يسمونه "دقة قديمة"
الاعلام ينبغي ان يكون انعكاسا لواقع وهموم مجتمعه،
بينما بعض اعلامنا هو سفير للثقافات الأخرى ومبشر بها،
وبعض آخر ترك قضايا الأمة وهمومها واكتفى بملاحقة شواذ المجتمع وترهاتهم.
حتى تلفزيوننا السعودي الذي كنا نعتقد انه المعقل الأخير والحصن المنيع بدأ يهتز أما الرياح العاتية ويجمع سخط الناس على شطحاته
أشكرك على موضوعك الهادف | 