نيجيريا.أوالسودان.أواليمن
أو مصر.أو السنغال. او السعودية
أليست تحتوي بشراً. أليست تحتوي كثيراً من المسلمين. أليست ... وأليست؟
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم.
(لا فرق بين عربي ولا أعجمي. ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى.)
إذا كانوا بعض لاعبين نادي الإتحاد أصلهم إفريقي. وبالتحديد نيجيري. فإن أغلب الأندية
لم تبتعد عن مسار الإتحاد من ناحية أصل اللاعبين. فمثلاً.
الأهلي.
أمين دابو .. سنغالي.. مصري. أحمد الصغير يمني.. معتمد خوجلي سوداني.
النصر
نجم الكرة السعودية .. ماجد احمد عبدالله ... سوداني
الوحدة.
عصمت بابكر. سوداني.. محمد النويرة يمني.
الهلال
عادل عبدالرحيم ... سوداني
والقائمة تطول وتطول. إذاً أغلب الأندية كان بين جنباتها لاعبين أجانب في الأصل
والماضي يمتد إلى الحاضر كتاريخ. أي لا أحد يأتي ويقول ..هذا كان في الزمن القديم
أما إذا كان النعت بنيجيريا لسواد البشرة لدا بعض لاعبين الإتحاد أو أغلبهم فالسواد لم يفارق نادياً في وطنا الحبيب.
إذاً
نبتعد عن توافه الأمور وصغارها. إذاً كلنا أولاد أدم. مهما أختلفت ألواننا فحن كلنا مسلمون.
نترفع عن النزول إلى أمور تفقدنا الإحترام لدا أنفسنا أولاً ثم لدا كل عاقل متزن.
ولا نجعل التعصب الأعمي المقيت يدخل إلى أنفسنا ومن ثما إلى سلوكنا.
نقف مع زعيمنا بكل قوة .. وأول الوقوف هو الحضور المكثف في مبارياته.
نشجعه . نهتف له فقط .. فقط .. فقط
نترك من يحاول أن يجعلنا أن نهبط معه إلى مستواه الفكري المتعصب العنصري
فنحن من؟ نحن من ؟ نحن من ؟
نحن الزعماء شكلاً ومضموناً. فالزعماء مكانهم الدائم هو في قمة سمو الأخلاق . ولا يفعلون إلا أفعال الزعماء.
أحبتي.
هلالنا في أمس الحاجة لنا ويجب أن نقف معه ولا نقف ضده بأفعالنا التي يتمناها المتربصون بزعيمنا.
أحبتي.
أنتم الزعماء في كل شي .. وخاصة زعماء المدرجات ومن يفكر مجرد الفكر أن يتحداكم فهو أغبى غبي عرفه التاريخ الرياضي.
فهو يتحدى موج هادر من العشق لفريقه. ولكن بالسلوك الرياضي الراقي الذي أنتم
أهله
وقفة
أعداء الهلال قلة ولكنهم مؤثرون إذا ساعدهم عشاق الهلال
.........................
الازرق الشامخ
