احبتي ...


لم استطع كظم غيظي من صورة أصحاب عباءة الوطنية الزائفة وهم يعبثون بساحــة رياضتنا الشريفة والتي كانت سببا رئيس في كل ماحدث ويحدث من تراشق جاهلي نرفضــه أولا قبل غيرنا ولكن دعوني أغوص في قرار الانتقائيــة ..!!


فالرياضة المحلية تتأرجح بين تيارين يدعم أحدهم داخل دهاليز واروقة الاتحاد السعودي من قبل خفافيش الظلام وتحت عباءة الوطنية الكاذبة التي اقحمت بلا ذنب ( رغم سموها ) ليجعلوا منها مادة للنقاش وللأسف وطنية مبتورة وبعين عوراء تحاول ان تقنع السذج أن الانجاز هدم قلعــة الهلال ليصلوا الى اهدافهم القذرة عبر تلك الوطنية المبتورة ...؟


وكأن الهلال من بلاد ما وراء النهر والتي لا تمت لنا بصلة ولان وراء الاكمة ما وراءها تغيرت المفاهيم وتنوعت الاعراف وجزئت الوطنية بلا ذنب سوى حقد دفين تزعمه متلونون بألوان الطيف عدا أزرقها فلقد واجهنا أقذر الشتائم وأقســاها على مر تاريخ الكرة السعوديــة .. تخيروا من قواميس النتن وأحقرها صناعة ولم تحني قامت الهلال التي ألقمتهم التراب .. ودست رؤوسهم في الوحل .. فالحر يبقى حرا وإن غدر الزمان به .. والغربان تنعق حول الجيف وإن غردت ذات يوم فوق السفوح ..!!
ألم يقل ابا عدي ذات يوم ..

لا نـأسـف عـلى غــدر الزمــان لطالمــا ... رقصــت على جــثث الأســود كلاب
لا تحســبن برقصتها تعلو على أسيادها ... تبقى الأســود أســود والكلاب كلاب



قرار بيت بليل ليخرج لنا بوطنية زائفة وبمشاعر تتلاعب بحقوق الهلال ومكتسباته ومقدراته تلهث لتقنع الجميع ان العنصريــة ولدت من جماهير الزعيم . اي عاقل يتحدث بمثل هذا المنطق واي مجنون يصدق تلك المبررات الواهية التي تضمنها القرار ... الذي مرروه من تحت طاولة ( لجنــة الانبطاح ) التي وللأسف لازالت تمارس لعبتها القذرة ...؟


فالقرار الصائب لا يحتاج الى تبرير بل يفرض نفسه ليحترمه ويتقبله الجميع بلا استثناء اما الانتقائيــة وسرد المسوغات والمبررات واستباق ردت الفعل فلا يدل الا على امر واحد ان القرار يهدف الى امر آخر لم يصرح به لأنه يندرج تحت قرارات مظلة عباءة الوطنية الزائفة التي يتغنى بها التيار النتن ... ؟


فمسكينة نيجيريا لأن التيار المعاكس يدرس وعن كثب مفاتيح تفوق الاندية السعودية ... ليزج بها كمسوغ لقرار عباءة الانظباط ليصل الى مالم يستطع الوصول إليه ولن يستطيع بأذن الله ليكون القرار أضحوكة لنــا نتغنى به لأنه ذكرنا بنوادر جحا الطريفة الا ان الفرق بين الاثنين الخبث الذي يرسم الموقف رغم سذاجة الحبكة التي رسمتها فرقــة حسب الله ..!!


ولأن القرار وللاسف لم يصور الحقيقة كماهي بلا رتوش سيزيد الأجوا توترا وتراشقا وحقدا بين ابناء الوطن ( في مملكة الأنسانية ) لأن ما بيني على باطل لايمكن ان نرجو إيناع ثمره وليت فرقة المزمار وصاحبة القرار تساءلت قبل ان يتمخض فأرها كيف وصلت العنصريــة الى مدرجاتنا التي كانت مضربا للرقي والتحضر .. وهل الأزرق من ردد ذات يوم نيفيا .. العقيم التي تلد .. كنتاكي .. اليهود .. الزيدي .. فريق الرشاوي ..!! قاتل الله الانتقائيــة التي تغلغلت في رياضتنا الشريفة لتقف حجر عثرة في رقي وزدهار رياضتنا الشريفة .. !!


أحبتي أرجمها ثقــة لن يقف الأمر عند هذا الحد بل ان الأحداث تشير الى نهاية يأسف لها الجميع . ولن ينفع حينها أطواق النجاة وصيحات المصلحين فالسفينة حين تغرق يصعب انتشالها لأنها مثقلة بالماء الغادر النتن والأموات وإن عادت تفقد بريقها التي أكتسبتها عبرعقود من الزمن ... ؟


ولنتدارك مايمكن انقاضه يتطلب الأمر وقفة صادقة من الهرم السياسي لينفض سموم التيار الذي يتغلغل داخل اروقة الاتحاد الذي قدم المصالح الخاصة على رياضتنا الشريفة لتظهر في صورة عباءة تتلون حسب الهدف ... الذي صوب نحوه رامي السهام..!!





نقاط عابرة


سامي ايهــا العتيد كم تثبت لي الأيام انك صلب العود .. قوي المراس .. فريق بأكمله من بوابته حتى أعلى سلطته تهاوى صريحا بحجــة العنصريــة التي أدمت قلبك و غرست خنجرها المسموم في ظهرك كذبا وحسدا .. وانت تسفهم الابداع .. فلله ما أروعك ..!!


كتبت ذات يوم .. ( هلالنـــا ولــد ليكــون معجــزة يمتــع العيــون . ولد ليكــون قصيــدة عنــوانهـا البطولات ولمعــان الذهب ؛ ليرتقي فوق سبع المعلقــات . ليسمــو يلامس قمم الجبــال ، فيصغــر أمــامه برج ايفل ، ويضعف بجانبـــه ســور التنيــن ، وتذبل أمــامه زهور بابـــل ، وتتساقــط حولــه عظمــة الأهرامــات )... فسمحوا لي أن أزيد ..


موتوا بغيضكم فأنتم لم تفعل سوى انكم تزفون الفارس الى ديار الكرم والنخوة .. فأنعم بقسوة البلهاء التي أعيت الزمان أن يجد لها دواء .. وأنعم به من حمار يحمل اسفار .. يزف الفارس الى أحد قلاعه الابيــة .. ليحل الزعيم ضيف أصيلا بأرضه .. حتما سيموت الفأر وأن تمخض ..!

اختر لنفسك منزل تعلو به .... او مت كريما تحت ظل القيم ..!!



فموتوا بغيظكم .. نعم موتوا بغيظكم
سيبقى الزعيم شامخا
بأذن الله






نادر