والموج الأزرق يتمدد في أوردتي منذ ولدت ذات مساء قبل نيف من العشق اكتب له على الملأ وقد كنت اكتب له بيني وبين انفاسي قصائد بنكهة فائقة الحب لايعرف نكهتها الا الهلاليون فقط

ويشتمها على استحياء المنصفون

ويتمناها من لم يكتب لهم العمر كثيرا من الفرح


كل عيد والهلال زعيمآ مرموقآ
تشرئب له اعناق المختالين عشقآ بجماليات الفن والذوق معآ

وكل عيد وأصحاب الدماء الزرقاء تلعب في رؤوسهم نشوة الانتصارات الرائعه


عيديه ممزوجه بألوان السماء واعالي البحار تراها وقد اختزلتها انفاسنا

وباحت بها اعيننا

وهلل لها من حولنا وقد رأوا واثق الخطوة كعادته يمشي ملكآ وهل له غير ذاك؟

جاءت عيدية الزعيم مغلفه بالفرح وهل نملك غير الفرح؟

اتعرفون ان سر انتصارنا في شعورنا به قبل ان يبدأ

عيدية معتقه بابتهالات اهازيجنا
.
.
.
.
لا ايها الاتحاديون
لن ترقصوا على اصرارنا ولن تبتهجوا بعيدنا على ارضنا

عيدية الزعيم لجمهوره مع الرأفه فن اندلق من اقدام الشلهوب
وتحركات لخبطت كيان دفاعكم من ياسر
وثبات من الدعيع
وكان كل الفريق كالحقيقه الثابته في اعينكم فأن لم تصدقوها تعصبآ فقد صدقتموها واقعا على ارض الميدان
.
.
عودوا الى جده فأن سئلتم عن العيديه من جماهيركم
فقولوا
(زحلطن)