شكرا لك ايتها المبدعة اسيرة الزعيم ...
هممت ان اقول شعرا لكن شيطاني اظنه مازال مصفدا ولله الحمد ;)
فسال قلمي بهذه الكلمات .... ^^^^
^^
^
على شاطئ الأمل .. وقفت ذات يوم .. أراقب قارب الأحلام ..
في بحر الحياة .. تحركه أمواجها المتلاطمة .. فيقترب مني تارة
ويبتعد أخرى .. من أعماق القارب أسمع الحب يناديني
بصوت مبحوح أصابه الوهن (( اركب معنا )) ..
أتقدم إليه يدفعني الشوق والأمل ولكن ..
ما ان أخطو في البحر وأحس بتلاطم أمواجه وظلمة أعماقه ..
حتى اسمع صوت العقل يصرخ بلغة الواثق ..
(( ارجع .. ولاتكن من المغرقين )) !
حينها أرجع إلى الشاطئ أتحسس أنفاسي المتلاحقة
تاركاً أحلامي تسبح في المحيط تذهب أدراج الرياح ..
وعدت ابحث عن أحلام جديدة عوضاً عن تلك التي تركتها في البحر
متسائلاً هل مازال يحملها ذلك القارب ؟؟