الحمد لله العالم بالحال , والعالم بالنفس وما جال , مدبر الأقدار , وعالم الأخبار , وخالق الجنة والنار, والصلاة والسلام على خير الأنبياء صلى الله عليه وآله وصحبة وسلم ...

أن من خلال علمنا بخبر وفاة القائد المجاهد / خطاب – رحمه الله – مسموماً بيد الغدر والنفاق ..
تذكرت أعمال هذا الأسد وذاك البطل الذي اصبح التاريخ يشهد له بما صنع ..

ومن خلال إطلاعي على بعض القنوات الإخبارية ولبعض الصحف العربية وعدداً من المنتديات والمواقع على الشبكة العنكبوتية وجدت نموذجين مختلفين اختلافاً في التوجه والفكر والمنهج ...

فأحببت أن أقارن بينهما بصورة عادلة لا تحيز فيها ولا ميل ... بل أميل إلى الحق ..

وهما :
1- القائد المجاهد / خطاب – رحمه الله –
2- حسن نصر الله قائد من قواد حزب الله ..

وإليكم المقارنة بينهما ..

* خطاب :
من السعودية من أهل السنة والجماعة ..

** حسن نصر الله :
من لبنان من الرافضة ( أو ما يحب البعض تسميتهم بالشيعة ) ..

* خطاب :
قائد سابق في أفغانستان أيام الاحتلال السوفيتي لأفغانستان في الثمانينات ثم أنتقل إلى داغستان وطاجيكستان ثم انتقل إلى الشيشان وبقى فيها إلى أن مات رحمه الله ..

** حسن نصر الله :
قائد من قواد حزب الله اللبناني يزعم إن هذا الحزب شوكة في حلق إسرائيل ..

* خطاب :
قائد عسكري خبير بالحروب والقتال لا يفارقه لباسه العسكري الذي يدل جهازيته للقتال في كل وقت ..

** حسن نصر الله :
قائد لحزب الله معمم بعمامة سوداء و بمشلح ( بشت ) أسود اللون ولم يعهد أن شوهد بلباس عسكري ولو مرة واحدة ..

* خطاب :
المعروف عن خطاب انه يوثق عملياته التي يقوم بها بتصويرها بكاميرات فيديو ومن ثم تنشر على شكل فلم تظهر أهم أعمال المجاهدين في الشيشان ..

** حسن نصر الله :
لم ينشر أفلام تدل على عملياتهم وتبرز أعمالهم البطولية !!

* خطاب :
ليس له داعم إلا الله فلم تدعمه دولة ..

** حسن نصر الله :
مدعوم من إيران بصورة علنية واضحة ..

* خطاب :
قتل مسموماً – رحمه الله – بيد الخونة والمنافقين ..

** حسن نصر الله :
حي يرزق ..
لم يقتل أو يتعرض لمحاولة اغتيال خلافاً لأبي جهاد الذي اغتيل وهو في تونس على أيدي الموساد اليهودي ..

* خطاب :
قام بالدفاع والصمود بدولة الشيشان ... دوله مسلمة كاملة إمام الجيش الروسي ..

** حسن نصر الله :
قام بالدفاع عن مزراع شبعا جنوبي لبنان ... وكما هو معروف أنها مزارع تزرع بها المخدرات ..

* خطاب :
قام بعمليات عسكرية قوية حتى وصل بها إلي داخل العاصمة الروسية موسكو مما يدل على حنكة عسكرية وذكاء متقد ..

** حسن نصر الله :
لم يقم بعمليات داخل إسرائيل ..

* خطاب :
لم يكن يعشق الظهور في الشاشات والابتسامات عند كاميرات التصوير بل كان ابعد الناس عنها ولو لرغب بها لأتته ..

** حسن نصر الله :
من عشاق عدسات التصوير ومن محبي الظهور في الفضائيات ..

*خطاب:
كان – رحمه الله – قليل الكلام كثير الأفعال ..

** حسن نصر الله :
كثير الكلام في القنوات الفضائية والصياح في الخطب .....
لكن السؤال المطروح : أين أعماله الجليلة ؟؟

*خطاب :
قام هو و قله من العرب بإرعاب إحدى الدول الكبرى المتقدمة عسكرياً ..

** حسن نصر الله :
لديه قوات ضخمة من الجنود والأسلحة المجهزة بأحدث التجهيزات العسكرية ..
مما يجعلنا نقول : أين بطولاتهم قياساً بأحدث تجهيزاتهم ؟

*خطاب :
كان يقاتل من سفوح جبال أفغانستان وفي ثلوج الشيشان يصبر على أذى البرد القارس وقله الطعام ...

** حسن نصر الله :
يقاتل( على فرض القتال !! ) في لبنان متكأ على أريكته بجوار أهله وأصحابه واتباعه يوزع الابتسامات وتحت هواء المكيف البارد في عز الصيف ومحتضن المدفئة في شدة الشتاء ..

* خطاب :
ليس له قناة تدعمه ولا صحيفة تدافع عنه ..

** حسن نصر الله :
لديه قناة المنار تصفق له وتلهج ببطولاته المزعومة !!

*خطاب :
يكفى انه في بداية حديثة وفي معرض كلامه يحمد الله ويصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه ..

** حسن نصر الله :
في بداية حديثة وفي معرض كلامه يحمد الله ويصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وآله فقط !!

هذه بعض الفروق بين البطل المجاهد / خطاب – رحمه الله وبين الرافضي الذي يطبق التقية بحذافيرها المدعو / حسن نصر الله ..

مع أن الفروق بينهم كالفرق بين السماء والأرض ..

فمن كان لديه زيادة فليزد ..

هذا ما أدين الله به في هذين الرجلين ولا يهمني صياح صائح أو نعيق ناعق ..

والله خير الشاهدين ..