هذا هو كلام العقل

هل لكم أن تقرأوه :

(((كل يوم كلمة
الاتحاد لن يلعب بثمانية
عبدالعزيز الهدلق

لا شك ان الهلاليين سروا كثيراً لحالات الغياب الاجبارية التي تعرض لها ثلاثة من نجوم الفريق الاتحاد الذي سيدخل مع فريقهم الازرق نهاية هذا الاسبوع في منافسة قوية على كأس خادم الحرمين الشريفين.
فغياب سيرجيو وحمزة ادريس وأسامة المولد دفعة واحدة لا شك انه مؤثر، ولكن على الهلاليين ألا يبالغوا في السعادة بهذا الغياب فالاتحاد لن يقابلهم بثمانية لاعبين فقط داخل الملعب، بل بأحد عشر لاعباً، أي بفريق كامل ومعروف عن الفريق الاتحادي جاهزية البديل وقوة لاعبي خط الاحتياط لديه فقد كانت هذه الاوراق البديلة سببا في فوزه بالعديد من المباريات الكبيرة والهامة.
ويجب ان يحسب الهلاليون الحساب بأنهم سيواجهون فريقاً قوياً ومتكاملاً وصاحب خبرة وتجربة في البطولات وليس معنى غياب عنصر أو عنصرين من الفريق المقابل انه اصبح ضعيفاً أو بات لقمة سائغة جاهزة للابتلاع.
وكلماتي هذه ليست تحذيرية للهلال، بل هي إنصاف للعميد ونجومه وتأكيد بأنه فريق كبير وعريق وصاحب بطولات وصعب المراس ولو لم يكن كذلك لما حظي بهذا الكم الكبير والوافر من البطولات في مثل هذا الزمن القياسي الذي حققها خلاله.






بالمنشار!!
من طول الغيبات جاب الغنايم!!
أحمد الرشيد


أحيانا تقول عنه: غرور وأحياناً أخرى تقول: ثقة فالهلاليون يدخلون بطولاتهم بروح الفريق البطل وهم فعلا يبالغون في ذلك في بعض المناسبات ولهذا خسروا كثيرا من البطولات السهلة لكن الاربعين بطولة هلالية زرعت الثقة في نفوس الهلاليين وصاروا يلعبون النهائيات بخبرة كبيرة ويجيدون التعامل معها.
والهلال المتصدر غاب عن جماهيره مع انطلاقة مباريات المربع وسيعود في النهائي مع الاتحاد وربما رفعت الجماهير الهلالية لافتة التفاؤل «من طول الغيبات جاب الغنايم»!!.
المواجهة في نهائي الكأس ستكون بشكل واضح بين مهارات الهلاليين وسرعة الاتحاديين وهي التي ستحسم النتيجة!!.
ففي الوقت الذي يميل فيه اللاعب الهلالي للاستعراض بفضل امكاناته الفنية الجيدة ومهاراته العالية يبرز الاتحاديون بسرعة الأداء والتمرير الطويل الخطير والفرق واضح بين أسلوب اداء الفريقين إلا ان مواجهة المهارة الهلالية سيكون اسهل من مواجهة السرعة الاتحادية فالاتحاديون يجيدون الانزلاق على الكرات على حد العظم!!.
الأداء البدني القوي لأفراد الفريق الاتحادي ربما يعطل الكثير من امكانات الهلاليين الفنية ومجاراة الهلاليين للاتحاديين في سرعة الأداء ستسهل من مهمة الفريق الاتحادي الذي يعشق افراده اللعب على طريقة «ضيعوهم بالطوشة»!!.
فالاتحاد يعمل كل شيء خلال المباراة ويقدم كل المتناقضات.. تجد البراعة في الأداء وتجد العشوائية.. تجد الأداء الرجولي وتجد العنف غير القانوني.. تجد الهجمة المرسومة المنسقة التي تثمر عن هدف وتجد الكرة الطائشة التي تصنع ايضا هدفاً!!.
الاتحاد بلا شك سيعاني من غياب سيرجيو وحمزة لكن اليامي يظل هو الأخطر والأكثر ايجابية وسيكون له حضوره الملحوظ وسط الدفاع الهلالي الذي يعاني كثيراً عند مواجهة الكرات العرضية!!.
ومحمد نور إذا لعب بهدوء وتواضع صار هو ورقة الاتحاد الرابحة واذا «شاف حاله» وتنرفز صار نكبة على فريقه وأمام الهلال اتوقع شخصيا ان يكون كالعادة متوتراً!!.
في الهلال لا مجال للاستعراض المهاري أمام الاتحاد بل اللعب من لمسة واحدة والتوازن في الأداء لمواجهة الارتداد الهجومي الاتحادي السريع والهلال بحاجة الى تخلص بعض لاعبيه من عقدة الخوف من الاصابة مما يتسبب في تغييبهم عن جو المباراة فالحذر مطلوب لكن من دون مبالغة فيه!!.