لا تنـــسى أغـــلى البشــر بهــديةٍ .. تســـُر النــظر..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
هاهي العشر الأخيرة من رمضان نودع فيها أولى الليالي منها اسأل الله العلي العظيم أن يبارك لنا فيها وان يرزقنا القبول في العمل ...
من أكبر النعم على الأنسان في حياته أن يدرك والدية ويكون همه الأول والأخير رضاهم وسعادتهم ..
الوالدين لهم حق كبير فما نقوم به لوالدينا ليس لنا فضل به انما هو حق وواجب مهما عملنا واياً فعلنا..
هاهو العــيد يقبل علينا من جديد الله يبلغنا ان شاء الله حضور العيد ونحن بصحه وعافية وعلى الطاعة ان شاء الله
الكل في العيد يتذكر من يهدي !!! ولكن الغالبيه ينسى أغلى النــاس بحكم ان الهديه ليست مقياساً لبـّر أو عنواناً لرضا ..!!
يهدي زوجتة وابنائه وينسى من كانوا السبب في وجوده بعد الله .. !! تهدي صديقتها او قريبتها وتـتناسى من كانت لها في الدنيا كل شيء كانت أماً وصديقه وحبيبه وقريبه ..!!
من الأولى بالهدية !!! نعم الهدية ليست دليل البــّر .. !! ولكن الهدية تبقي أثراً في النفس .. وتجلب السعادة والراحه واحساساً بأن من تعبت لأجله ومن أجله هاهو يبادلها نفس ماشعرت به ومازالت تشعر به فالأم والأب دائماً على وتيرة واحده من الخوف والاهتمام بابنائهم كباراً كانوا او صغاراً..
فيامن تناسيتَ أثر الهدية في نفوس والديك ... !! ويامن تجاهلتِ لذة السعادة في مشاعر والديك!!
كونوا على الموعد معهم فالهدية ليست واجب انما هي دافع تدفعنا به مشاعرنا واحاسيسنا تجاة
أروع البشر اخلاصاً لنا وأنقى البشر مشاعراً لنا ...
الله يطوّل في أعمار والدينا ويحفظهم لنا ويرزقنا برهم ويرزقنا رضاهم عنا ..
ورحم الله من كان ميتاً منهم ولا تحرمنا مادعينا وماعملنا لهم يارب..
كــل عـــام وجميع المسلمين والمسلمات على هذه البسيطــة بخـير وصحة وعافية وعلى الطاعة باءذن الله..
