مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/10/2006, 09:10 PM
أبو حسنين أبو حسنين غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 23/07/2004
المكان: Al-Qussim
مشاركات: 102
Thumbs down لاعبان سيفيدان الهلال في الهجوم

انهما تيفيز وماسكيرانو اللذان يعيشان اسوء حالاتهما مع ويستهام والتي الخصها فيما يلي:
عندما وقع لاعبا المنتخب الارجنتيني كارلوس تيفيز وخافيير ماسكيرانو على عقد انضمامهما إلى ويستهام الانجليزي قبل ساعات من غلق باب الانتقالات الصيفية في بداية الموسم الحالي اجتاحت الاحتفالات شوارع شرق العاصمة البريطانية لندن ولكن سرعان ما تحول الحلم إلى كابوس حقيقي.

رغم مرور ستة أسابيع على انضمام اللاعبين إلى ويستهام لم يحقق الفريق أي فوز حتى الان.

ولم تكن احتفالات مشجعي النادي بانضمام اللاعبين في بداية الموسم الحالي إلى صفوف الفريق أمرا غريبا في ظل تألق ماسكيرانو مع المنتخب الارجنتيني في كأس العالم 2006 بألمانيا بينما كان تيفيز هو آخر لاعب يصفه أسطورة كرة القدم الارجنتيني دييجو مارادونا بأنه "مارادونا الجديد".

ووصل ويستهام في الموسم الماضي إلى نهائي كأس الاتحاد الانجليزي واحتل المركز التاسع في الدوري الانجليزي وشعر معظم مشجعي الفريق بالسعادة لذلك.

وبدا أن التعاقد مع اللاعبين هو الخطوة التي سترفع الفريق إلى مستو جديد وأن ويستهام لن ينافس على حجز مكان في بطولة كأس الاتحاد الاوروبي فحسب وإنما في دوري أبطال أوروبا.

وأبدت الصحف قلقها من كيفية تمويل الصفقة وتساءلت عن السر وراء قبول اثنين من أبرز اللاعبين الشبان في العالم الانضمام إلى صفوف ويستهام ولكن ذلك لم يمنع مشجعي الفريق من الاستمرار في احتفالاتهم.

ولكن الامور لم تسر على ما يرام حيث لم يضف أي من اللاعبين جديدا لفريق ويستهام ولم يرتق المستوى بوجودهما ضمن صفوف الفريق بل إن انتقالهما غلى صفوف الفريق والمبالغ الكبيرة التي أنفقت للتعاقد معهما فتحت الطريق كما توقع البعض نحو بيع النادي.

وظهر في الاونة الاخيرة جدل شديد حول عروض من مالكين جدد لشراء النادي وهو بلا شك ما يهدد استقرار النادي في الفترة الحالية.

ويتركز معظم الجدل حول رجل الاعمال الانجليزي الجنسية الايراني الاصل كيا جورابتشيان الذي كان حتى وقت قريب مسئولا بالشركة التي كانت تملك ماسكيرانو وتيفيز.

وأوضح انه عرض 70 مليون جنيه استرليني (130 مليون دولار) لشراء النادي ولكن لم يتضح بعد من أين جاء بهذا المال.

وأعرب بادري باتاكارتسيشفيلي مالك نادي دينامو تفليسي الجورجي والذي كان شريكا لكيا جورابتشيان في الماضي عن رغبته أيضا في شراء النادي كما دخل في الصراع رجل الاعمال الاسرائيلي إيلي بابوتشادو.

وتسبب بابوتشادو في قلق خاص بإنجلترا حيث أكد أن اهتمامه الاساسي ينصب على سوق العقارات مشيرا إلى أنه لا يعرف الكثير عن كرة القدم بل إنه لا يعرف عدد اللاعبين الذين يتألف منهم فريق كرة القدم.

ولكن يبدو ان عرض جورا بتشيان قد فشل وأن تيرينس براون رئيس النادي يتفاوض حاليا مع مجموعة مالية منافسة يعتقد أنها تستعد للتقدم بطلب لشراء النادي يتضمن 70 مليون استرليني لشراء أسهم النادي و20 مليونا أخرى للمساهمة في سداد الديون المتراكمة على النادي وتقديم الدعم المالي لشراء لاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق.

وبعيدا عن كل ذلك تظل مشكلة تيفيز وماسكيرانو قضية قائمة بذاتها لان كليهما من اللاعبين اصحاب المهارة العالية ولكن المشكلة هي أنهما يؤديان بشكل فردي أكثر من تألقهما على المستوى الجماعي كما فشل كلا منهما في التأقلم مع الفريق منذ أن انضما إليه رغم كونهما من اللاعبين الدوليين.

وحاول آلان باردو المدير الفني للفريق أكثر من مرة مساعدتهما على التأقلم والاندماج مع الفريق الذي أصبح بالفعل فريقا نموذجيا بالدوري الانجليزي.

ويتسم أداء ويستهام بالسرعة والتمرير والاداء المباشر واعتمد نجاح الفريق في الموسم الماضي على روح الاداء الجماعي والتعاون الواضح بين ثنائي الهجوم المتألق مارلون هاروود ودان أشتون.

وأصيب أشتون في الكاحل خلال آب/أغسطس الماضي ولكن اللاعب البديل الذي حل مكانه بوبي زامورا نجح في تعويض غيابه وسجل خمسة أهداف للفريق في أول أربع مباريات له بالموسم الحالي.

وجاء تألق زامورا في بداية الموسم ليجعل باردو في حيرة حيث لا يستطيع الاستغناء عنه أو عن تيفيز في التشكيل الاساسي للفريق مما دفعه إلى إشراك تيفيز ناحية اليسار حيث يشعر تيفيز بعدم الراحة وعدم السعادة للعب وهو ما يمثل مشكلة كبيرة.

أما ماسكيرانو فقد حل مكان اللاعب الانجليزي هايدن مولينز في مركز خط الوسط المدافع.

ورغم أن ماسكيرانو من لاعبي الفئة العالمية من الناحية الخططية ويفوق مولينز في الامكانيات غلا أن أداءه مع الفريق أكد أنه لا يتمتع بالنشاط والحيوية التي يتمتع بها مولينز.

والمشكلة الحقيقية هي أن اللاعبين تيفيز وماسكيرانو لا يؤديان في صفوف الفريق بالاسلوب المثالث والنموذجي الذي كان متوقعا منهما ويهدران وقتا طويلا في المباريات في تمرير الكرة بين بعضهما البعض.

وهذه هي المشكلة التي يواجهها أي مدير فني لديه خطة اعتاد تنفيذها على مجموعة من اللاعبين ثم يفاجأ بدخول اثنين من اللاعبين سويا في التشكيل الاساسي للفريق.

وأكد باردو أنه لا يعاني من أي ضغوط تدفعه لاشراك تيفيز وماسكيرانو في التشكيل الاساسي للفريق رغم ما يبدو من توقعات الجماهير حول وجود ضغوط عليه للدفع بهما دائما.

ولذلك سيكون على فريق ويستهام أن يغير اسلوبه في اللعب إذا أراد باردو الاحتفاظ باللاعبين ضمن التشكيل الاساسي سواء كان ذلك نابعا من اقتناعه بمستواهما أو لضغوط واقعة عليه.


المعلومات منقولة من موقع كورة
اضافة رد مع اقتباس