مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/10/2006, 02:54 PM
_dsaleh _dsaleh غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 27/05/2004
مشاركات: 101
اعداء الفضيلة الطائشون الثلاثي المرح

بعد الهجوم العنيف من اعداء الفضيلة في مسلسلهم الطائش على حراس الفضيلة خرجت الينا هذه الابيات الجميلة

رسالة إلى طاش ما طاش


رسالة إلى من : استهزأ بأولياء الله، واستهزأ بالعادات الكريمة، وبجل السفور .

للأخ الشاعر
صالح بن علي العمري





هوّن على القلب مـن دوامـة الألـم
واستقبل الفضل في شهر مـن الكـرم
أ كلما هـاج فـي الوجـدان عاصفـة
تضرى.. فزعت إلى القرطاس والقلـمِ
دعنـي أدبّــج لـلأيـام معـذرتـي
فإن فـي النصـح تذكـارا لمعتصـمِ
وربما تُطـرق ُ الأحجـار فانبجسـت
وربمـا تُطـرب الأشعـار ذا صمـم ِ
يا طاش طيّشت أعمـال العبـاد فهـل
يلقون منك سـوى الغفـلات واللمـمِ
كـل الشياطيـن قـد باتـت مصفّـدة
وطيشك اليـوم وثّـاب علـى قـدم ِ
سخرت بالحق، واستحللت في صخب ٍ
قتل الفضائل فـي ساعاتهـا الحُـرم ِ
أ تضحكون وصوت القـدس منتحـبٌ
والقردُ مستبسلٌ فـي ساحـة الحُـرم
طيّشـم الفكـر فـي لهـوٍ وف لعـبٍ
فطاشت القدسُ بين "الخصم" و "الحكم ِ"
طفلُ الحجارة تحت القصـف منتفـضٌ
ضاعت نداءاتُـه فـي نشـوة النغـم
وعيشكم ضحك قد طاش من ضحـك ٍ
وأرضهم لغـمٌ قـد ثـار مـن لغَـم ِ
أرى على وجهـه المجهـود أسئلـة ٌ
تستمطر الدمع في حزن وفـي سقـم ِ
مـاذا دهـى أمـة الإقـدام فانخذلـت
أين الإخاءُ ؟! أما أشجاكـم ألمـي ؟!!
أما لكم في نشيـج الأم مـن شجـن ٍ
والقردُ يُذكـي لظـى أحقـاده بدمـي
يا طاش طيّشت شهر الخير سخريـةً
وروضـة البـرّ قـد زفّـت لمغتنـم ِ
تفتّـرت عزمـات المصلحيـن هـنـا
وعزمةُ الشرّ لـم تفتـرْ ولـم تنـم ِ
يروجون الردى في في غُنـج سافـرةٍ
ويسخـرون مـن الأخـلاق والقـيـمِ
والعنصريات فاحـت، وهـي منتنـةٌ
في جمعنا، وسموم الطيش في الدَّسم ِ
وللـتـبـرج أشـكــالٌ مـقــزّزةٌ
وأي أضحوكة في ضيعـة الشيـمِ !!
أشفيتم اليـوم فينـا غـلّ ذي حسـدٍ
وأكمد الحـزن فيكـم كـل ذي رحـم ِ
النفـس تفـرحُ بالأبنـاء إن درجـوا
وربما كان كـل الخيـر فـي العـدم ِ
للصائميـن دعـاءٌ يستـجـابُ لــه
وفرحـةٌ تمـلأ الوجـدان بالشـمـم ِ
وفي دخانـك طاشـت كـلُّ موعظـة ٍ
كالنار إذ عصفـت بالـزرع والأكـم ِ
تصاعدت قهقهات الطيـش فاستبقـت
جوامع الذكـر والنجـوى بكـلّ فـم ِ
يا باغي الخير: أقبل في قِـرى ملـك ٍ
فصاحبُ اللغو لم يفطـر ولـم يصـم ِ
كم ضحكة هملجت في غمض شـاردةٍ
لكنّهـا حسـرةٌ فـي ساعـة النـدم ِ
هذي طيوف مـن الإشفـاق صادقـةٌ
وربمـا يعصـفُ الإفسـاد بالنـعـم
اضافة رد مع اقتباس