ياشباب الاسلام أن الاسلام لم يدخل معركته الكبري بعد ولن يدخلها الا يوم يستوثق من تنظيم صفوفكم وكفاءة قيادتكم وحسن طاعتكم وجوده اسلحتكم ومعرفتكم لأهداف معركته مع أعداء أمتكم وتفضليكم أن تموتوا فى المعركة شهداء ترتعون فى رياض الجنة على أن ترجعوا منها أحياء يزهيكم النصر وترتعون فى مفاتن الدنيا فلا تسالوا عن وقت المعركة فذلك مرهون باستعدادكم ولا تسالوا عن مكانها فذلك علمه عند ربكم .
علينا العمل والدعاء وان الله سوف ينصرنا بنصر عظيم انشاء الله
جزاك الله كل خير انشاء الله |