طالع من الدوام بعد العصر بشوي شغلت سيارة أبوي لأنه ما خذ سيارتي يقول ودي أصير شباب خصوصا أن سيارتي شروكي مرفوع وجنوط واستكرات ما أدري وش قصته أهم شي أخذه
مشيت وكلي أمل أني بأرجع للبيت لكن أنا أواقف عند الإشارة ومسرح ولعت خضرة
مامشيت لأني ما دريت عنها الي وراي وهو بطل القصة ماطنب لي لالا دف السيارة من ورا
ورجع ريوس وهج قدامي قلت والله ما أخليك يابن ... (اللهم إني صائم ) وراه من شارع لشارع
ومن داحوس لداحوس الرجال مب يمزح يمشي فوق الــ 200 وقلت والله لو تمشي ألفين وراك وراك
جايبك جايبك والله ويمسك طريق مكة قلت بنفسي لا يكون رايح مكة وأنا ألحقه بس أروح مكة وماله
أهم شي أجيبه وبعد ما قطعت وراه تقريبا 25كم <<<< فاضي ولا لا ، قررت أحده خربانة خربانة سيارة الشايب
وأحده بغى يجيب العيد بس وقف ونزل ولاه رجال كبير عمر حول 40 سنة قال وش تبي كل ذا علشان دفيتك
قلتله والله انك كبير بعقل صغير ولوما الشيب الي على راسك كان أفطرت عليك عاد هالشايب المنسم قال بدري
عليك وش بتسوي مد يك والله لأكسره لك ابليس ركب راسي وقال اقض هاليوم بشوال افطر عليه بسرعة
وأنا بعد ما هنا قصور بجسمي دبدوب شوي (مب كثير ) وجثة شوي قمت مسكته مع ثوبه قلتله سيارة أبوك
هي حتى دفها طنب مب تدف السيارة وهو يقولي وخر يدك لأكسرها وأنا أقوله أكسرها وشف وش أسوي
فيك عاد شوي واصكه كف الرجال داخ قام يرفس برجلينه وأنا ماسكه مع ثوبه والله مب قادر يتحرك شوي
ولا أمن الطرق وقف شافني ماسك هالشايب قال أكيد ذا سكران قام ركبنا الأثنين بسيارته يبي ودينا القسم
وأنا وإياه قاعدين نتهاوش ورا والعسكري يصارخ استح على وجهك أنت وإياه صايمين يا هووه
آخر شي وصلنا للقسم وخلونا عند الباب لين يجي ظابط خفر جاء الظابط وقلتله القصة قال العسكري انت الغلطان
يعنين أنا بغيت أقوم أتضارب مع العسكري قال العسكري جب واحد يكفلك أنت متعدي على واحد ووووومن
هالخرابيط دقيت على أبوي قلتله تعال أكفلني قبل الفطور جاء مسكين وهنا المصيبة لقى الرجال الي أنا جالده
صديقه وابوي صار وجهه تلاوين مب مستوعب الموقف عاد أبوي لطف الجو وقال لخويه هذا الي مسوي فيها
قوي من أول ويفرد عضلاته علينا بالإستراحة وأنا وأنا وين هالعضلات وولدي فرشك عاد مسوي أنا فاهم
بأكحلها عميتها قلت كأني حاس انك تعرفه علشان كذا صرت حليل عليه ولا ناوي أجيب فيه العيد قام ضربني
على رقبتي من ورا عاد العسكري قال قم اضرب أبوك بعد قلت ما عندي مشكلة قال الله يفك العالم من شرك
برد أعصابك عاد الضابط قال يلا كل واحد على بيتهم ولا عمري أشوفك يعنين أنا قلت أنا أمسك لسانك احسنلك
عاد أبوي مسكني وطلعني بره وقاعد يقولي وش هالمشاكل اجل راعي مشاكل وأنا ما أدري وأنا أقوله لا
]ولله هو هو وبعدين أبوي دق على خويه وقاله الفطور عندنا اليوم وجاء وسويت فيه مقلب ماينساه طول عمره
سيارته توه شاريه فرحان به وقفها عند باب البيت ودخل يفطر قمت أنا فكيت الجنوط ودخلتهن بالمستودع ووقف السيارة على بلوك يوم طلع بغى يصيح من القهر يوم طلعتهن له طلعت من عيونه الشرار وبغينا نتضارب مرة ثانية
لكن الحمدلله عدت على خير ومشت الأمور بسلام
وأبوي مب مصدق الي يصير
