مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #41  
قديم 05/10/2006, 08:12 AM
فيلسوفة الكره 100% فيلسوفة الكره 100% غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 14/07/2006
المكان: في قلبه
مشاركات: 370
جــــــــــــــــزاكــــــــم الله خير ,,,

ما تشوفون مكروه في غالي يا رب ..

ما قصرتوا ...

وكل الشكر لك أختي ( سحر الشرق ) ,,
باقي من الذكرى رسومٍ للأطلال 0000 هوج الرياح العاتيه ما محتها

صمت قاتل ... لحظات تعيسه تمر وكأنها ساعات وساعات ....

لأنك يا ماما لست هنا !!

حتى المقاعد ساخطه ... لأنك لستِ جوارها ..

وكلما ألتفت يمنه ويسره أجد طيفك يسكن الأرجاء !!

وأشتم رائحتك في كل مكان !!

كنت دوماً أعود من المدرسه لأني أريد أن أراكِ وفي كل يوم لي موعدٍ معك .. وكأنه موعد مع الحبيب وربما هو كذلك لأنكِ أنت أغلى الناس ,,

والآن عُــدت في الموعد وبيدي دواءك ,, عــُدت لموعد اللقيا والأشتياق ولكـــــــــــــن .... لم أجدك !!!

ووضعت الدواء على طاولة السرير بكل أسى وقد مزقني الحرمان من رؤيتك ... وأنا أنظر لسريرك الخالي , وأفتقد وجودك فيه .

أفتقدت حبك الطاهر , ولمستك الحانيه , و لهيب شوقك , و قبلتك الدافئة ,,,,,,,
أفتقدت الأحظان الحنونة ....

والآن عندما رحلتِ أخذتِ كل شيء ...!!!

حتى النوم لم يعد يزورني ...!

و الآمان لم أعد أشعر به .. !


والفرحه رحلتِ معك !

ربما أبكي لأني لا أراكِ ... !

ولكني سوف أبكي أو أضحك ... عندما أتذكر الأيام الخوالي و لكل مكان في هذا البيت موقف مضحك أو مبكي

أو جميل . الذكريات نفسها حزينه , لأنها تفتقدك ..

ماما

لم تكوني جدة فقط !!!!

بل أنتي الأم الأولى التي نشأت على يديها , وترعرت في أحضانها ...

ماما سامحيني ... سامحي سارة المقصرة في حقك كثيراً ... والتي حتى في آخر لحظات حياتك , كانت تبكي فقط!!!!

ولم تستطع حتى أن تلقنك الشهادة !!! ولكن هناك آخرون كانوا أفضل منها , أستاطعوا فعل ذلك والحمدلله أنهم نجحوا في ذلك ...

كم هو منظر أصبعك المرفوع للشهادة يملئني بالسعادة والرضى ..

ووجهك النير يبهج النفس ..

ولـــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــــ ــــن
الألم يشق صدري ... و العبرة في عيني و أشعر كأني أختنق !!!

في ذلك اليوم الأخير .... كان الفاجعه و تألمت الأجساد و فطرت القلوب و أنهمرت الدموع الى المآقي ...

كيف لا وكل هذا لكِ يا ماما ...!


أعجز عن التعبير ... أعجز أن الكتابه أكثر من ذلك ,,, فاللوعة القاهرة في داخلي تقتلني شيئاً فشيئاً ...


كم تمنيت أن تتبدل الأقدار و أكون مكانك ,,,, لأنني لا أقوى ولا أقوى أبداً على لوعة الفراق ...

وها أنا أشتقت لكِ سريعاً ... أشتقت لضحكتك التي تملأ المكان بهجه ..

أشتقت لنظراتك البريئه . .

لكل شيء لكل شيء .....

أعرف بأني كلماتي غير مرتبه أبداً , لكن هذا ما أستطعت أن أخطه .. وأنا لا أعرف هل أكتبه بقلمي ليثبت توقيعي أم أكتبه بدمي لأثبت الحب و الوفاء !!!!



جزاكم الله خير أخواني وأخواتي على التعازي ...

إن شاء الله ما تشوفون مكروه في اعزاء لكم ...



( اللهم إني أستودعتك إياها ... فأغفر لها وعافها وأعفو عنها وأغسلها بالماء والبرد و نقها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ) ,,,,


مع كل الشكر لكِ أختي ( سحر الشرق )

جزاك الله الف خير

اضافة رد مع اقتباس