مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 04/10/2006, 03:15 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ساقي الـعُطـور
ساقي الـعُطـور ساقي الـعُطـور غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 16/01/2006
المكان: بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ
مشاركات: 2,683
حالــهم وحــــــالنا مع القرآن الكريم....

بسم الله الرحمن الرحيـــــــــم

قال الله تعالى : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان...)

كما نعلم أخياتي بأن شهر رمضان هو شهر القرآن ففيه أ ُنزل وفيه كان الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه

يتدارس القرآن مع جبريل عليه السلام..

ومن أكثر الطاعات التي نعملها في هذا الشهر هي قراءة القرآن..

لكن ..

هل نحن نتلوه خاشعين متدبرين لآياته ..؟؟

هل نتأثر به..؟؟

وهل نحرص على معرفة تفسير كل آية نمر بها ..


قد يأتي نهاية الشهر ومنا من ختمه مرة أو أكثر من ذلك..

لكن من منا الذي تلاه حق تلاوته ومن الذي تأثر به ووقف عند آياته باكيا ً..

وقد يكون سبب عدم تأثرنا بالقرآن هو جهلنا بمعانيه..

ولكي نختم القرآن مدركين لمعانيه نضع ورقة صغيرة معنا عند التلاوة وعندما نمر بآية لانعلم

تفسيرها نسجل بالورقة رقم الآية واسم السورة ثم بعد ذلك نبحث عن طريق النت في تفسير ابن كثير

وغيره..

وإن شاء الله لا ينتهي الشهر الكريم إلا ونحن قد ختمنا القرآن مفسرا ً..


وأسأل الله أن يجعله شاهدا ً لنا لا علينا..






وهذه بعض من نماذج تأثر الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح بالقرآن الكريم..

والله يقول (( إنما يخشى الله من عباده العلماء))..



1_روى ابن أبي الدنيا من حديث عبدالرحمن بن الحارث بن هشام ، قال : سمعت عبدالله بن حنظلة يوما وهو على فراشه

وعدته من علته ، فتلا رجل عنده هذه الآية { لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش } فبكى حتى ظننت أن نفسه ستخرج

، وقال : صاروا بين أطباق النار ثم قام على رجليه ، فقال قائل : يا أبا عبدالرحمن اقعد ، قال منعني القعود ذكر جهنم

ولعلي أحدهم .


2_ ومن حديث أبي بكر بن عياش قال : صليت خلف فضيل بن عياض صلاة المغرب وإلى جانبي علي بن فضيل فقرأ

الفضيل { الهاكم التكاثر } فلما بلغ { لترون الجحيم } سقط علي مغشيا عليه ، وبقي الفضيل لا يقدر يجاوز الآيه ، ثم

صلى بنا صلاة خائف ، قال ثم رابطت علياً فما أفاق إلا في نصف الليل .


3_سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا يتهجد في الليل ويقرأ سورة الطور فلما بلغ

إلى قوله تعالى { إن عذاب ربك لواقع ، ما له من دافع } قال عمر : قسم ورب الكعبة حق، ثم رجع إلى منزله فمرض

شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه .


4_قال ابن أبي مليكة : صحبت ابن عباس - يعني في السفر - فإذا نزل قام شطر الليل ويرتل القرآن حرفا حرفا ويكثر في

ذلك من النشيج والنحيب .