مرض التوحد , ماذا تعرف عنه؟
يعرف التوحدبـ Autsim بالإنجليزية , أو الانفصام أو الإجترار العقلي , والتوحد كمرض إنفعالي كان مثار بحث مجهد بين العلماء , منذ ان قام بتعريفة الدكتور الأمريكي ليو كارنر عام 1943 , كما عرفه كانر ليصف به إحدى الحالات الأولية للفصام , و الانشغال التام بالذات , أكثر من الإنشغال بالعالم الخارجي , وما زال البحث حتى يومنا الحاضر , يحتاج إلى تحديد دقيق عن إضطراب التوحد مع الكشف عن أسباب وراء إصابة الأطفال باضطراب التوحد وخاصة خلال السنوات الثلاث الأولى , من أعمارهم , فينعزلون عن العالم , بل يتهم سلوكهم بالإضطراب , و الشذوذ عند التعبير عن شيء يريدونه , أو عندما يرغبون في شد الإنتباه إليهم وفي هذا ما يؤثر تأثير مباشراً على الأسرة , وبدلاً أن تواجه الأسرة الواقع , تبدأ رحل المعاناة التي لا يعلمها الا الله ......
من ناحية التعريف بمفهوم التوحد , وفقا للجمعية الأمريكية للتوحد , يعرف التوحد على انه إعاقه نمائية , تظهر دائماً في الثلاث سنوات الأولى من العمر , نتيجة للاضطرابات العصبية التي تؤثر على وظائف المخ , ويتداخل هذا التوحد مع النمو الطبيعي فيؤثر على الأنشطة العقلية في مناطق التفكير , التفاعل الإجتماعي و التواصل , ومن مظاهر التوحد على الصغار و الكبار , ضعف قدرات التواصل اللفظي و غير اللفظي , و في التفاعل الإجتماعي و أفعال و أنشطة اللعب , وتعرف الجمعية البريطانية التوحد على أنه عجز يعيق تطوير المهارات الإجتماعية و التواصل اللفظي و غير اللفظي و اللعب الإبداعي و التخيلي , ومن تم فإن ما يصل نحو 75 % من المصابين بالتوحد يعانون من صعوبات بالتعلم مصاحبة للحالة , وأول من قنن ووصف التوحد هو الطبيب الأمريكي ليو كارنر في عام 1943 و أطلق عليه متلازمة كانر , أو الإنطواء على الذات أو الأنانية التلقائية و في الوقت الحاضر يعرف على أنه اضطراب الطيف التوحدي....
سمات و صفات التوحد / تعرف بصعوبات في العلاقة الإجتماعية و مشاكل التخاطب و مقاومة للتغيير , وتحديد أعرض التوحد وفق الدليل الإحصائي التشخيصي الأمريكي DSM IV فالمصاب بمرض التوحد يتصرف كأنه أصم لا يهتم بمن حوله , كما أنه لايحب ان يضمه أحد إلى صدره , يقاوم الطرق التقليدية في التعليم , لا يخاف من الخطر , يكرر كلام الأخرين , كما يلاحظ على التوحدي نشاط مفرط أو خمول مبالغ فيه , لا يلعب مع الأطفال الأخرين , يظهر ضحك و إستثاره غير مناسبه , وبكاء و نوبات غضب غير معروفة السبب , يقاوم التغيير في الروتين , لا يركز بصره على المرئيات و لا ينظر في عين من يكلمه , فهو في حال الإنصات مشتت الإنتباه , يستمتع بلف الاشياء , لا يستطيع التعبير عن الألم , يتعلق بالأشياء تعلق غير طبيعي , يلاحظ فقدان الخيال و الإبداع في طريقة اللعب , مع وجود حركات متكرره وغير طبيعيه مثل هز الراس أو الجسم و رفرفة اليدين...
أسباب التوحد / أسبابه متعدده , الا ان هنالك سبب قاطع لهذه الإعاقة ولكن هنالك إستعداد جيني غير معروف , ويرجح بعض العلماء بأنه قد يكون هنالك إختلاط لبعض الكيميائيات في المخ , بينما أوضح علماء آخرون بان التوحد ربما يكون بسبب خلل عضوي مجهول يؤثر على الجهز العصبي المركزي مما يؤدي إلى خلل في الوظائف النفسية و الإجتماعية , ويرجح فريق آخر بان هنالك أسباب بيئية ربما تكون السبب وراء إصابة الأطفال بالتوحد , ووضع العلماء العديد من الفرضيات العلمية منها الفرضية النفسية و العضوية , ومن بعض الفرضيات العضوية ما يلي :_
- فرضية زيادة الأفيون المخدر
- فرضية العدوى الفيروسية
- فرضية نفاذية الأمعاء
- فرضية نقص هرمون السيكريتين
- فرضية نقص أو زيادة السيريتيون
- فرضية الأكسيتوسين و الفاسوبرسين
- فرضية كلوسيستوكنين
- فرضية التطعيمات الثلاثية
- فرضية عملية الكبرته
- فريضة عدم إحتمال الكازيين و الجلوتين
- فرضية التلوث البيئي
- فرضية الأحماض الأمينية
- فرضية جاما انتر فيرون
- فرضية عملية التمثيل
- فرضية الجهد و المناعة
- فرضية المانعة الذاتية
- فرضية نقص فيتامين a
- فرضية التعرض للأسبارتايم قبل الولادة
- فرضية بروتين الأورفاتين
- فرضية الإستعداد الجيني
- فرضية الكلى (وضعها علماء الطب في الصين)  | 