[c]--- علاج احمرار العين ---[/c]
من الخزي أنهم يعالجون العين المرمودة بخرزة حمراء يعلقونها عليها لتلقط احمرارها , ومنهم من يعلق قطعة لحم صغيرة بخيط فوق العين , ومن هؤلاء الحمر الأغبياء من يسخن الروث (فشله حمارة) فيضعها على عينه المرمودة , أو يضعون بصلة بشيح , وكه شر وضرر على العين بل وضياع لها بالكلية .
نقلاً عن شيخهم وإمامهم وقدوتهم إلى الجهل والبله والغباء والجنون , صاحب كتاب الرحمة بل اللعنة , في الطب والحكمة قال: يؤخذ دم الحائض التي لم يمسها رجل ويخلط مع المني ويكتحل به فإنه يقطع البياض من العين والحق أنه يقطع النور من العين .

[c]علاج الحمى[/c]
وقال ايضاً : يكتب للحمى في ثلاث أطراف من عظم قديم : خيصور جهنم ميصور لظي , يصور الحطمة , ويبخر كل مرة بواحدة يبرأ .. أقول: لايكتب هذا ويعمل به إلا من سفه نفسه . وضل عقله وعاش احمق جاهلاً مغفلاً ..
وورد كذلك .. تكتب على ثلاث لوزات . حست , مست , انفضت , ويبخر المحموم كل يوم بواحدة بحربة .. وهذا كلام فارغ بالطبع .
ومن الإعاجيب المبتدعه والتخاريف كذلك .. تكتب على ثلاث نوايات كوفا كوفا كوفا , لوفا لوفا لوفا أجاجاأ جاجا أجاجا , ياأم ملدم لاتأكلي اللحم ولاتشربي الدم , يبرأ , وكذب الشيخ بل يزاد مرضه وغمه وحزنه

[c]بدعة الزار[/c]
لقد حوت هذه البدعة المنكرة الممقوته المشؤمة , بدعة الزار , كل القبائح والرذائل , كما سلبت من مرتكبيها الإوغاد السفله كل الفضيلة . لقد حوت كل المهازل , وكل المخازي والفضائح , وكل العيوب والفسوق والفجور , وكل حطة وعار ونقيصة , وانسلخ أهلها من كل أدب وخلق طاهر وشرف وكرامة كما تبرأت من أباطيلهم جميع الأديان الشرائع , وكل العقول الصحيحة السليمة فمن من العقلاء يقول : إن في التبذير والإسراف شفاء من مرض الصرع ؟
ومن يقول : بأن لباس الذهب والفضة والحرير والتهتك والخلاعة والرقص وترامي المأة عارية في أحضان الشبان _ مشايخ الدأة _ على الطبلة والزمارة في شفاء من خبل الصرع , ومن هذا الذي يستطيع أن يقول: إن ذبح الخراريف وأنواع الدجاج الرومي وأصناف الطيور تخرج العفاريت من أجسام النساء؟ فيا لخراب العقول . ويالخراب البيوت . وياللمصيبة , ويا للرزية الكبرى . ويا للطامة العظمى .. مما سيصيب , بل قد أصاب عقل وحياة ومستقبل النشء الجديد .
قال الله تعالى : ( يابني آدم لايفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة : ينزع عنهما لباسهماليريهما سوآتهما , إنه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم , إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لايؤمنون ) .
يا أهل الزار ياأغبى الأغبياء , الله ربكم يقول وقوله الحق : ( هذا صراط على مستقيم , إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من أتبعك من الغاوين ) ..

[c]حرز أبي دجانه [/c]
عن أبي موسى الأنصاري : شكى أبو دجانه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( بينما أنا نائم إذ فتحت عيني فإذا عند رأسي شيطان فجعل يعلو ويطول فضربته بيدي فإذا جلده كجلد القنفذ , فقال (ص) : ياعلي اكتب لابي دجانه كتاباً لايؤذيه شيء من بعده قال : اكتب بعد البسمله : هذا كتاب من محمد النبي العربي الأمي التهامي الأبطحي المكي القرشي المدني الهاشمي صاحب التاج والهراوة والقضيب والناقة .. إلى من طرق من الزوار والعمار .. إلى فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق , إلى يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس إلى ثم طوى الكتاب , وقال: ضعه عند رأسك فوضعه فإذا هم ينادون النار النار أحرقتنا بالنار , حتى قال له : ارفع عنهم فإذا عادوا فعد , فوالذي نفسي بيده مادخلت هذه الأسماء داراً إلا هرب من ه إبليس وجنوده وذريته والغاوون , وقال الفتنى الهندي : موضوع وإسناده مقطوع , وأكثر رجاله مجهولون , وليس في الصحابه من يسمى بموس أصلاً ..

[c]حجاب لجلب الزبون[/c]
ومن ذلك : أنهم يعلقون حجاباً على الدكاكين يكتبون فيها ( فإن مع العسر يسرا , إن مع العسر يسرا ) لجلب الزبون , وما أنزل القرآن لهذا , إنما هو قانون , أوامر ونواهي , وحلال وحرام , وهدى ونور ورحمه .

[c]إطفاء نار الغيره[/c]
ومن ضلالهن : ان المرأة إذا توفيت وتزوج بعدها زوجها أن يذهب إلى قبرها فيصب عليه الماء زاعمة أن صب الماء يطفي نار الغيرة عنها ..
وكثير من الناس يعتقدون أن رسول الله (ص) يزور الشجرة المسماة (بالصبارة) كل جمعة , ويقول أغبياؤهم : ان السلحفاة كانت إمرأة فأنكرت الرحا فمسخها الله وهوعقل فارغ وكلام فارغ .

المورد : السنن والمبتدعات
الكاتب : محمد عبدالسلام خضر الشقيري