مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #9  
قديم 16/09/2006, 07:02 AM
العنفوان الازرق العنفوان الازرق غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 10/05/2005
مشاركات: 615
اورد لكم اخواني حقائق اخرى لبعض الكتب والاخبار


1- كتاب منتخب الكلام في تفسير الاحلام لابن سيرين

ليس في الكتاب إسناد ثابت لابن سيرين
بل صح عن ابن سيرين أنه يكره الكتابه
، فروى عنه ابن سعد بسند صحيح أنه قال : لوكنت متخذا كتاباً لاتخذت رسائل النبي صلى الله عليه وسلم

أن في الكتاب المنسوب له أقوال لبعض العلماء أتوا بعد فكيف يلتقون ؟؟
وله كتب أخرى منسوبه عن أمر الرؤيا

أنظر كتاب (( ثلاثة كتب في الرؤى والاحلام )) خالد بن علي بن محمد

___________________________________________________________________

2 - كتاب الاغاني لابي فرج لااصفاني
يعتبر من اكثر الكتب شهره

قسم وليد الاعظمي كتابه السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني الى اربعه فصول


الفصل الاول : ترجمة الاصفهاني وأقوال العلماء فيه ومماقال فيه ابن الجوزي ( لايوثق بروايته ويصرح في كتبه بما يوجب عليه الفسق ويهون شرب الخمر ومن تأمل كتاب الاغاني رأى كل قبيح ومنكر
وكان شيخ الاسلام يضعفه ويتهمه في نقله ويستهول ما يأتي به


الفصل الثاني : يحتوي على اخبار وحكايات أوردها عن آال البيت وهي اخبار تسىء اليهم وتجرح سيرتهم وتشوه سلوكهم وتوهن أمرهم بما يوافق ال بويه الذين يزعمون كذبا وزوراً أنهم يوالون ال البيت

الفصل الثالث : فيه حكايات شنيعه وأخبار فضيعة نّـــفس فيها عن حقده الدفين وضغينته على العرب

الفصل الرابع : أخبار وحكايات فيها طعن في العقيده وتفضيل الجاهليه على الاسلام مع الكفر البواح والاستخفاف بالصلاة والحج ويوم عرفه

تنبيه
ابن منظور اختصر كتاب الاغاني وتميز اختصاره بأمور ثلاث
1- حذف المكرر
2- حذف المجون
3- حذف المسند

وهناك اختصار اخر أسمه تجريد الاغاني لابن واصل الحموي يقع في ست مجلدات
___________________________________________________________________

3- كتاب الامامة والسياسة

كتاب تاريخي مشهور يعتمد عليه بعض المؤرخين المعاصرين
وهذا الكتاب منسوب الى الامام ابن قتيبة رحمه الله تعالى

والصحيح ان مؤلفه غير ابن قتيبة لادلة كثيرة
بين ذلك الدكتور عبدالله عسيلان في رسالة صغيرة الحجم عظيمة الفائدة سماها الإمامة والسياسة في ميزان التحقيق العلمي وساق فيها اثنى عشر دليلاً ومن تلك الادلة (ان الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه الف كتاب بهذا الاسم
ان كتاب الامامة والسياسة يشتمل على اخطاء تاريخية واضحة مثل جعل ابو العباس السفاح صاحب شخصيتين مختلفتين وان هارون الرشيد هو الخلف المباشر بعد المهدي وان هارون الرشيد اسند ولاية العهد للمأمون وهذه الاخطاء لايقع بها صغار المؤرخين فما بالك بمن هو في منزلة بأبن قتيبة
يبدو من اسلوب صاحب الكتاب أنه يروي أخبار فتح الاندلس مشافهه عن أناس عاصروا الفتح والمعروف ان فتح الاندلس كان سنة 92 هــ أي قبل مولد ابن قتيبة بنحو 121عاما

وممن ابطل نسبة الكتاب
محب الدين الخطيب
وهل يعقل ان تكون نسبة الكتاب لابن قتيبة وقد قال عن شيخ الاسلام خطيب أهل السنة]___________________________________________________________________

4- قصة الملكين هاروت وماروت

أن الحديث الذي رواه أحمد في (مسنده) عن عبد الله بن عمر مرفوعًا : ( إن آدم لما أهبطه الله تعالى إلى الأرض قالت : أي رب ، أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ؟ قال : إني أعلم ما لا تعلمون ، قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم ، قال الله تعالى للملائكة : هلموا ملكين من الملائكة حتى يُهبط بهما إلى الأرض ، فننظر كيف يعملان ، قالوا : ربنا هاروت وماروت ، فأهبطا إلى الأرض ، ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر ، فجاءتهما فسألاها نفسها ، فقالت : لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك ، فقالا : والله لا نُشرك بالله أبدًا ، فذهبت عنهما ، ثم رجعت بصبي تحمله ، فسألاها نفسها فقالت : لا والله ، حتى تقتلا هذا الصبي ، فقالا : والله لا نقتله أبدًا ، فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تشربا هذا الخمر ، فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي ، فلما أفاقا قالت المرأة : والله ما تركتما شيئًا مما أبيتماه علي إلا قد فعلتما حين سكرتما ، فخيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ، فاختارا عذاب الدنيا )
والحديث ورد في غيره مرفوعًا بألفاظ متباينة ومعان كثيرة مختلفة ، وقد حكم عليه الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - بقوله : ضعيف الإسناد ، أما الشيخ شعيب الأرناءوط فقال : إسناده ضعيف ، ومتنه باطل . ويقول الشيخ محمد أبو شهبة بعد ذكر روايات لها في (الدر المنثور) للسيوطي : وكل هذا من خرافات بني إسرائيل وأكاذيبهم التي لا يشهد لها عقل ولا نقل ولا شرع

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء

هاروت وماروت ملكان من ملائكة لله أمتحن الله بهما عباده ، ولم يفعلا الا ما أمرهما الله به فكانا مطيعين لله فيما كلفا والله يختبر عباده ويمتحنهم بما شاء لا منازع له في قضاءه وشرعه قال الله تعالى (( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ )) الآية وأما انهما كانا ملكين ومسخا رجلين وانهما أساءا بارتكاب المعاصي وحجبا عن السماء وانهما يعذبان في الدنيا أو معلقان من شعورهما فكل هذا وامثاله من كلام الكذابين من القّصاص ، فيجب على المسلم الأيقبله منهم ، وأن يتجنب القراءه في الكتب الى ليست مأمونه مثل كتاب (بدائع الزهور في وقائع الدهور)) فأن مؤلفه وأمثاله هم الذين يذكرون مثل هذه الافتراءات ، والله اعلم


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء

نائب رئيس اللجنة /عبدالرزاق عفيفي
عضو/ عبدالله بن عديان
عضو/ عبدالله بن منيع
من فتوى رقم 782

___________________________________________________________________

5 -ماحقيقة اتهام الحافظ السليماني لابن جرير الطبري بأنه كان يضع الحديث للروافض.


نود أن نوضح أن الذي أثار هذه التهمة قديماً هو الحافظ أحمد بن علي السليماني ولنوضح الحقيقة نترك علماء الجرح والتعديل يدلون بشهادتهم لتستبين حقيقة هذه التهمة


قال الحافظ أبو الوفاء الحلبي الطرابلسي ت 841هـ: "محمد بن جرير الطبري الإمام المفسر أبو جعفر شيخ الإسلام وصاحب التصانيف الباهرة توفي سنة عشر وثلاثمائة ثقة صادق فيه تشيع وموالاة لاتضرأقذع أحمد بن علي السليماني الحافظ فقال كان يضع للروافض

قال الحافظ المؤرخ شمس الدين الذهبي ت748هـ: "محمد بن جرير بن يزيد الطبري الإمام الجليل المفسر أبو جعفر صاحب التصانيف الباهرة ثقة صادق فيه تشيع يسير وموالاة لاتضر. أقذع أحمد بن علي السليماني الحافظ فقال كان يضع للروافض كذا قال السليماني. وهذا رجم بالظن الكاذب بل إن ابن جرير من كبار أئمة الإسلام المعتمدين وما ندعي عصمته من الخطأ ولايحل لنا أن نؤذيه بالباطل والهوى، فإن كلام العلماء بعضهم في بعض ينبغي أن يتأنى فيه ولاسيما في مثل إمام كبير" لكن كيف يتهم إمام حافظ مثل السليماني على جلالة قدره لابن جرير الطبري؟! فما أدلته على هذه التهمة؟
يجيب على هذه الشبهة أيضاً الحافظ شمس الدين الذهبي: "فلعل السليماني أراد الآتي: محمد بن جرير بن رستم أبو جعفر الطبري رافضي له تواليف منها كتاب الرواة عن أهل البيت رماه بالرفض عبد العزيز الكتاني


أما الحافظ ابن حجر العسقلاني ت852هـ، فينبري مدافعاً عن الطبري قائلاً: "محمد بن جرير بن يزيد الطبري الإمام الجليل المفسر صاحب التصانيف الباهرة مات سنة عشر وثلاث مائة، ثقة صادق فيه تشيع يسير وموالاة لاتضر أقذع أحمد بن علي السليماني الحافظ فقال كان يضع للروافض كذا قال السليماني وهذا رجم بالظن الكاذب بل ابن جرير من كبار أئمة الإسلام المعتمدين وما ندعي عصمته من الخطأ ولا يحل لنا أن نؤذيه بالباطل والهوى فإن كلام العلماء بعضهم في بعض ينبغي أن يتأنى فيه ولاسيما في مثل إمام كبير مثل السليماني فلعل السليماني أراد (محمد بن جرير بن رستم أبو جعفر

ولو حلفت ان السليماني ما أراد إلا (محمد بن جرير بن رستم أبو جعفر) لبررت والسليماني حافظ متقن كان يدري ما يخرج من رأسه فلا اعتقد انه يطعن في مثل هذا الإمام بهذا الباطل والله أعلم

وقد اغتر شيخ شيوخنا أبو حيان بكلام السليماني فقال في الكلام على الصراط في اوائل تفسيره وقال أبو جعفر الطبري وهو امام من أئمة الأمامية (..) ونبهت عليه لئلا يغتر به فقد ترجمه أئمة النقل في آلاف وبعده فلم يصفوه بذلك وانما ضره الاشتراك في اسمه واسم أبيه ونسبه وكنيته ومعاصرته وكثرة تصانيفه

وهذه شهادة الحافظ أحمد بن علي أبي بكر الخطيب البغدادي ت463هـ يترجم للطبري ترجمة مطولة في تاريخه نختار منها: " قال الشيخ أبو بكر استوطن الطبري بغداد واقام بها الى حين وفاته وكان أحد أئمة العلماء يحكم بقوله ويرجع الى رأيه لمعرفته وفضله وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل الآلاف وكان حافظا لكتاب الله عارفا بالقراآت بصيراً بالمعاني فقيها في أحكام القرآن عالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها عارفا بأقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الخالفين في الاحكام ومسائل الحلال والحرام عارفا بأيام الناس وأخبارهم وله الكتاب المشهور في تارخ الأمم والملوك وكتاب في التفسير لم يصنف أحد مثله وكتاب سماه تهذيب الآثار لم أر سواه في معناه الا انه لم يتمه وله في أصول الفقه وفروعه كتب كثيرة واختيار من أقاويل الفقهاء وتفرد بمسائل حفظت عنه وسمعت على بن عبيد الله بن عبد الغفار اللغوي المعروف بالسمسماني يحكى ان محمد بن جرير مكث أربعين سنة يكتب في كل يوم منها أربعين ورقة وبلغني عن أبي حامد احمد بن أبي طاهر الفقيه الإسفرائيني انه قال لو سافر رجل الى الصين حتى يحصل له كتاب تفسير محمد بن جرير لم يكن ذلك كثيرا أو كلاما هذا معناه أخبرنا القاضي أبو عبد الله محمد قال ثنا علي بن احمد بن الصناع عبيد الله بن احمد السمسار وأبي ان أبا جعفر الطبري قال لأصحابه اتنشطون لتفسير القرآن قالوا كم يكون قدره فقال ثلاثون ألف ورقة فقالوا هذا مما تفنى الأعمار قبل تمامه فاختصره في نحو ثلاثة آلاف ورقة ثم قال هل تنشطون لتاريخ العالم من آدم الى وقتنا هذا قالوا كم قدره فذكر نحواً مما ذكره في التفسير فأجابوه بمثل ذلك فقال إنا لله ماتت الهمم"

على نور ماسبق نستطيع أن نخلص بالنتائج التالية

(أ) براءة الحافظ العلامة ابن جرير الطبري مما هو منسوب إليه من تهمة الرفض والتشيع ووضع أحاديث لممصلحة أهل البيت.
(ب) أن الحافظ السليماني اختلط عليه الأمر حيث ظن أن الشيعي أباجعفر محمد بن جرير بن رستم هو نفسه أبا جعفر بن جرير الطبري صاحب التاريخ والتفسير.
(ج) أما الرجل الآخر الذي يتفق إسمه وكنيته ولقبه مع ابن جرير السني يقول عنه الحافظ ابن حجر: " محمد بن جرير بن رستم أبو جعفر الطبري رافضي له تواليف منها كتاب الرواة عن أهل البيت رماه بالرفض عبد العزيز الكتاني انتهى وقد ذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الري بعد ترجمة محمد بن جرير الإمام فقال هو الآملي قدم الري وكان من جلة المتكلمين على مذهب المعتزلة وله مصنفات روى عنه الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة الرعيني وروى أيضا عن أبي عثمان المازني وجماعة وعنه أبو الفرج الأصبهاني في أول ترجمة ابن الأسود من كتابه وذكر شيخنا في الذيل بما تقدم أولا وكأنه سقط من نسخته أراد الآتي بعد لعل السليماني الى آخره وكأنه لم يعلم بان في الرافضة من شاركه في اسمه واسم أبيه ونسبه وإنما يفترقان في اسم الجد ولعل ما حكي عن محمد بن جرير الطبري من الاكتفاء في الوضوء بمسح الرجلين إنما هو هذا الرافضي فإنه مذهبهم"
(د) الطبري من أئمة علماء أهل السنة بشهادة علماء الجرح والتعديل وصيارفة الإسلام في علم أحوال الرجال كالذهبي وابن حجر والبغدادي والطرابلسي وغيرهم.

___________________________________________________________________
ولنا تكملة أن شاء الله
اضافة رد مع اقتباس