مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 19/04/2002, 08:11 PM
سيف السيف سيف السيف غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 30/11/2000
المكان: الولايات المتحدة
مشاركات: 680
قصيدة غازي القصيبي التي اغضبت الاعداء

نفت وزارة الخارجية البريطانية خبرا اوردته صحيفة "ديلى تلغراف" البريطانية بانها استدعت السفير السعودى لدى لندن غازى القصيبى بسبب قصيده امتدح فيها الاستشهاديين الفلسطينيين.
وقال متحدث باسم الوزارة فى تصريح صحفى "ان الصحيفة بالغت فى خبرها الذى نشر اليوم واضاف "ان القرار الذى اتخذناه بهذا الشأن هو اننا سنوصل أرائنا للدكتور القصيبى حول التفجيرات الانتحارية.
وتعتبر الحكومة البريطانية العمليات الاستشهادية التى يقوم بها الفلسطينيون ضد قوات الاحتلال الاسرائيلى اعمال ارهابية عنيفة.
واشارت "الديلى تلغراف" فى الخبر ذاته الى ان الخارجية البريطانية سوف تبعث برسالة احتجاج الى السفير السعودى خلال وقت قريب الا انها لن تتخذ اى اجراء أخر حول القصيدة.
فى غضون ذلك قام مجلس ممثلى البريطانيين اليهود وهو من اكبر المنظمات اليهودية حول العالم بارسال رسالة احتجاج الى السفير القصيبى.
وكانت صحيفة لديلى تلغراف البريطانية قد نشرت فى عددها اليوم تقريرا لمحررها الدبلوماسى انطون لاغوارديل تحت عنوان "احتجاج على قصيدة لمبعوث دبلوماسى عن شهيدة".
وجاء فى التقرير أن "وزارة الخارجية البريطانية ستوجه توبيخا لسفير المملكة العربية السعودية فى لندن بسبب قصيدة كتبها يمدح فيها فتاة فلسطينية قامت بهجوم انتحارى ويصفها بأنها من الشهداء الذين يموتون "كى تعز كلمة ربى".
وذكر التقرير ان "غازى القصيبى مدح فى قصيدته التى ظهرت على صفحات صحيفة الحياة التى تصدر فى لندن ايات أخرس الفتاة الفلسطينية التى فجرت نفسها فى القدس الشهر الماضى وقال ان ابواب الجنان فتحت لها.
ومضى التقرير يقول ان معالى السفير القصيبى هاجم الولايات المتحدة التى تتولى الحماية الاساسية للمملكة العربية السعودية حين قال فى قصيدته /وشكونا الى طواغيت بيت ابيض ملء قلبه الظلماء/. واردف التقرير يقول انه لم يمكن الوصول امس الى القصيبى الذى عمل فى لندن لعشر سنوات للحصول على تعليق منه حول الموضوع
ونسب التقرير الى متحدث باسم الخارجية البريطانية القول /نحن نعتبر الهجمات الانتحارية شكلا من اشكال الارهاب/.
ونسب التقرير لمسوءولين بريطانيين ان التأنيب سيقدم بواسطة أحد كبار المسوءولين فى وزارة الخارجية على وجه السرعة لكن الحكومة لن تتخذ اى اجراء اخر حول قصيدة السيد القصيبى0
وذكر التقرير أن تعليقات القصيبى جاءت مباشرة عقب مقال نشرته صحيفة سعودية يهاجم اليهود ممااثار الشكوك فى اذهان الاسرائيليين حول قيمة مقترحات السلام السعودية التى تم تبنيها الشهر الماضى فى القمة العربية.
‏وأشار التقرير الى ان مجلس مندوبى اليهود البريطانيين كتب للدكتور القصيبى احتجاجا على قصيدته
ونقل التقرير عن مايكل وزاين المتحدث الرسمى باسم المجلس قوله /هل الدكتور القصيبى دبلوماسى أم انه مروج للكراهية العرقية/.
واضاف واين /هل هو /القصيبى/ عضو فى الهيئات الدبلوماسية السعودية التى تروج حكومتها للسلام أم هو مروج لمنفذى الهجمات الارهابية يجب عليه ان يقرر/
ونقل التقرير مقطعا عن القصيدة يقول /يشهد الله انكم شهداء يشهد الانبياء والاولياء متم كى تعز كلمة ربى فى ربوع اعزها الاسراء انتحرتم نحن الذين انتحرنا بحياة امواتها احياء/.
وأضاف التقرير ان الشاعر الدكتور القصيبى مدح الفتاة الفلسطينية ايات أخرس البالغة من العمر 16 عاما والتى فجرت نفسها خارج متجر فى القدس وقتلت اثنين من الاسرائيليين.
واختتم التقرير بالمقطع الشعرى التالى من القصيدة /قل لايات يا عروس العوالى انها تلثم الموت وهى تضحك بشرا ومن الموت يهرب الزعماء.
















(( يشهدُ الله أنكم شهداءُ *** يشهدُ الأنبياءُ والأولياء ُ))

(( متمُ كي تعزّ كلمة ربِّي *** في ربوع أعزَّها الإسراءُ ))

(( إنتحرتمْ ؟! نحن الذين إنتحرنا *** بحياةٍ .. أمواتها الأحياءُ ))

(( أيها القومُ ! نحنُ مُتنا ... فهيا *** نستمعْ ما يقول فينا الرثاء ))ُ

(( قد عجزنا .. حتى شكا العجزُ منا *** وبكينا .. حتى إزدرانا البكاءُ ))

(( وركعنا .. حتى إشمأز ركوعٌ *** ورجونا .. حتى إستغاثَ الرجاءُ ))

((وشكونا إلى طواغيت بيتٍ *** أبيضٍ .. ملءُ قلبهِ الظلماءُ ))

(( ولثمنا حذاء شارون .. حتى *** صاح مهلاً ! قطعتموني ! الحذاءُ ))

(( أيها القوم ! نحن مُتنا .. ولكنْ *** أنِفت أن تضمنا الغبراءُ ))

(( قل لآيات : يا عروسَ العوالي *** كلَّ حسنٍ لمقلتيكِ الفِداءُ ))

(( حين يُحصي الفحول ... صفوةُ قومي *** تتصدى للمجرم الحسناءُ ))

(( تلثمُ الموْتَ وهي تضحكُ بشْراً *** ومن الموت يهربُ الزعماءُ ))

(( فُتحت باب الجنانُ .. وحيَّتْ *** وتلقتكِ فاطمُ الزهراءُ ))

(( قلْ لمن دبَّجوا الفتاوى : رويداً! ** رُبَّ فتوى تضجُّ منها السماءُ ))

(( حين يدعو الجهادُ .. يصمتُ حبرٌ ** ويراعٌ .. والكتبُ .. والفقهاءُ ))

((حين يدعو الجهادُ ... لااستفتاءُ ** الفتاوى ، يوم الجهاد ====>>> الدماءُ ))


-----------

الخبر الاعلى منقول من ايلاف

والقصيدة من الساحة العربية

اخر تعديل كان بواسطة » سيف السيف في يوم » 19/04/2002 عند الساعة » 08:14 PM
اضافة رد مع اقتباس