مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #42  
قديم 14/09/2006, 05:19 PM
abu_riman abu_riman غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الإبداع


كلمات من واقع قلب رسم الألم طريق الحضور ..
فسطرت الحروف واقع التواصل بوطنية مطلقة
مشاهد برسم من دمعة باكية على واقع شاهد ..

قبل فترة تكفل قائدنا الملك عبدالله بتكلف الرسوم الدراسية عن الأخوان في لبنان السؤال الذي يطرح نفسه
ماذا لو كان هذا الخير في بلد الخير ؟؟؟

لو نلقي نظرة على مدارسنا البائسة لشكت الحال ..
ولو نلقي نظرة على مستشفياتنا المزدحمة لرسمت السؤال ..
بلد خير بوفرة خيراته لكن لما التهاون في أداء الرسالة والأمانة على أكمل صورة ..
لا ننكر وجود جوانب مضيئة وعلامات بارزة وشاهدة على تطورنا ولكن هل يصل لمستوى طموحنا كأفراد وكشعب ننشد التقدم والتطور ..

لو ألقينا نظرة على مستشفياتنا الباكية على حال المرضى طوابير تنتظر من أجل موعد طبي أو من أجل صرف علاج ..
والحال لا يختلف حينما ننظر إلى المدارس والجامعات من خلال المباني والتواجد حينما نتمنى أن نرى جيل مبدع مبتكر كيف يكون وأقل وأبسط الحقوق لم توفر ولم تراعى من خلال مبنى مدرسي أو جامعي يناسب التطلعات والطموحات ..

أمور عديدة وأسباب حبيسة لو استشعر الجميع روح المسئولية لكان الحاضر والواقع أفضل ..
حتى نشخص الحال ونعالج وضعنا لا بد من معرفة الأسباب الحاصلة لواقع الحال :
* غياب مساحة الرأي وعدم تقبل النقد في أغلب الوزارات .
* ظهور المجاملات لعدة أغراض مما يعيق التطور .
*عدم مناقشة الأخطاء واتخاذ الأجراءات اللازمة والصارمة فمشاكل المستشفيات والأخطاء تزيد يوما بعد يوم ..

* عدم استشعار المسئولية بكافة خيوطها وحجمها

* عدم إعطاء الحرية لمن يملك فكرة أو نمط جديد من أجل التطوير ..
* للصحافة دور بارز فلا بد تفعيل ومناقشة السلبيات من أجل الأفضل ..
* المساحة الضيقة للمسئولين للتصرف ..
* عدم وجود دعم كافي من قبل رجال الأعمال


وبعد معرفة الأسباب يجب تفعيل واتخاذ بعض الأمور ..
مثلا ماذا لو كان لكل وزارة – إدارة الملاحظات ويتم تعيين الأكفاء من المواطنين وتعنى بشكوى المواطن على الوزارة وتقيم وضع العمل ومناقشة السلبيات لنواكب التطور .

هموم من سطور ..
وكلمات من حضور ..
كل الشكر على الوصول بشاطىء الكلمة نحو الواقع المرير ..
ونسأل الله أن يصلح الحال ..

فعلاً نجمة كان حبر قلمي عندما كتبت هو الألم !
نعم نجمة لأنني أحب وطني !

وطني الذي عندما تخرجت من الثانوية بنسبة ضعيفة لسبب أو آخر أغلق جميع الأبواب بوجهي و لم يعتذر حتى !
وطني الذي عندما تخرجت من الجامعة قال لي اجلس ببيتك !
وطني الذي قال لي أن أكبر المستشفيات لفئة معينة سواءً كانوا مرضى بالسرطان أم كانوا يعانون نزلة برد !
وطني الذي قال لي الزم مستشفى بلا إمكانيات رغم أن مرضي لا يمكنهم تشخيصه لأنهم لا يمكلون الجهاز المناسب !

أحب وطني يا نجمة و لكن أخشى أن وطني لا يحبني !

أشكر لك كلمات شاركتني الألم و زادته ..