الموضوع:
¨¨¨°~*§¦§ مجلة صدى العـ47ـدد الكـلمات §¦§*~°¨¨¨
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
2
13/09/2006, 05:29 PM
صدى الكلمات
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415
شَعبان عُرف بهذا الاسم نحو عام 412م في عهد كلاب بن مُرّة الجد الخامس للرسول صلى الله عليه وسلم
وقيل إنه سمي بهذا الاسم لتشعب القبائل فيه بحثًا عن الكلأ والمرعى بعد قعودهم عن القتال في رجب، الشهر الحرام. وقيل بل لتفرقهم وتشعبهم في طلب المياه. ويعزو بعضهم تسميته إلى تشعب الأغصان في الوقت الذي سمي فيه تمامًا كما سمي شهرا جمادى لأن الماء كان يجمد فيهما زمن تسميتهما. وقال اللُّغويُّ أحمد بن يحيي، ثعلب: قال بعضهم: إنما سمي شعبانُ شعبانَ لأنه شَعَبَ، أي ظهر من بين شهري رمضان ورجب. ولما كانت العرب تنسأ (تؤجل) الأشهر الحُرُم فقد كانت تُدخِل رجب في شعبان ويطلقون عليهما الرجبان كما أطلقوا على المحرم وصفر الصفران.
عرف العرب أربع سلاسل من الأسماء للشهور العربية قبل أن تستقر على آخرها ـ التي نستخدمها الآن ـ وذلك حوالي مطلع القرن الخامس الميلادي. ولم يستخدموا هذه الأسماء في زمن واحد ولا مكان واحد، فقد كان للعرب العاربة أسماء يطلقونها على هذه الشهور، كما كان للعرب المستعربة أسماء خاصة لهذه الشهور. فعلى سبيل المثال، كانت ثمود تبدأ سنتها من شهر دَيْمر الموافق لشهر رمضان وتسمي شعبان مَوْهاء. وقد نظم أبو سهل عيسى بن يحيى هذه الشهور مبتدئًا بموجِب، الموافق للمحرم
ومن الأسماء التي أُطلقت عليه قبل مجيء الإسلام بزمن طويل واستعملته العرب العاربة عادل، ومن معاني العادل الشخص الذي يعدل بربه؛ ولربما سُمي كذلك لأنهم كانوا يعدلون به رجب في النّسيء. ومنه قول المرأة للحجاج: ¸إنك لقاسط عادل·، ومنه حديث علي رضي الله عنه: ¸كذب العادلون بك إذ شبَّهوك بأصنامهم·. وقد ورد اسم عادل فيما نظمه الصاحب بن عباد لإحدى السلاسل التي كانت تطلق على الشهور في الجاهلية فقال:
أردت شهور العُرْب في الجاهلية ***فخذها على سَرْد المحرم تشترك
فمُؤْتَمِر يأتي ومن بعد ناجِرٌ *** وخَوّان مع صُوان يجمع في شَرك
حُنيْنُ وزَبّا والأصَمُّ وعادل *** ونافِق مع وغْل ورنَّة مع بُرك
ومن الأسماء الأخرى التي أطلقتها عليه العرب العاربة اسم كُسع. والكسع شدة المَرِّ، ويقال كَسَعَه بكذا إذا جعله تابعًا له ومُذهبا به، قال أبو شبل الأعرابي:
كُسع الشتاء بسبعة غُبْرٍ ** أيام شهلتنا من الشهر
ذهب الشتاء مُولِّيا هربًا ** وأتَتْكَ واقدَةٌ من النَّجْر
أقوال وأيام خاصة :
يُستحب صيام أكثر هذا الشهر، فلم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا غير رمضان أكثر من شعبان. قال صلى الله عليه وسلم : (ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ). ولعل ذلك ما حدا بأحد الصحابة في عام 17هـ أن يشير إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يجعل شعبان أول الشهور الهجرية، ولكن أخذ باقتراح عثمان بن عفان بجعل بداية السنة المحرم.
ومن أهم الأحداث التي وقعت فيه، أنه أُمر بتحويل القِبْلة إلى الكعبة بدلاً من بيت المقدس في يوم 17 منه وفي صلاة الظهر وذلك في السنة الثانية من الهجرة وهي التي كان يسميها المسلمون سنة الأمر. وكانت فيه غزوة بني المصطلق في سنة الزلزال أي السنة الخامسة من الهجرة
.
اخر تعديل كان بواسطة » صدى الكلمات في يوم » 13/09/2006 عند الساعة »
05:56 PM
صدى الكلمات
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة صدى الكلمات