الكثير هنا كـ عبد الله ,عبد الله الذي جسّدنا مع فروقاتٍ بسيطة..!!
هذه الفئة ابتلاها الرب بجسدها -و لا اعتراض على حكمه - و لكن من ابتلاه الرب بقصر تفكيره ما العمل به؟؟نعم من حقها أن تبحث عن سعادتها أينما تراها هي و لكن لتعلم أن الله على كل شيءٍ قدير و ربما ذات يوم تكون عبد الله أو يكون أحد أقربائه كـ عبد الله..
من واقعٍ كواقعه أصبح عبد الله محطةً لنظرات الشفقة و العطف و نظراتٍ ملؤها البؤس تطارده أينما حل و ارتحل,في الشارع و في المستشفى و في كل أنحاء المعمورة ما إن تلوح للناظر آثار ابتلائه إلا و قد تغيرت ملامح الوجوه في ذاك المكان..
المحزن في الأمر أن- البعض- لم يصل لمرحلة وعي في تلك الأمور,و أن المجتمع يجلد بسياطه عبد الله و من مثله دون مراعاة لمشاعره و أحاسيسه..
إن تخلت عنه نورة فهو بالتأكيد لم و لن يخسر لأنها إن لم تقف معه في منحته و هي زوجته فمتى ستقف؟؟
أما نورة يحق لها البحث عن سعادتها قبل ارتباطها به و لكن بعد الارتباط سعادتها معه مهما حدث و مهما كان لأن ذلك غير مبرر للهروب منه,ألا تشعر بتأنيب ضميرٍ يعذبها ليل نهار؟؟-عجبي لمن هـ م/ن مثلها؟؟
ما دمتِ ارتضيته معافى جسدياً فلمَ لا تقبلي به و هو مصاب جسدياً يا نورة؟؟!!!!
...SoMe OnE...
أبدعت و لامست جراحاً لم و لن تشفى, و روحاً اعتزلتهم و اتخذت مكاناً سرمدياً.جراحاً كانوا و ما زالوا هم لها مؤججون..
مبدع و كفى!! فهل تكفيك؟؟
مجـــــــــــــــد