الثلاثاء 3 صفر 1423هـ - 16 إبريل 2002م 4:52 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام: زعمت الشرطة والجيش في الهند أن 18 شخصًا قتلوا بينهم 12 من المجاهدين وأصيب 15 آخرون بجروح إثر هجمات جديدة للمجاهدين في ولاية جامو وكشمير.

وقال متحدث باسم الجيش الهندي أمس الأحد: إن القوات الهندية قتلت ستة مسلحين من بينهم قائد كبير خلال معركتين في كشمير.

وتابع: إن ثلاثة باكستانيين من بين القتلى، وتقع منطقة بارامولا شمالي سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير، وتقاتل حركة الجهاد الإسلامي من أجل اندماج كشمير مع باكستان.
وفي وقت لاحق أمس قتل مدني وأصيب 13 آخرين عندما ألقى مقاتلون قنبلة على حافلة ركاب في بلدة بولواما جنوب سريناغار، وقال متحدث باسم الشرطة: إن نشطاء ألقوا قنبلة باتجاه حافلة للشرطة عند محطة بولواما للحافلات لكنها أخطأت الهدف وانفجرت على الطريق.

وأصيب طفلان في انفجار آخر في شمال كشمير، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجارات.

وقالت الشرطة: إن ثمانية من الثوار وثلاثة من قوات الأمن واثنين من المدنيين قتلوا خلال أعمال عنف أخرى في مناطق متفرقة من الولاية منذ مساء أمس الأول.

يذكر أن الهـند اتبعت استراتيجية قريبة من استراتيجية اليهود والروس ومحاكم التفتيش في الأندلس في التعامـل مـع الـمـسـلـمـين، وأرسلت القيادة الهندية خبراء كبارًا لإسبانيا لدراسة السياسة التي اتبعها حكامها الـسـابقون ضد المسلمين أيام محاكم التفتيش، ووصل إلى هناك السياسي الهندي المتمرس (د. بي. دهـر) وأعــد تقــريراً مطولاً ومفصلاً بهذا الشأن، وتوجه بعدها إلى روسيا ليعين سفيراً لبلاده هناك، ودرس أيضًا الأساليب الروسية (القياصرة والبلاشفة) في مقاومة المسلمين، وبعد هـــذا خـرجـت الهـنـد بضــرورة مـحـاربـة التعليم الإسلامي، وطمس هوية كشمير المسلمة ونشر التعليم العلماني وتشجيع الحركات العلمانية على حساب الحركات الإسلامية خاصة بعد ظهور الحركات الجهادية التي يتردد بـأن لـلـجـهـاد الأفـغـاني دورًا فـيها، مما يؤكد على عمق التواصل التاريخي الحضاري.

http://www.islammemo.com



--------------------------------------------------------------------------------

جميع الحقوق محفوظة © 2001 لـ مفكرة الإسلام