(( بطااااااااااااااااااااااااااااااقة دعوووووووووووووووووووة ))
حاول ان يناام ... اغمض عينيه .. تقلب ذات اليمين وذات الشماال .... لم يستطع وكاان بينه وبين النووم ثاارا قديماا حان وقت تصفيته !!
رمق السااعه .. كانت عقااربهاا تشير الى الواحدة بعد منتصف الليل ...
اطبق عينيه مرة اخرى .. تمنى ان يذهب في سباااات من النوم لكنه ذهب في سبااات من تفكيرر ....!! اطلق لخيااله العناان ... وراح يفكر في الاياام الثلاثه الباقيه التي تفصل بينه وبين حيااة جديدة تنتظرة .
تنفس بعمق وارتسمت على شفتيه ابتساامه تفاؤل .. وقال في نفسه : ساكون زوجاا مخلصاا وساحياا حيااة سعيدة .
فجااة .. تبدلت معالم الابتساامة .. تحولت الى دهشة .. راى بطاقه دعوة ما زالت قابعه في غرفته ....!!
لمن هذة ؟؟ قلبهاا على ظهرهاا فوجد اسم زميله خالد والعائله المحترمه ...!!!!
- اه اه ... نسيت بطاقه خالد !!!
شعر برغبة عارمه ان يوصلهاااا اليه الان ... كان سعيداا واحب ان يشاااركه اعز اصدقائة السعاااادة ...
هب مسرعااا وامتطى سيااارته .. كان جسدة في السيااارة لكن عقله وقلبه هنااااك .... حيث الحيااة الجديدة ...
ضاعف سرعته شيئااا فشيئااا .. اشاااراات قلبه كلهااا خضرااء ....
التفت بجانبه ليتاكد من وجود بطاااقه الدعووووووووة ...
ثانيه واحدة من عمر الزمن , واذا بالشااارع الخالي يزدحم بالنااس , ورجاال الامن يحيطون بالمكااان ... ودوي سيااارة اسعااااف يخترق صمت الليل .......
كان راسه متكنااا على مقود السيااارة بكل خشوووووع ......
كانت الدماااء ( الحمراء ) تجلل جسمه النحيل ... كان مايزاال ممسكااا ببطاقة الدعوة التي تشوة بياااضهااا ببقع حمراء........
باي ]