الحبيبَ القريب َ أبا ريمان ،
أشكرك على طيب المرور . لا بأس النتائج أعرفها ، مثلك ، سلفاً لكن و ما حيلة القاضي إلا ركوبها. أما عن المنصب فهو يهمني جداً و لن أتنازل عنه حتى لو تخليت عنك أنت و ماجد و بقية شبابنا الأشاوس. لا تعتب عليَّ أرجوك فأنت لم تر كيف يتم التعامل معنا ، نحن الاستشاريين ، من قبل أشراف المجلس العام . فمن مواقف خاصة لمركباتنا لأولوية في التعليق إلى أجازات طويلة مدفوعة الثمن. هذا لا يعني أنني لا أبحث عن مكانٍ آخر عند أحد المنتديات المجاورة لكنها ميزات تجعلنا نشكر النعمة.
أعلم أنك بايعها لكن مجرد ورود اسم العنا في تعليقك يضعنا في محل ريبةٍ أو شك ٍ لدى القراء فلا تذكره لا مدحاً و لا ذماً .
لا بأس من المبالغة فهذا – بارك الله فيك – من تأثير القناة الأولى و برنامج مع الناس ، و بقية تعليقك عن الصراف و البنوك لا يحتاج إلى تعليق مني فلم أقرأه حتى أعلق عليه.
لم يمنع صاحبنا من لبس العباءة إلا المُثُل التي بارت في هذا الزمن. أُسر لك بأمر : سألت أحدهم مرةً كيف أعرف أن الذي يقف وراء ذلك المعرف هو فتاة ؟ قال لي : لن تعرف و أنا – و الكلام له – لا أضمن لك من هؤلاء المعرفات الأنثوية إلا واحدة وذكرها. أنا لدي أسلوبي الذي أتبعه في معرفة هل ذلك المعرف الأنثوي يقف وراءه إمراءة أو رجل "يتميلح" يحاول اصطياد إماء الله ، لن أبوح به حتى أستمر في متابعة الوضع. و تتبع الكلمات الحانية أصبحت الموضة الآن فلا تكاد ترى موضوعاً إلا و فيه مديحاُ طويلاً لصاحبة الموضوع فتفرك عينيك و تذهب تقرأ الموضوع مرة و مرتين فلا تجده إلا تكرار ممجوج لنفس الشأن.
أنا عاتب جداً على الدكتور غازي لأنه – في تقديري- استهلك نفسه و شخصيته في أمور و تصريحات أفقدته بريقه و جاذبيته على الأقل بالنسبة لي. أما خفافيش الساحة فهم أقضوا مضاجع بعض الوزراء و ما يسمى بالمثقفين و لم يعد الأمر مقتصراً على أبي سهيل. بالنسبة للرواية – و أنا أحيل القراء لموضوعٍ شيقِ لك قرأته حينها – فلو أن التقريظ ، أو المقدمة سمها ما شئت، أتت من غير غازي لهان الأمر ، لكن أن تأتي من لدن شخصٍ له باعه في الأدب و الشعر بل و الرواية ثم يأتي يشيد بهذه الرواية فهذا ما لم أستطع هضمه حتى مع استخدام "وايت" بيرة .
حسناً فعلت لعدم بقائك عند هذا الحشد فلا تدري فقد يحدث ما لا تحمد عقباه.
لا أريد أن أترأس أي جمعية لحقوق أي شيء حتى اللمبات و الكيرم أنا فقط أقترح عليكم أنتم معاشر القراء فالعمر ليس "بعزقة" و لا يمكن لأحد التنبؤ بما يمكن أن تفعله زوجتي المصون و أهل الخير في إزدياد خاصة أولئك الذي ينتمي لهم العنا و إن لم ينفع العنا فإن "سحر الشرق" ذكرت غير مرة أنها نسخة إنثوية من العنا ، يعني بالعربي رحنا فيها .
أنا رأيت التخصص في أحد الردود فتملكني العجب و قلت لنفسي : إيهٍ يا زمن، لقد ولى ذلك الزمن الذي تكشخ فيه أيها الرجل بتخصص لا تستطيع زوجتك نطق اسمه. على هذا النسق سنرى تخصصات رجالية في الطبخ و التدبير المنزلي و الشك و التطريز ، لم لا كل شيء جائز.
كيف استثني من التماسيح الذين ذكرتهم و هم أعتى التماسيح و أشدهم ضراوة . ممكن أن نشي بهم و نتخلص منهم – كنيران صديقة مثلاً – لكن لا يمكن أن نتجاوزهم. و على كل حال المجلس كله بتماسيحه و سحاليه و مشرفيه الأفاضل حبة عينك فأنت محل تقدير حتى عند مخالفيك و لا أقولها مجاملة فأنت لا تملك حتى معرفك الذي تكتب به ، يعني أنت على باب الله ، قد يأتي يوم تأتي لتكتب فيه رداً أو موضوعاً فتأتيك تلك الرسالة المشئومة "يا أبا الشباب ، لقد تم منعك من المشاركة أو لا تملك الصلاحية للدخول إلى هنا ، أرجو أن تضف وجهك و تتصفح المنتدى قراءة و إلا صارت علوم" إخوانك مشرفي و إدارة شبكة الزعيم.
لم تخطيء شعوري ماشاء الله عليك . بمجرد ما أرى معرف إحداهن في أعلى المجلس أقرأ على نفسي المعوذتين و أنفث و اذكر الله كثير و أردد " اللهم حوالينا و لا علينا .. اللهم سلطهن على الجاحظ أو الهلالي الثقفي أو سهل أو العنا ... يا رب " .
أنا لا أبرء ساحة صاحبي فقد يكن قد ضل الطريق فذهب إلى مخبز تميس ظنه صراف.
يا أخي نحن منذ أن وعينا الدنيا و نحن نرى الشعراء يصفون المرأة بالقمر و الشمس و شذاها بالياسمين و الفل و الورد ، فأصبحت تلك الأسماء حين تطلق تستدعي المسميات ، اللهم عافنا و احمنا ، و إلا لو سألتني بتجرد لقلت لك بلا تردد أن أبا أسامة هو قمرنا و أبا حاتم هو شمسنا و أن البارق هو الفل و الياسمين مجتمعة. لكن ماذا نفعل من غسيل المخ المتكرر في كل صحفنا و منتدياتنا. ألا ترى معي كيف أن الحرية باتت مشوهة منذ أن تبناها سيء الذكر ساكن لندن ، ألا ترى كيف أن الديمقراطية – مع تحفظي الشديد عليها – باتت إعلان حرب و احتلالٍ منذ أن ولغ فيها سيء الذكر بوش و على هذا و مثله قِس.
و ماذا لو كنت أرجو عفو إحداهن!؟ أنا كتبت الموضوع لنصرة ماجد و لم أقل أني معه. أنا أدعو الناس أن يعوا لما يحاك لهم في الخفاء فقط لاأنني ضد ذلك المخطط. يا أخي السلامة لا يعدلها شيء و أنت ترى حولك أن الإعصار قادم. أما الزواج فأنت رجل من عتاة التماسيح و مثلي لن يجد أفضل منك لكنني لن أجيبك حتى أراك عياناً بياناً فلعلك دميم البشرة أفطس الأنف !! من يدري ؟
دمت بخيرٍ و رضا يا صديقي .
====
الأخ الحبيب الكناري الأزرق ،
أشكر على طيب المرور . لعلك تقصد بدلاً من صاحبي !؟ الحقيقة لم أفكر فيها قبل ذلك لكن ينبغي عليهم تزويد أجهزة الصراف برافعة ميكانيكية لترفع الضب إلى مستوى لوحة المفاتيح.
لا ‘تقد أن الرجال أصبحوا طراطير بل هم غمسوا أنفسهم في كيل المديح للمرأة حتى استأسدت فقلبت عليكم يا تماسيح الوغى ظهر المجن و سيقتصون لكل ظلم اقترفته أيديكم يا ظلمة.
آمين ، لكنك لم تذكر هل أنت أبي ريمان و ماجد في هذا النضال أم لا !.
