" ما عليك زود ! نقتدي بك بك طال عمرك " نعم أنا هنا لمناصرتك بل كنت أنتظرك مع علمي المسبق بالنتائج !
بالمناسبة يبدو لي أن منصبك الاستشاري لا يعني لك شيئاً و لا يهمك أن تخسره !
أما حبيبك فليس هناك ما يخسره ! فقط أتمنى أن أخسر العنا !
أبا عبدالله ! لم المبالغة من قال هذا ؟!
الحمدلله لا نرى ازدحاماً عند أجهزة الصرف الآلي و لا ينتهي النقد فيها بل و يمر يوم الخامس و العشرين من الشهرين الهجري و الميلادي كما يمر غيرها من الأيام ! نحن في بلد خدماته بلغت الغاية في الكمال !
ثم لم تنتقد بنوكنا ؟!
ألم تبني المدارس ؟! ألم تنشيء المستشفيات ؟!
حتى عمولة الفائدة التي تأخذها من البنوك العالمية و لا تجد من يأخذها هنا و لله الحمد تصرفها في وجوه الخير و لا تدخلها ضمن أرباحها !
البنوك أقل الجهات أرباحاً و أكثرها نفعاً للبلد سامحك الله ! من منعه من لبس العباءة ؟!
ألم ترى من الرجال هنا من يسجل بمعرف نسوي لكسب مزيداً من التعاطف و الترحاب ؟!
كان بإمكانه أن يلبس العباءة ليشق طريقه بكل سلاسة !
ثم إن عدم احترامنا للمراة هو ما يجعلنا نقدمها علينا !
فنحن بذلك نراها ناقصة ! معاقة ! تستوجب الرحمة ! ليست في مستوانا ! ضعيفة !
أبا عبدالله لا تظلم المرأة كما ظلمت البنوك !
مشكلتها أن التعليمات التي تظهر على شاشة الصراف تكتب بصيغة المذكر ! كانت تنتظر أن يقول لها الصراف أدخلي الرقم السري بدلاً من أدخل الرقم السري ! هذه مشكلتك ! المرأة لا تتعمد محاربتنا ! قد تكون تستمتع بذلك و لكنها لا تتعمد صدقني !
و غازي في صفنا لا تظلمه لأسباب تافهة ! فإن انتشرت البطالة لأنه مشغول بالرد على خفافيش الساحة السياسية و إطلاق صفة ( المؤدلجين ) عليهم و هو الوزير ! أو لأنه مشغولة بكتابة مقدمة بنات الرياض كرم الله بنات الرياض فإن هذا لا يعني أن أسمح لك و إن أحببتني بظلمه ! حصل لي موقف مشابه و لم أكن قاصداً الصراف إنما ما جاوره ! فأتت إمرأة من السيارة و دخلت مباشرة إلى الصراف فاستوقفها رجل قائلاً : " أختي لو سمحت امسكي سرا " طبعاً مؤدب هذا الرجل ! و لكن لسبب آخر غير أدبه بالتأكيد و لا أعلمه أيضاً سمع ما يذكرني بكلمات لسحر الشرق قالتها لي عن فئة هنا ؟؟!! فانقسم من حوله من طالبي الصراف و غيرهم إلى قسمين مؤيد و غير مؤيد ! فئة تقول إمرأة من حقها و أخرى و لم لا تنتظر دورها !
و لو كنت انتظرت نتيجة النقاش الذي احتدم لأخبرتك به ! أشد على يدك و أرشحك لترؤسها !
أما أنا فأفضل إنشاء جمعية " الصلح بين الرجل و المرأة " ---> ما زلت أبحث عن إمراة يا رجل !!
لكن لقدرك عندي و لأنك تحبني فإن أصريت على انضمامي لجمعيتك فسأفعل دون رغبة ! -----> دائماً تأكد من وجود خط للرجعة !
فعلاً أبا عبدالله !
لقد وصل بنا الحال إلى رباعيات ----> ليس معرض الملابس و لكن مشاركات رباعية كفانا الله و إياكم الشر و أهله ! و محبة الهلال و أهله سابقاًَ !
أبا عبدالله لاحظ أن التخصص السابق لقائدتهم نووي اللهم عافنا !
أبا عبدالله ! تلك والله قسمة ضيزى !
المشرفين يا حبة عينك و أنا تجعل من نصيبي التماسيح ! حسناً اجعل من البنات حبة عيني !
أقلها إن كنت تحبني صادقاً فاستثن من التماسيح العنا و الظهراني و دبل !
أبا عبدالله تذكرني التفاتتها بتسجيل إحداهن دخولاً !
و يذكرني شعور ذلك الرجل عندما التفتت عليه بشعورك أنت عندما تكتب رداً تقترب فقط منهم فيه ثم ترى إحداهن " أون لاين "
بالمناسبة أبا عبدالله قد يكون صاحبك مخطئاً و بالفعل هو مخبز ! لا تتعجب ! أليس كيدهن عظيم ؟!
أبا عبدالله هذه سقطتك !
من بداية الموضوع و أنت ( تشرشحهم ) ثم تقول أن الشمس و القمر و الفل و الياسمين و الورد يشير لهم !
تناقض ذلك يسمى يا صاحبي !
و قبله سبقت بالبرشومي و الفول و عطارد و المريخ ! و لا أعلم لم تذكرت مباشرة العنا و دبل ؟! بلوتو ذكرني بالظهراني ربما لصغره ذكرني بسرعة الظهراني ! لا أعلم !
شخصياً أميل إلى الفل و الياسمين و لكن يبدو أنك ستمشي بنا درب المهالك و إنا إلى ربنا لمنقلبون ! " صح لسان عنترة ! و لكن لن ينفعك عنترة حياً ! فكيف به ميتاً ؟! "
لا تقل أنك كتبت مثل هذا ترجو به عفو إحداهن و إن لم تتواجد هنا ;)
لأنك ستكون قد غدرت بي فكسبتها و لا تملك غيرها و خسرت أنا الجميع !
أبا عبدالله إن ساءت صورتي بسبب ما تجرنا له بين حين و آخر حتى لم أجد من تقبل بي فستزوجني إحدى بناتك و إن كان الفرق بيننا عقدان !
دمت بخير محبي و إلى الهلاك قائدي !
اخر تعديل كان بواسطة » abu_riman في يوم » 27/08/2006 عند الساعة » 04:34 PM |