يحكى أن سدا منيعا شامخا كان في أرض الهلال فهوى ، فقد أتته ريح عاصف في أحد الأيام فأصيبت أركانه ، حيث لم يستطع بعدها حماية أرض الهلال ، وعلى الرغم من أنه كان يحمي شعب الهلال من خصومه ، ويردع محاولات المخاجمين من النيل من أرض الهلال إلا أن الشعب الهلالي وعل الرغم من بسالته بالدفاع عنهم فإن الشعب الهلالي يكرهه ويتمنى زواله ، ذلك أنه يوجد به بعض العثرات التي يتسلل منها المهاجمين لأرض الهلال ، فكان الشعب الهلالي يعد عثراته عدا ويتناسى أفضاله عليهم بل ويضخم عثراته ويقلل من إنجازاته ، حتى وصل بهم الحد إلى التشكيك في قدراته ، فلما جاءت اريح التي دمرته تهلهل الشعب وتبادلوا التباريك على إصابته ، فأبدلوه بسد آخر متهرئا لايقدر على الصمود أمام الخصوم ، فكثر تسلل الخصوم بل إستغله الخصوم لصالحهم فصار كالخصم ضد شعبه ، وصار الشعب مستباحا لكل خصم ومرتعا لكل مهاجم.

هذا حال الهلاليين مع مدافعهم العملاق الصنديد فهد المفرج فعلى الرغم من مجهوداته التي لا تمحى إلا أنهم يطالبون بأحمد خليل مكانه يطالبون برجل لايستطيع الحراك ويفتقد لأهم خصلة من خصال المدافع وهي تخليص الكرة من أمام المرمى


فهل يدوم السد المهترئ أم يعود السد المنيع ويعود الشعب الهلالي لرشده

الجواب لديك أنت ؟