عندما تغيب الحقيقة ويفقد النظام شموخه وتصبحالقوانيين صهوة يمتطيها السفهاء حين ذاك لا عجب من وجود مجموعة من الحثالة يتمرغونوحل قاذوراتهم ويلقون بها على الآخرين ... لا عجب في ذلك طالما كان هؤلاء الحثالةفي كل شئ هم هبل واللات والعزي للمجتمع الرياضي الحديث!!!
من المؤسف والمؤسف جدا والمؤلم حتى الوريد ان نطالع كل يوم بقضية او فضيحة او مؤامرة قذرة تتغير فصولها من حين الى آخر ويبقى ابطالها هم الثبات في كل ما هو دنيئ ...
لا أدري كيف يكون هؤلاء رموز للمجتمع تجدهم في الصحافة والإعلام والمجتمع منهم ومن افعالهم براء ... ومع ذلك يظل هنالك حفنة إعلامية تبرأت من شرف المهنة وخلعت عن نفسها رداء كرامة المهنة وانسلت من موروثها الثقافي وضربت بعض الحائط شخصية المجتمع وأبت الا ان تقول ان هؤلاء هم الحقيقة والآخرون في سراب ...
يستمر مسلسل العهر الأخلاقي والعربدة الثقافيه طويلا وطويلا جدا ينافس حتى تلك المسلسلات المكسيكية الرخيصة لتأخذ قلة فكرية أمانة القلم وتحذر المجتمع من مخاطر مثل هؤلاء الزمرة الفاسدة وتطالب مؤسسات المجتمع بالحد من سلوكيات هؤلاء أحتراما للمجتمع وبناء لجيل قادم من المؤسف ان يكون هؤلاء هم الصورة التي يشاهدونها وهم القدوة التي قد يسيرون خلفها ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!!
لا أبالي ما اذا كان البلوي يعيث في الأرض فسادا ونتانة وجهلا ولا ابالي ما اذا كان الصنيع قد رفع عقيرته سفاهة وحماقة وغيا ولا ابالي ما اذا كان نور يجيد القراءة والكتابه او انه في ازقة الحواري قد تعلم خلقا ولا ابالي بكل نجس صنع له عمودا يبث فيه زيفا وتزويرا وبهتا !!! طالما يد الحقيقة لم تطلهم وطالما كان زبانيتهم في كل ركن ترى الإنصاف كفرا !!!
زمرة من المجرمين أمتلأت خزائن المحاكم بقضاياهم ومشاكلهم ونهبهم وسلبهم ولا زال الكثيرين يصورنهم لنا رموزا للمجتمع من الدرجة الأولى !!! لدي سؤال يطرح نفسه : لماذا كل هذه القضايا بالمحاكم دون صدور حكم او مداولة للقضية ... لست أدري ؟؟
طالعتنا الجرائد بقضية ليس لها رأس من قدم ... بقضية أشبه ما تكون بحوار اولاد الشوارع ... لا ادري كيف يتعامل القاضي مع خصوم كل من فيهم أحمق !!!
هم حمقى وسفهاء وعوامل فساد بالمجتمع هذا شأنهم وهذا ديدنهم وهذا الوصف لهم عزة وشرفا !!!
ان المشكلة التي نعاني منها هو عندما تترك السفيه في سفاهته فانه يتمادى في انحلاله ويتمادى هذا الانحلال في التطاول على الآخرين ويتمادى هذا التطاول على الآخرين حد العدوان ... وكل ذلك لأن هذا السفيه لم يجد من يعلمه الأدب منذ البداية ...
هذه الزمرة الفاسده يبدو لي انه حان قطافها والعمل جادين على تطهير الساحة الرياضية والإجتماعيه منها ... يجب ان نضع حدا لتصرفاتهم وننبش القضايا النائمة التي تدينهم ... ويجب ان نساهم مع العدالة في ان تقتص لنا وللآخرين منهم ... فلقد سأمنا تطاولهم الدائم علينا كهلاليين والنيل منا ومن رموزنا الرياضيه في كل روحة وجيئة ... مللنا كذبهم وكرهنا سلوكهم وآلمنا افعالهم ... في كل شاردة وواردة كان لهم في الهلال نصيبا ونحن لهم صاغرين ... تجاوزنا تلك المسبة وذاك العمل عن حسن سريرة وطيب خلق فظن هؤلاء المرجفين ان ذلك ذلة وضعف ذات اليد ...
فاجئني ما ورد في صحافة اليوم الأنباء عن استدعاء الدكتور عبدالله البرقان في قضية نور والبلوي !!! حتى في مشاكلهم واللعان فيما بينهم يتفقون على الكيفية التي يسيؤن فيها للكيان الهلالي ... وانا على ثقة تامة ان الدكتور وليس اولاد الشوارع وهنالك هوة عظيمة بين التسميتين ليس له علاقة من قريب او بعيد بتلك القضية سوى انه هلالي أتى دوره ليقع بين مجموعة من سفهاء العقل والدين ...
دع القانون يأخذ مجراه كما يقولون ... ولكن كفاية تجاوزا ويكفينا تسامحا ... واللبيب بالإشارة يفهم !!!
