يا هلال يا كبيرهم..
علي الزهراني
20/08/2006



ـ بين من يعمل في الهلال وبين هؤلاء الذين أشغلونا بالمشاكل والشتم بون شاسع.
ـ فالهلال مثالي في النهج ومثالي في المبدأ ولن أصبح كاذباً لو قلت بأنه كذلك في تعامله وعمله وصناع قراره.
ـ أما من شعللوا هدوء الصيف وزادوه سخونة فهم من الرئيس إلى أصغر كاتب متحايلون وينطبق عليهم المثل الشعبي (ضربني وبكى وسبقني واشتكى).
ـ هؤلاء عندما أصبحوا عاجزين عن إفراز ما حل بكيانهم طيلة موسمين لم يجدوا أفضل من القذف والشتم وتشويه الحقائق والزيف والضحك على الذقون وكأننا صم بكم لا يفقهون..
ـ إنه خطاب إعلامي اتحادي فج لا يخدم لا عقول الناس ولا حتى أبسط محايد.
ـ أقول ذلك بقناعتي بعدما قرأت وتمعنت وخرجت وكلي حسرة على غياب النقد الصادق الذي ضاع في دروب تلك الفئة التي جعلتنا مع القارئ نخجل.
ـ أما بعيداً عن هذا الجانب فكم أنا مسرور بفريق الوحدة وهذا المستوى الإبداعي الذي ظهر به أمام النصر.
ـ جماعية.. روح.. مهارة.. وقبل كل هذا ثقة طغت على الجميع وأعطتني انطباعا أكيدا بأن فرسان مكة قادمون.
ـ باختصار الوحدة نجم الأسبوع الأول وببساطة المحياني يستاهل الملايين وبكامل العدل أقول إدارة الوحدة نجحت وردت علي منتقديها وأثبتت بأنها اختارت الصح.
ـ كلمة حق أعطيها للفرسان ومع كلمة الحق وعبارة الإعجاب كم أتمنى من القلب أن يتضاعف الحضور بأكثر من فريق فذلك لعمري هو الشيء المهم الذي سيجعلنا نعيش موسما كاملا مليئا بالندية والإثارة والتشويق.
ـ ولكي لا أسقط من حسابات الطرح جوانب المحترفين أقول مبروك للهلال «ردريجو».
ـ إنها صفقة ناجحة بكل المقاييس.
ـ انطباع قد أكون متسرعاً في إبرازه لكنني أجزم بأن الأزرق وجد ضالته في محترف تمريراته «سم» علي الخصوم.
ـ أما فيما يختص بالثنائي الصربي الذي تعاقد معه الأهلي فلم أجد ما يمكنني من خلاله أن أكون مراهناً.
ـ وأياً كانت النتيجة الأهلي الذي أعرفه قادر على أن يطول المنصات طالما أنني ألمح في وجدان (شبابه). هذا الزخم من الروح!
ـ إلي هنا سأكتفي وإلى هنا سأقرر غلق ملفي مع هولاء لأنني بهدوء العاقل وصلت عنوان الرسالة وسأحتفظ بالنص كاملاً إلى حيث أرادوه «وسلملم»..