مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/08/2006, 02:07 PM
عبود الهلالي99 عبود الهلالي99 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 17/08/2003
المكان: أرض الحرمين
مشاركات: 592
اربعو على أنفسكم _ فالدين ليس هذا قدره_

بسم اله الرحمن الرحيم
سبحانك اللهم لا علم لنا إلا ماعلمتنا , اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا صالحا يارب العالمين
أما بعد
دعوه إخوتي , أحبتي ,النصح والحق وإن أتاكم ممن هو أقل منكم علما

سأبدأ من النهايه واذكر سبب الكلام هو ما كان بالأمس القريب من
ماطالبة لبعض الأعضاء بمنع الاعاني من قناة الزعيم

فكان أصحاب بعض الردود يفتون بغير علم بل ونصبوا أنفسهم مدافعين عن المسأله وكان الأمر اصبح انتصار للرأي, أو اتباع لهوى


مع العلم أن الغناء محرم بالدليل ولا عبرة لمن قال بجوازه لان الدليل مقدم على كل شيء
قال صلى الله علي وسلم ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)

قال بن مسعود (( الغناء ينبت النفاق في القلب, كما ينبت الماء االبقل))
قال بن القيم في مدارج السالكين(فإنه ما اجتمع في قلب عبد قط ,محبة الغناء ومحبة القرآن إلا طردت إحداهما الأخرى)

ثم كان كان من الردود من يهزأ بأولئك الذين طالبوا بمنع الغناء

ولا اعلم ما الضير في هذا وما الجرم الذي ارتكبوه إلا انهم نصحوا لإخوانهم ولله ورسوله قبل هذا

ثم ان من الأعضاء من يقول هناك شيئ اسمه صامت لمن لا يريد السماع اما أنا سأسمع
فسبحان الله !!! يقول صلى الله عليه وسلم( كل أمتي معافى إلا المجاهرون) فنسأل الله السلامة والعافيه


لا احب الإطالة في المواضيع ولكن الموضوع يحتاج لطرح اكبر


ولكن بقي أن أذكر بأهمية الفتوى والقول على الله بلا علم
التي جعلها فئام من الجهال مطية لإضلال الناس عن الحق بقصد أو غير قصد


ولقد آنَ وقد آنَ على أهلِ الإيمانِ وأهلِ البيانِ من أربابِ القلمِ واللسانِ أن يبينوا الأمرَ وأن لايجعلوه غامظًا على العامةِ من الناسِ , فقد بلغَ السيلُ الزبى , وبلغَ الأمرُ ذِروتَه ..

يقول صلى الله عليه وسلم ( أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار)

يقولُ ابنُ القيمِ _ رحمَهُ اللهُ _ في إعلامِ الموقعين : (( رأى رجلٌ ربيعةَ بن أبي عبدِ الرحمن يبكي _ ربيعة هو شيخُ الإمامِ مالك رحـمَهمُ اللهُ _ ، فقالَ: ما يبكيكَ؟ فقال: اُستفتِـيَ من لا علمَ له، وظهرَ في الإسلامِ أمرٌ عظيم , ولَبَعضُ من يُـفتي ههنا أحقُّ بالسجنِ من السرّاقِ. )).

ورحمَ اللهُ إمامَ دارِ الهجرةِ مالكَ بنَ أنسٍ , حيثُ كان إذا استُفتي بدَت عليهِ الرُحَضاءُ _ العرق _ وبدأ يتصببُ منها ..



وفي النهايه أقول بأن مسائل الدين ليس محلها هنا ينعق فيها من يشاء ويتكلم فيها السفهاء
ارجعوا اخواني الى العلماء الراسخين في العلم حتى تعلموا ما أنتم عليه



وفي النهايه هناك فئه من أصحاب الرود أنقم عليها أن نقمت على الدين وأهله
وليس المجال إلا أن تبين الحق فمن تبعه فالحمد له ومن زاح عنه فنسأل الله له الهدايه


أخيرا بارك الله لمن قرا وانتفع ولاتنسونا من دعائكم
وفقنا الله وإياكم لكل خير واستعملنا في طاعته
اضافة رد مع اقتباس