|
يا أمراة عندما تذهبينا للخارج ... أخلعي ( الحجاب ) ..!!!
أزدحام القرارات وتبعثرها لا زال مستمر وسيستمر حتى تأكل ( البقرة ) لحوم البشر ! ، وسوف
تستولي على العالم الرياضي حتى تغرس أعرضها المستصعب إزالتها ... إلا بقدرة المولى عز وجل .
ففي هذه الدنيا الفانيه يتواجد المتعارض عليه بسبب الممقـوت أساســاً ، وأن كان السبب يتمحور في
نوعية الأدوية الوقتية ... والحلول الزمنيه ، ولا يوجد ذالك النوع القاصــم أو القرار الــرادع الــــذي
أستخدمه إتحادنا متمثلاً بلجنة ( الإنحراف ) التي تجيد التجمع وسط آحياء التلاعــب ... بعقـل الرياضي
وأن كان أغلبهم يعلمون مسمى هذه اللجنة الحقيقي ألا وهو ( المقلدون ) هذا الأسم الذي إستخرجتــه
من الواقع المرير الذي وللأسف هو ( العمود ) أو القواعد التي يرتكز عليها هذا الإتحاد ... الذي أصبح
بُنياناً من الطين المتهالك ... كيف لا وهو المتسبب دائماً بالفوضى وغوغائية الأنظمة ... ولا أعتقد أن
هناك بُنياناً ممتلئ بالثغرات إلا وكان مهدداً الإنهيار .
لعل القرار الذي صدر بحق اللاعب محمد نور هوساوي يُبرء ساحتي ، ويجعل موقفي أشد وضوحــاً
للقارئ ... فالمتابع الفطن يعلم جيداً كيف يكون تضليل الواقع ... وكيف يتحول المُتهم إلى حاكم وكيف
يكون الحاكم متذاكياً وهو لا يمتلك سوء العكس الواضح ... ، فعندما تتذكر الأحداث جيداً ... عندهـــا
سترى العجب والعِجاب والغريب والغرائب فمجرد المحاولة الدائرة حول القضية تتضح معالم الغباء
لدى ( بعض ) المتحاكمين وأن كانت أظنهم عكس ذالك .. فتاره تشاهد الإستدعاء الثنائي بحيث
تكون أقاويلهما موحده ... كأنهم يقولون وبصفه غير مباشره ها نحن أتحنى لكم التجمع والتشاور
مع بعضكما البعض حتى تستطيعان الإجابة على الأسئلة التي ربما ألقنوها عليهما قبل إستدعائهما
فاكل شاهد نور والصنيع جنباً إلى جنب ... فهل هذا يعقل وهل هذا من أصول التحقيق ؟؟!! ، وكيف
يكون المُتهم الثاني والذي لا يقل عن الأول آخر المستجوبين ؟!! ، حيث أستدعاء عبدالقادر في آخر
الحلقة ، وكيف يكون علي التويجري هو الحاكم وهو في نفس الوقت مُتهم ؟! ، لا نريد إجابة شافيه
وحسب إنما نريدها شافيتاً ووافيتاً وكافيه ! وهذا ما لا أتوقعه إطلاقاً .
يا أمراة عندما تذهبينا للخارج ... أخلعي ( الحجاب ) ..!
عندما يكون القرار داخلياً وعندما تكون النخوة والكرامة تتمحور في التفاخر ولإجل الناس فعندها سوف
تشاهد الرجل الناقص ديناً يجعل إمراته تتحجب ( داخلياً ) وتخلع دينها ومبادئها خارجياً !.
وعندما يكون القرار المُتخذ بحق نور يراعى لإجله الإتحاد النادي .. فهذه بحق مصخره بحق القرار
وصاحبه فأي منطق يقبل هذا القرار ؟ ، وأي بند هو الذي يُجير مثل هذه ( الخُرافات ) وليس القرارات
أن هذا القرار واضح كوضوح الفساد الذي ينتهجه المُقرر ... ( فمن أجل الإتحاد ... تُكرم مدينـــه ) !.
ولعل الأمراة التي يحكمها الرجل في الداخل وفي الخراج أي في بلدها أو بلاد الغرب .. لايشاركها في
قرارات زوجها إلا ضميره وضميرها ... أنما قراراتهم ينتظرها شعوب تمتد مع إمتداد الوطن .
أحــــداث :
** من عدٌة محاور وطرق أخرجوه ... لإجل ماله ... وإلا للتحقيق جرجروه ..!!
** لا مزايدات ولا خزعبلات ... القضية جعلت أوصاله متبعثرات ..!!
** صاحب البرنتات ... مكانه الطبيعي في شارع الهرم و ( البرنسيسات ) ..!!
** هوساوي أخوان ... لا مسؤلية ولا أحساس ... غثيان يا زمان ..!!
** نصيحة عابره ... أترك الهلال يا بابا ......... لأنك مجرد حشره تريد الأستوطان ..!!
نهاية :
كما هي العادة
إتحادنا جعل ( البقرة القرى ترعى ) !
 | 