مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 08/04/2002, 07:58 PM
المدافع المدافع غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 22/03/2002
المكان: جدة
مشاركات: 4
متى يتم ردع هذا المهرج ...!!!!!!!!!!!

يتفاوت الناس فى طباعهم وعاداتهم وهواياتهم لدرجة أن البعض اذا شغف بعادة أو لعبة أو هواية خاصة سيطرت على نفسيته وصار أسيرا لها وخاضعا لأحكامها.
ومن ذلك نجد نوعا من الناس صار يصرف وقته وينفقه في لعبة القذف والذم بخلق الله كما يشاء مثل الأمير عبدالرحمن بن سعود،الذي أستبدت به هذه العادة السيئة وجعلته يقضي وقته آناء الليل وأطراف النهار حتى صارت سمة بارزة وسجية يتميز بها لايستطيع عنها تحولا بحكم الممارسة الدائمة والمواظبة المستمرة والالتزام الثابت بالنيل من الآخرين في كل مايكون متعلقا بزعيم القارة (الهلال )..
ولعل أكثر مايبعث على عدم الرضى عن هذه العادة المقيتة وعدم الأرتياح اليها هو أنه أتخذها حرفة، فلماذا هذا الأندفاع نحو ذلك ومزاولتها في كل مناسبة وعبر جميع الوسائل الأعلامية (المقروءه والمسموعة والمرئية) فتجده يترك أسرته وينصرف عن التزاماته ويهمل مسؤولياته ويؤجل كثيرا من أموره العامه والخاصة بينما لو فكر قليلا لوجد أن من الأجدى والأفضل أن يستثمر هذه الساعات في شىء مفيد كالقراءة مثلا والعبادة وكف أذية الناس من لسانه المتبرىء منه الذى لم يسلم منه أحد فمع الأسف الشديد مرة يشبه شعار نادى سعودي شرف سمعة بلده في جميع المحافل الدولية بشعار أقذر بلد في العالم بلد اليهود ولا يجد للأسف من يردعه ومرة يتهم الناس بشرفهم ومرة يتهم بطولات هذا النادى العملاق بتحقيقها بالرشاوى ومرة يتهم كابتن المنتخب السعودى السابق صالح النعيمة بالرشوة وتقبيل أقدام الآخرين ومرة ومرة وهلم جرى ولاحياة لمن تنادي لامن مسئولي الأتحاد الولي لكرة القدم ولامن مسئولي الأتحاد السعودى لكرة القدم ولامن مسئولي نادى الهلال المغلوب على أمرهم!!! حتى فتح المجال للمرتزقة الذين أبتليت بهم الصحافة للنيل من الهلال وبمباركة المسئولين بوزارة الأعلام ومثالية أدارة الهلال التي لاحول لها ولاقوة...
والنتيجة أثارة الأعصاب وكثرة الجدال والتهويش والتبرم وانطلاق شرارات الألفاظ الجارحة التي طالما كانت سببا في اشعال الخصومة والتباغض ..
تلك والله حقيقة مؤلمة تفصح عن تفكير محدود ومأساة لذلك المريض الذى أصبح أسيرا لهذه العادة التي ربى أبنه وخليفته عليها وبئست التربية..
وهانحن نعيش لنرى تدافع الأقلام في أمور تعصبية ونواح شخصية ولجاجة فارغة نتيجتها التأرجح والدوران مما أخرجهم عن وجه الصواب.. ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم.